قال وزير الصناعة حسن فخرو: «إن الحكومة مهتمة جدا بالقطاع الخاص، وإنها تسعى إلى تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتقويتها في المملكة لتنمية الاقتصاد الوطني».
وأبلغ فخرو «الوسط» بعد افتتاح مصنع «فالكون للصناعات» وهو الوحيد في المنطقة لإنتاج ألواح معدنية من الألمنيوم أن «هذا المشروع يحتوي على الكثير من الدلائل المفيدة والعظيمة، وهي أن حكومة البحرين تهتم كثيرا بتنمية وتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة لأنها أساس التنمية الصناعية والاقتصادية». وأضاف، «إن الحكومة مهتمة جدا بالقطاع الخاص لأن التنمية الاقتصادية والصناعية لن تصل إلى مستواها المطلوب إلا من خلال تطوير وتقوية القطاع الخاص لأنه الأساس في الاقتصاد الوطني».
مدير المصنع علي السَوّاد أبلغ «الوسط» أن الكلفة تبلغ 4,5 ملايين دولار، إذ بني على مساحة تبلغ ستة آلاف متر مربع، وأن المنتج الجديد مطلوب في دول الخليج العربية. وأضاف «إن إنتاج المصنع الحديث يبلغ 1,8 مليون متر مربع، وسيتم تصدير منتجاته إلى دول الخليج والدول الأخرى مثل إيران والسودان والهند ومصر».
المنامة - عباس سلمان
قال وزير الصناعة حسن عبدالله فخرو: إن الحكومة مهتمة جدا بالقطاع الخاص، وانها تسعى لتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتقويتها في المملكة لتنمية الاقتصاد الوطني.
وكان الوزير يتحدث إلى «الوسط» بعد أن افتتح مصنع «فالكون للصناعات» وهو الوحيد في المنطقة لإنتاج ألواح معدنية من الألمنيوم في منطقة المعامير حضره وزير التجارة ورئيس مجلس النواب وبعض السفراء.
وقال فخرو: «إن هذا المشروع يحتوي على الكثير من الدلائل المفيدة والعظيمة، وهي أن حكومة البحرين تهتم كثيرا بتنمية وتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة لأنها أساس التنمية الصناعية والاقتصادية».
وأضاف يقول «إن الحكومة مهتمة جدا بالقطاع الخاص، لأن التنمية الاقتصادية والصناعية لن تصل إلى مستواها المطلوب إلا من خلال تطوير وتقوية القطاع الخاص، لأنه الأساس في الاقتصاد الوطني». ووصف فخرو مدير مصنع «فالكون للصناعات» علي السواد بأنه رجل صناعي ومهتم بقضية الصناعة ويقوم بالواجب في تطوير هذه المشروعات ونحن نتمنى له كل توفيق.
مدير المصنع علي السواد أبلغ «الوسط» ان الكلفة تبلغ 4,5 ملايين دولار وبني على مساحة تبلغ ستة آلاف متر مربع وأن المنتج الجديد مطلوب في دول الخليج العربية إذ يغطى بها المباني العالية بدلا من الطابوق أو الرخام المستعمل حاليا. ويمتاز المنتج بأنه عازل حراري سهل تنظيفه ويتوفر بعدة ألوان.
وأضاف يقول إن إنتاج المصنع الحديث سيبلغ 1,8 مليون متر مربع وسيتم تصدير منتجاته إلى دول الخليج والدول المجاورة مثل إيران والسودان والهند ومصر «وحصلنا على طلبات أولية من السودان والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية».
ومضى يقول إن المصنع هو أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط وأن المواد الخام تجلب من شركة درفلة الألمنيوم وهي الممول الرئيسي للمادة. كما أن مواد أخرى تجلب من الدوحة.
كما قال السواد إن المصنع قام بتوظيف ثمانية عمال من ضمنهم أربعة بحرينيين براتب شهري يبلغ 220 دينارا «ونحاول أن تصل نسبة العمال البحرينيين 80 في المئة».
وأضاف يقول إنه يدرس إمكان بناء مصنع آخر للدهان بكلفة تقدر بنحو 15 مليون دولار «وأن هذا المصنع لن يرتقي إلا إذا حصل على دعم من الحكومة خصوصا (ووزارات) الصناعة والعمل والكهرباء».
أما وزير الصناعة فقد قال إن منطقة المعامير هي «منطقة عزيزة على الجميع ووزارة الصناعة تهتم بها وعلى خلاف لما قاله عضو المجلس البلدي فإن المسئول عن قضية البيئة هي المؤسسة العامة للبيئة وهي الحكم والفاصل والتي تقرر ما يسمح أو لا يسمح بقيامه ووزارة الصناعة ليس طرفا مباشرا في قضية البيئة، ولكنها تعمل مع المؤسسات الأخرى لهذا الهدف».
وكان الوزير يرد على طلب من عضو المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسن إسماعيل الذي طالب وزارة الصناعة بأن «تعطي اهتماما أكبر بقضية ملحة ودائمة الحضور في هذه المنطقة بالذات وأعني بها قضية التلوث فأصوات المواطنين تتعالى باستمرار وهم بحاجة فعلية لمن يسمع شكواهم ويساعدهم على التخفيف من معاناتهم».
وتحدث فخرو عن دور اتفاق التجارة الحرة التي تم التوصل إليها مع الولايات المتحدة الأميركية في تنمية الصناعة عموما والاقتصاد الوطني ككل فقال «يسعدني جدا أن علي السواد يعمل في تطوير الإنتاج وتصديره إلى أميركا بالذات في المستقبل ليستفيد من اتفاق التجارة الحرة التي نسعى وتسعى الحكومة بشأنها».
وزير التجارة على صالح الصالح أبلغ «الوسط» قال إن المصنع يعتبر ذات قيمة مضافة وأعتقد أنه هناك حاجة كبيرة (لمثل هذا المصنع) في البحرين والمنطقة نظرا للمشروعات الكبيرة التي نشهدها.
وأضاف يقول البحرين لها ميزة كبيرة ونأمل أن هذا الإنتاج الكبير من الألمنيوم «يترتب عليه إقامة صناعات ألمنيوم ذات قيمة مضافة وهذه هي التي تتميز بها البحرين وتوفر فرص عمل».
ومضى يقول البحرين مؤهلة لاستضافة مشاريع صناعة منتجات الألمنيوم بسبب توفر «الألمنيوم والتسهيلات موجودة بالإضافة إلى وجود الأيدي العاملة المدربة التي يمكنها القيام بمثل هذه الأعمال. هذه جميعها عوامل مشجعة لقيام الصناعة»
العدد 692 - الأربعاء 28 يوليو 2004م الموافق 10 جمادى الآخرة 1425هـ