وصف مسئول مكافحة الإرهاب السابق في البيت الأبيض ريتشارد كلارك نتائج تقرير لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بأنها متهاونة، واعتبر أن التغيرات التي اقترحتها اللجنة لم تكن لتؤثر بشكل فعال على احتمالات تجنب وقوع تلك الهجمات.
- من مواليد العام 1951.
- التحق بالدراسة في جامعة بوسطن.
- تخرج العام 1972 في جامعة بينسيلفانيا الأميركية.
- في العام 1973 عمل في دائرة الدفاع بالحكومة الفيدرالية.
- أصبح المستشار الأول للرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في مكافحة الإرهاب.
- استقال من منصبه في فبراير/ شباط احتجاجا على سياسات رئيسه، وكشف في كتابه «ضد كل الأعداء» جوانب مهمة من التحضير لحرب العراق والدوافع من ورائها، والتدليس الذي صاحب المسار كله.
- كان مطلعا على ملف «محاربة الإرهاب» في الولايات المتحدة أكثر من أي شخص آخر، وكان ممسكا بذلك الملف مدة طويلة ويحظى باحترام كبير إذ إنه عمل مستشارا لمكافحة الإرهاب لدى كل الرؤساء الأميركيين منذ رونالد ريغان، وبالتالي فإن اتهاماته تشكل إحراجا بالغا لإدارة بوش.
- ساعد في صوغ السياسة الأميركية للإرهاب في ظل رئاسة ريغان ورئاسة بوش الأب، كما عمل في ظل إدارة بيل كلينتون إذ لقب بـ «ملك مكافحة الإرهاب» واستفاد منه جورج دبليو بوش في إدارته التي أعقبت إدارة كلينتون.
- فجر عدة قنابل من مخزن المعلومات السرية داخل الإدارة الأميركية، وصل إلى حد اتهامها، كما نشرت الصحف يوم 25 مارس/ آذار الماضي بالمماطلة فيما يتعلق بتحذيراته قبل 11 سبتمبر/ أيلول وطلبه عقد اجتماع على أعلى مستوى لمناقشتها إذ حذر من هجمات سبتمبر قبل 7 أيام من وقوعها.
- سعى المتحدث بلسان البيت الأبيض لإظهاره بمظهر الممتعض بعد عدم اختياره لشغل منصب الرجل الثاني بوزارة الأمن الداخلي.
- وصفته مستشارة الرئيس الأميركي للأمن القومي كوندليزا رايس في مؤتمر صحافي بأنه «قيصر» مكافحة الإرهاب. واتهمته بالنزق في طريق إدارته لعمله
العدد 690 - الإثنين 26 يوليو 2004م الموافق 08 جمادى الآخرة 1425هـ
