قالت إحدى الضابطات الأميركيات المتورطات في فضيحة سجن أبوغريب إن لديها أدلة على مشاركة إسرائيليين في عمليات التحقيق مع معتقلين عراقيين في مراكز اعتقال أخرى. وقالت جانيس كاربينسكي إنها التقت أحد الإسرائيليين وكان يعمل محققا في مركز استخباري سري في بغداد.
- ولدت في العام 1953م وهي عميدة في لواء الشرطة العسكرية 800 في الجيش الأميركي.
- انتقلت من الجيش النظامي إلى الاحتياطي في العام 1987 كضابطة استخبارات وشرطة عسكرية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية.
- قبل فضيحة«أبوغريب» كانت مسيرتها مرصعة بالنجوم البرونزية، ولها تاريخ مشرف في القوات الخاصة، من ضمنه خدمة في المملكة العربية السعودية أثناء حرب الخليج الأولى.
- أصبحت أيضا مستشارة إذ أدارت سلسلة برامج عسكرية لقادة الجيش التنفيذيين.
- في يونيو/ حزيران 2003 عينت مسئولة عن نحو 15 سجنا في جنوب ووسط العراق تحت إشراف قوات التحالف.
- كانت مسئولة أيضا عن الحرس الوطني ووحدات الاحتياطي في مدينة الموصل.
- كانت المتحدثة باسم نظام العدل العراقي الجديد.
- في سبتمبر/ أيلول قادت وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في زيارة إلى سجن أبوغريب للاطلاع على الطريقة المستخدمة في تعذيب الأعداء من الموالين لصدام حسين.
- في ذلك الوقت استغل رامسفيلد زيارته لكي يظهر التحسن الذي طرأ على العراق بعد الإطاحة بصدام.
- في مقابلة في ديسمبر/ كانون الأول 2003، وصفت الظروف في السجون بالأفضل من كثير من منازل العراقيين.
- في يناير/ تشرين الثاني 2004، وجه الفريق ريكاردو سانشيز توبيخا رسميا لكاربينسكي وستة عشر جنديا آخرين، وغادرت العراق بحجة التغيير الروتيني للقوات.
- أصبح وضعها في الجيش الأميركي معرضا للخطر بعد المطالبات بإجراء تحقيق أكثر معها، ربما يقود إلى حرمانها من الترقيات.
- تجزم أنه ليس لديها علم بالتعذيب، وتقول إن بعض الأجنحة في السجن تخضع لإدارة ضباط الاستخبارات مباشرة وأنهم وجهوا الحراس لتعذيب السجناء من أجل الإدلاء بالمعلومات في التحقيقات معهم
العدد 674 - السبت 10 يوليو 2004م الموافق 22 جمادى الأولى 1425هـ