في مثل هذا اليوم 8 يوليو/ تموز وقبل 32 عاما نزل الصحافي والأديب الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين غسان كنفاني إلى مرآب منزله في بيروت، واستعد لركوب سيارته واستعجل الطفلة لميس نجم ابنة شقيقته فائزة لتركب معه، وما ان شغل مفتاح السيارة حتى تطايرت شظاياه واستشهد آخذا معه لميس.

- ولد في عكا العام 1936، وعاش في يافا، ولكنه اضطر إلى النزوح عنها كما نزح آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948 تحت ضغط القمع الصهيوني، إذ أقام مع عائلته لفترة قصيرة في جنوب لبنان، ثم انتقلوا بعد ذلك للعيش في دمشق.

- عمل منذ شبابه المبكر في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) في دمشق ثم انتقل إلى الكويت العام 1956، إذ عمل مدرسا للرسم والرياضة.

- عمل في الصحافة، كما بدأ إنتاجه الأدبي في الفترة نفسها.

- انتقل إلى بيروت العام 1960، إذ عمل محررا أدبيا لصحيفة «الحرية» الأسبوعية ثم أصبح العام 1963 رئيسا لتحرير صحيفة «المحرر» كما عمل في «الأنوار» «والحوادث» حتى العام 1969، وأسس صحيفة «الهدف» الأسبوعية وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في 8 يوليو/ تموز 1972 على يد المخابرات الإسرائيلية.

- نال في العام 1966 جائزة «أصدقاء الكتاب» في لبنان، وذلك لأفضل رواية عن روايته «ما تبقى لكم»، كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية (ت.د.ة) وجائزة اللوتس التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا.

من مؤلفاته:

- له في مجال القصص والمسرحيات: موت سرير رقم 12 - أرض البرتقال الحزين - رجال في الشمس - قصة فيلم المخدوعون (تمت مسرحتها عدة مرات) - الباب - مسرحية عالم ليس لنا، ما تبقى لكم وأم سعد، وعائد إلى حيفا (تمت مسرحتها عدة مرات).

- له في مجال البحوث الأدبية: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، والأدب العربي المقاوم في ظل الاحتلال وفي الأدب الصهيوني، كما له الكثير من المؤلفات السياسية أبرزها المقاومة الفلسطينية ومعضلاتها، بالإضافة إلى مجموعة من القصص والروايات والدراسات التي لم تنشر في كتب