أفادت مصادر أمنية فلسطينية ان خاطفي مدير الشرطة الفلسطينية العقيد غازي الجبالي اطلقوا سراحه بعد تدخل مدير جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة رشيد أبوشباك الذي توجه مباشرة إلى مخيم البريج من اجل احتواء الموقف.
- جاء إطلاق سراحه بعد أن جرت الاستجابة لمطلب محتجزيه، إذ تعهدت السلطة الوطنية الفلسطينية بإخضاعه للتحقيق بشأن تهم تتعلق بالفساد خلال 72 ساعة وإقالته من منصبه.
- قضى فترة شبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في الأردن.
- تحصيله العلمي ظل لمدة طويلة ينحصر في شهادة تقر بأنه أنهى دورة في معهد تخريج ضباط الشرطة الملكية وخدم من خلال تلك الشهادة في صفوف الشرطة الأردنية إلى أن التحق بحركة التحرير الفلسطينية (فتح).
- أرسلته القيادة الفلسطينية إلى موريتانيا لقيادة دورة تأهيلية للشرطة الموريتانية، وعندها بدأ اسمه يظهر ضمن القيادات المرشحة لتسلم مناصب مهمة.
- عاد إلى قطاع غزة بناء على اتفاق أوسلو ليتم تعيينه مديرا للشرطة الفلسطينية في قطاع غزة.
- وصفه الناطق باسم جماعة كتائب شهداء جنين أبوإياد بأنه رقم سيئ وتجب «محاسبته على سرقة الأموال والفساد الذي مارسه في الشرطة والرشا التي دفعت من دم هذا الشعب والأتاوات وجرائمه في حق أبناء الشعب».
- تعرض للكثير من محاولات الاغتيال كان آخرها عندما انفجرت عبوة ناسفة عند مدخل منزله في أبريل/ نيسان الماضي عقب مغادرته المنزل بدقائق. كما وقع تبادل لإطلاق النار في مكتبه بغزة في فبراير/ شباط الماضي.
- تعرض لانتقادات شعبية ومن جهات رسمية لطريقة إدارته الشرطة في غزة وتم إقصاؤه من منصبه - الذي يشغله منذ تأسيس السلطة مطلع التسعينات - فترة وجيزة بعد اتهامات بالفساد وعاد بعدها إلى مزاولة مهماته
العدد 682 - الأحد 18 يوليو 2004م الموافق 30 جمادى الأولى 1425هـ