العدد 684 - الثلثاء 20 يوليو 2004م الموافق 02 جمادى الآخرة 1425هـ

غالب عوالي

تعرض لبنان لاختراق أمني واسع صباح أمس الأول باغتيال القيادي في حزب الله غالب عوالي في الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك بتفجير سيارته بعبوة ناسفة زنتها 500 غرام. واتهم الأمين العام للحزب السيدحسن نصرالله وكبار المسئولين اللبنانيين «اسرائيل» بتنفيذ العملية.

- ولد في بلدة تولين (قضاء مرجعيون) العام 1963.

- متزوج وله خمسة أولاد.

- التحق إذ كان فتى بحركة أفواج المقاومة اللبنانية أمل وعمل في صفوفها مقاوما للاحتلال الاسرائيلي من خلال المجموعة التي كانت تعرف باسم المقاومة المؤمنة التي انشقت العام 1988 عن الحركة بعد الاشتباكات الدامية التي دارت بين الأخيرة وحزب الله.

- انضم فور الانشقاق الى المقاومة المؤمنة بقيادة زكريا حمزة (ابويحيى) وابوعلي مصطفى الديراني واحمد حرب والشيخ أديب حيدر وعلي الحسيني والأخيران عادا الى أمل.

- في العام 1994 التحق عوالي بصفوف المقاومة الاسلامية الذراع العسكرية لحزب الله نظرا إلى الظروف التي مرت بها المقاومة المؤمنة والتي حالت دون استمرارها.

- اسره الاسرائيليون ابان اجتياح لبنان.

- عرف عنه التزامه بالمقاومة وتفضيله العمل في صمت وتوليه ادارة الملفات المهمة والنوعية التي تتطلب جهدا فوق العادة.

- كان مساعدا لأحد قادة المقاومة علي حسين صالح الذي اغتالته الاستخبارات الاسرائيلية «الموساد» في 12 اغسطس/آب 2003.

- كان ملما بالوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة ويتمتع بإحاطة شاملة بالساحة الفلسطينية من مختلف جوانبها.

- لعب دورا كبيرا في العلاقة مع المنظمات الفلسطينية.

- انتقل حديثا للاقامة في بيروت الجنوبية إذ اغتيل هناك.

- كان يوزع أوقاته بين الجنوب وبيروت.

- اشتهر بالحذر الشديد إذ عادة ما يحتفظ بمرآة يدقق بواسطتها فيما إذا كانت السيارة مفخخة، كما تردد انه استعمل خلال اليومين اللذين سبقا اغتياله سيارة غير التي انفجرت به.

- أكدت التحقيقات أن عوالي كان مراقبا لحظة اغتياله إذ لم يتسن له لمس السيارة التي انفجرت به ما يؤكد تفجيرها عن طريق جهاز لاسلكي.

- لوح حزب الله في بيان نعيه إلى أن «العدو الصهيوني سيندم على هذه الحماقة الكبيرة التي ارتكبها».

- بعد ساعات من اغتياله تبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح عملية قتل القاضي الاسرائيلي ادي عازار انتقاما سريعا لاغتيال عوالي

العدد 684 - الثلثاء 20 يوليو 2004م الموافق 02 جمادى الآخرة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً