قال مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس البرتو بريرا أمس الأول الأربعاء إن فقدان فريقه لصدارة المجموعة الثالثة لصالح باراغواي ليست بالكارثة الكروية بالنسبة إلى البرازيل لكن هزيمتها 2/1 أربكت التخطيط الإداري للفريق.

وأضاف «لم تكن مباراة مهمة لأننا كنا تأهلنا فعلا لدور الثمانية لكننا أردنا تجنب رحلة مرهقة ولهذا رغبنا في الفوز أو التعادل». وتعني الهزيمة بالنسبة إلى البرازيل أن على الفريق السفر لأكثر من ألفي كيلومتر إلى مدينة بيورا بشمال بيرو للقاء المكسيك الفائزة بالمجموعة الثانية.

من جهة أخرى يبقى فريق باراجواي في الجنوب ولن يسافر سوى لمسافة 360 كيلومترا من اركويبا إلى تاكنا إذ يواجه منتخب أوروجواي.

ورتب أبطال العالم لهذه الرحلة إلى تاكنا فعلا ولن يكون تغيير الخطط بالأمر السهل مع توقف اكبر شركة طيران في بيرو عن العمل ومعاناة ثاني اكبر هذه الشركات من مشاكل مالية كبيرة.

واعترف بريرا أيضا بأن الإخفاق أمام باراجواي ربما سيفرض على فريقه خوض لقاء أصعب ضمن تصفيات دور الثماني.

فقد هزمت المكسيك الأرجنتين 1/صفر في طريقها نحو تصدر المجموعة الثانية وقدمت أداء رائعا خلال البطولة.

لكن المدرب البرازيلي المخضرم أعرب عن أمله في أن تكون الهزيمة على يد باراجواي مفيدة في تجنب الأخطاء قبل مراحل التأهل للأدوار النهائية.

وقال «ارتكبنا أخطاء دفاعية في مواقف لم تكن خطرة ونأمل أن تكون هذه بمثابة تنبيه حتى يتسنى لنا تجنب تكرار هذه الأخطاء في المرحلة المقبلة»