برز لاعب وسط منتخب البحرين لكرة القدم طلال يوسف في المباراة الافتتاحية ضد الصين بتمريراته المركزة واحتوائه هجمات أصحاب الخبرة معولا على موهبته وخبرته فازدادت ثقته بنفسه، ولم يتردد بالقول: «إن المنافسة على اللقب حق مشروع للبحرين».

وقال يوسف: «تخلصنا من عقبة كبيرة تمثلت بمنتخب الصين وانتزعنا منه نقطة ثمينة، لأنه كان المنتخب الأصعب الذي سنواجهه لأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره».

وأضاف «فرصتنا باتت ممتازة في التأهل للدور ربع النهائي وخصوصا أن أول وثاني كل مجموعة يحجزان بطاقتيهما، فلا مستحيل في كرة القدم وبإمكان المنتخب البحريني المنافسة بقوة على اللقب، ولكن الفوز سيكون حليف المنتخب الذي يجتهد داخل الملعب».

وتابع «بعد الطفرة الكبيرة التي طرأت على المنتخب البحريني وتقدمه في التصنيف العالمي الذي يصدره «الفيفا» أصبح من المنتخبات الآسيوية الكبيرة وباتت له سمعة طيبة ما يجعل المنتخبات الأخرى تحسب له ألف حساب».

وكان يوسف تألق مع منتخب بلاده في دورة كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت وأحرز لقب الهداف فيها بتسجيله خمسة أهداف قاد فيها المنتخب إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف السعودية.

ويعول مدرب البحرين، الكرواتي ستريشكو، كثيرا على يوسف في تنفيذ خطته ويقول عنه «انه لاعب متميز ويمكن الاعتماد عليه في قيادة الهجمات من الجهة اليمنى وهو يملك قدرة عالية على صناعة الأهداف وإحرازها».

واللافت أن يوسف بدأ مشواره الرياضي لاعب كرة سلة العام 1983 مع فريق الصغار في نادي مدينة عيسى، ولكن عشقه لكرة القدم جعله يتجه إلى ممارستها مع فريق الأشبال وتدرج في الفرق العمرية حتى لعب مباراته الأولى مع الفريق الأول في موسم 1994، وكان حينها لايزال لاعبا مع فريق الشباب، ولفتت موهبته المدرب البحريني فؤاد بوشقر الذي ضمه إلى منتخب الشباب.

بعد ذلك استدعي إلى المنتخب الأول الذي كان يستعد لخوض منافسات كأس الخليج الثالثة عشرة في مسقط العام 1996 ثم بات أساسيا في التشكيلة