عين في 28 يونيو / حزيران الماضي «جون نيغروبونتي» سفيرا للولايات المتحدة الأميركية في العراق بعد تسليم السلطة من قبل قوات الاحتلال للحكومة العراقية المؤقتة برئاسة إياد علاوي.
- خريج جامعة «يال» إحدى جامعات النخبة في الولايات المتحدة، ودخل المعترك الدبلوماسي في مطلع الستينات وتولى ثمانية مناصب في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية.
- يتحدث الإسبانية واليونانية والفرنسية والفيتنامية بطلاقة.
- كان مستشارا سياسيا في العام 1964 في سايغون وشغل منصب السفير في هندوراس وخصوصا خلال الحرب الأهلية، وفي نيكاراغوا وفي المكسيك خلال ثورة زاباتا.
- لديه سجل حافل بالتورط في جرائم حرب وإبادة جماعية متعددة أثناء عمله في دول أميركا اللاتينية.
- تعرض خلال مسيرته الدبلوماسية التي تمتد لأكثر من أربعين عاما لاتهامات كثيرة تتعلق بعمله الطويل في أنحاء أميركا اللاتينية، وكان أحد المتورطين في فضحية «إيران كونترا»، وتردد اسمه كثيرا أثناء تحقيقات الكونغرس الاميركي في وقائع هذه الفضيحة التي كشفت تورط الولايات المتحدة في بيع أسلحة لإيران لتحارب بها العراق ثم تحويل عائدات الأسلحة لقوات الكونترا المعارضة في نيكاراغوا خلال فترة حكم الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان.
- اتهم بالتواطؤ لدعم «فرقة الموت» في هندوراس المعروفة باسم «الكتيبة 316» السيئة السمعة التي دربتها الاستخبارات الأميركية والأرجنتين وارتكبت جرائم خطف وقتل وتعذيب المعارضين للنظام .
- اتهم بالإشراف على تأسيس قاعدة جوية اسمها «الاجواكاتي» في هندوراس استخدمت معسكرا احتجازيا سريا ومركزا للتعذيب، وفي أغسطس/ آب العام 2001 تم اكتشاف جثث 185 شخصا هناك.
- اتهم خلال عمله سفيرا في المكسيك بمساعدة حكومة المكسيك وإشرافه على مساعدات من الاستخبارات الأميركية استخدمت لمحاربة ثوار «الزاباتا تيستا»، كما تم توجيه اتهامات للسفارة الأميركية في هندوراس حينما كان نيغروبونتي سفيرا لأميركا هناك بإخفاء معلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان كان يمارسها جيش هندوراس
العدد 665 - الخميس 01 يوليو 2004م الموافق 13 جمادى الأولى 1425هـ