قالت مصادر أمنية أمس إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امتثل للضغوط الشعبية وعزل ابن أخيه موسى وعين مكانه عبدالرازق المجايدة قائدا للأمن. وجاء هذا القرار بعد أن كان الرئيس الفلسطيني أمر بتعيين ابن أخيه السبت الماضي خلفا لغازي الجبالي. وأثار ذلك القرار مظاهرات عنيفة احتجاجا على ما اعتبر فسادا في صفوف السلطة الفلسطينية.

- ولد موسى عرفات القدوة العام 1936 في غزة.

- كان أحد أعضاء خلايا حركة فتح في حي الشجاعية خلال العامين 1965 و1966.

- رافق موسى الرئيس الفلسطيني في دمشق عندما اعتقل الأخير في العام 1966، على خلفية مقتل الناشط في حركة فتح والمنتمي لحزب البعث في آن واحد يوسف عرابي، وبعد خروجه من السجن في العام نفسه أرسل لدورة تدريبية عسكرية في الصين وعاد منها في فبراير/ شباط العام 1968.

- ترأس بعد عودته من الصين ما يسمى بالقطاع الجنوبي في حركة فتح في الأردن، وكان نائبه وقتها قائد قوات الأمن العام في الضفة الغربية حاليا إسماعيل جبر.

- ظل موسى عرفات في الأردن حتى بعد حرب سبتمبر (أيلول الأسود) بين الجيش الأردني وقوات منظمة التحرير.

- عين نائبا لقيادة الاستخبارات العسكرية الفلسطينية أثناء وجوده في تونس، والتي كان يترأسها عطا الله عطا الله المعروف بلقب «أبوالزعيم».

- ظل موسى عرفات في منصبه حتى إنشاء السلطة الفلسطينية العام 1994، إذ أسس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

- تعرض لمحاولة اغتيال حينما أطلق مجهولون قذيفة صاروخية يوم 24 /7 /2003 على مكتبه في مبنى السرايا (مجمع الدوائر الحكومية في مدينة غزة)، غير أن القذيفة أخطأت هدفها