توفي رئيس وزراء زيمبابوي الأسبق، الأسقف أبل موزوريوا، الذي رأس الحكومة لفترة قصيرة قبل استقلال زيمبابوي، عن عمر ناهز الـ 85 عاما.

وقال الموقع الإلكتروني للكنيسة الميثودية المتحدة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأميركية «إن موزوريوا الذي كان أول أسقف أسود في الكنيسة توفي في منزله الأسبوع الماضي في ضاحية بورودال الراقية بعد صراع مع مرض السرطان».

- من مواليد أبريل/ نيسان العام 1925.

- التحق ببعثة تبشيرية للكنيسة الميثودية المتحدة، وتلقى تعليمه في إحدى الكليات بالولايات المتحدة الأميركية.

- جرى ترسيمه قسا في العام 1953 ثم أسقفا في العام 1968.

- وأصبح بذلك أول أسقف أسود في الكنيسة الميثودية المتحدة.

- في العام 1978 وقع موزوريوا اتفاقا مع حكومة إيان سميث رئيس وزراء روديسيا (زيمبابوي حاليا) تم بموجبه السماح للسكان السود في البلاد للمرة الأولى بالتصويت في الانتخابات.

- وافق على اقتسام السلطة مع حكومة أقلية بيضاء بين العامين 1978 و1979 فيما كان يعرف في ذلك الحين بروديسيا وخلال هذه الفترة أطلق على البلاد اسم زيمبابوي - روديسيا. وانتقده معارضوه وقالوا إنه مجرد دمية في يد الأقلية البيضاء الحاكمة في ذلك الوقت.

- فاز في الانتخابات التي جرت في مارس/ آذار العام 1979 مع مجموعته حزب المؤتمر الوطني الإفريقي المتحد بأغلبية ساحقة. وتولى خلالها رئاسة الوزراء لفترة قصيرة قبل نيلها الاستقلال عن الحكم البريطاني العام 1980.

- وبعدها بتسعة أشهر أجريت أول انتخابات تحت إشراف دولي لتدفع بروبرت موغابي الذي كان عضوا في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي المتحد إلى السلطة ولم يحصل الأسقف وحزبه إلا على ثلاثة مقاعد في الهيئة التشريعية البالغ عدد أعضائها 100.

- وتنحى موزوريوا عن العمل السياسي والكنسي في تسعينيات القرن الماضي لكنه ظل معارضا للرئيس الحالي روبرت موغابي وحزبه الحاكم.