قالت اللجنة الاولمبية الدولية إنها تحقق في مزاعم «بسلوك غير مناسب» في عروض استضافة دورة الألعاب الاولمبية المقررة العام 2012.

تقرر بدء التحقيق بعدما أفاد برنامج بانوراما في تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن مراسلين تظاهروا بأنهم رجال أعمال من لندن وجدوا أدلة على امكان شراء أصوات بعض أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية وهو ما أعاد للأذهان ذكريات فضيحة فساد هزت الحركة الاولمبية قبل ستة أعوام.

وقال برنامج بانوراما في بيان قبل انطلاق دورة أثينا بأسبوعين «خلال عام من التحقيقات عرف بانوراما ما يتطلبه أمر الفوز بتنظيم الأولمبياد، واتضح أن الإجابة بسيطة، المال». ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن متحدثة باسم اللجنة الاولمبية الدولية القول «طلبت اللجنة من لجنة القيم التحقيق في المزاعم بسلوك غير مناسب مرتبط بعملية تقديم عروض لدورة الألعاب الاولمبية العام 2010». وأضافت «ناشدنا هيئة الإذاعة البريطانية أن ترسل للجنة القيم أية أدلة ملموسة لديها». وتتنافس خمس مدن على استضافة البطولة هي لندن وباريس ونيويورك ومدريد وموسكو. وسيعلن اسم المدينة الفائزة في يوليو/ تموز العام 2005. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ان البرنامج المقرر بثه يوم الأربعاء المقبل يظهر أن عضوا واحدا على الأقل في اللجنة الاولمبية الدولية وافق على تلقي رشى.

وقالت متحدثة باسم اللجنة «بما أن التحقيق يجري وان اللجنة الاولمبية الدولية لا تعرف مضمون برنامج بانوراما وتنتظر بثه فان اللجنة الاولمبية الدولية لا تستطيع حاليا تقديم مزيد من المعلومات». وكان تحقيق أجرته اللجنة الدولية في فضيحة دورة سولت ليك الشتوية اتهم 13 مسئولا أولمبيا بتلقي رشى من مدن قدمت عروضا لاستضافة البطولة وهو ما دفع أربعة من أعضاء اللجنة الاولمبية للاستقالة إضافة إلى رئيس ونائب رئيس اللجنة الاولمبية لمدينة سولت ليك. وبعد تلك الفضيحة شددت القواعد التي تحدد طبيعة الاتصالات بين أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية والمدن التي تقدم عروضا