حقق فريق باربار المركز الثاني في كأس النخبة لكرة اليد بعد فوزه السهل على النجمة وبفارق كبير 35/24 في مباراة لم تظهر بالمستوى المأمول نظرا إلى حصول الأهلي على اللقب، وانتهى شوطها الأول لصالح باربار أيضا 19/16.

وظهرت جماعية لاعبي باربار وتمكن من تحقيق الفوز مستغلا الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها لاعبو النجمة وخصوصا في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وبدأ النجمة الشوط الأول بشكل طيب وتقدم مستفيدا من عدم دخول لاعبي باربار في أجواء اللقاء وتمكن من إيقاف هجوم باربار بدفاعه التقليدي 6 / صفر وشن الهجمات السريعة مستغلا سوء حال دفاع وحراسة باربار الذي تمكن مهدي مدن ومحمد عبدالنبي من اختراقه وتسديد الكرات القوية من داخل المنطقة أو خارجها، غير أن باربار سرعان ما عاد ودخل في جو المباراة وتسيدها بحركة لاعبيه السريعة في كل أنحاء الملعب، مستفيدا من الأخطاء التي ارتكبها لاعبو النجمة وخصوصا لاعب الدائرة علي عبدالهادي الذي حصل على الإيقاف لمدة دقيقتين، وعلى رغم أخطاء لاعبي باربار الفردية في التمرير فإنه تمكن بجماعيته من الخروج فائزا في نهاية الشوط 19/16.

ولم يستغل النجمة دخول باربار الشوط الثاني ناقصا بسبب إيقاف أنور أحمد مع نهاية الفترة الأولى وأحمد التاجر مع بداية الشوط ووقع في سلسلة من الأخطاء كلفته إيقاف علي عبدالهادي للمرة الثانية ومن ثم طرده في الدقيقة (12) وخالد مراغي، وانعكس ذلك إيجابا على مستوى باربار الذي غير من طريقة دفاعه إلى 4/2 وتمكن من إيقاف هجوم النجمة الذي شهد هبوطا في مستواه عن الشوط الأول وخصوصا سيدعلي الفلاحي الذي وقع في أخطاء التمرير والدخول الخاطئ كثيرا ولم يتمكن من اختراق الدفاع ليتسيد باربار الدقائق الأخيرة ويمارس ألعابه الهوائية التي ختم بها المباراة لصالحه 35/24 .

النسر الأصفر يعود إلى منصات التتويج بعناق كأس «السوبر»

يعانق النسر الأصفر (الأهلي) هذا المساء كأس رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة للنخبة (السوبر) بعد غياب دام موسمين تقريبا عن بطولات اليد، وعلى رغم عدم أهمية هذه المسابقة في التمثيل الخارجي، فإنها تعني الكثير للأهلاوية الذين يتأهبون من جديد لخوض الموسم المقبل بمعنويات متجددة بآمال العودة إلى منصات التتويج بعد رفع الحظر عن الإخفاقات المتكررة لبطولات اليد.

ويأمل الأهلي في إنهاء مباريات النخبة هذا المساء أمام الشباب بفوز آخر ليؤكد جدارته بالبطولة من دون خسارة، وهذا يعطيه الأحقية الفنية والنفسية في الدخول بقوة لإثبات الوجود، وكما أسلفنا فإن الفريق لديه القدرات الفنية على تجاوز العقبات فيما لو أحسن التصرف وعاد إلى طبيعته السابقة، ولابد له من التفريق بين التسرع والسرعة في اللعب حتى لا يعرّضه لخسارة الكرات بسهولة، إذ باستطاعته ضبط ذلك لوجود أكثر من لاعب لديه الخبرة وعلى رأسهم قائد الفريق سعيد جوهر وماهر عاشور وأحمد طرادة وعباس حبيب، إلى جانب الوجوه الشابة صادق علي وحسين جاسم والحارس المتألق صلاح عبدالجليل وغيرهم من اللاعبين.

وفي المقابل، سيدخل الشباب المباراة لتأدية الواجب على الأقل في ظل ظروفه الحالية، إذ تعرض للخسارة مرتين من باربار والنجمة، ولكن على رغم ذلك فإنه يسعى إلى مجاراة الأهلي وتحقيق نتيجة إيجابية تحفظ له ماء الوجه