كشف وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، عن دراسة مستقبلية أجرتها لفتح مخرج ثالث لمدينة عيسى، يمر عبر خليج توبلي، ويصل إلى جزيرة سترة، علما بأن المدينة بها مخرجان رئيسيان حاليا هما «بوابة مدينة عيسى، وتقاطع غاز البحرين». وأكد الجودر أن فتح المخرج الثالث سيقلل الازدحامات المرورية التي تشهدها مدينة عيسى.
وعن خطة الوزارة لإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار، أفاد الجودر: «حددنا بالتنسيق مع المجالس البلدية الخمسة، أكثر من 100 موقع تعتبر الأسوأ في موسم الأمطار، ووصلنا إلى مرحلة ترسية المناقصة لإنشاء شبكات التصريف، إلا أن الموازنة والظروف المالية، حالت دون ذلك، وأوقفنا المناقصة، وسيتم طرحها خلال الشهر المقبل».
مدينة عيسى - علي الموسوي
قال وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، إن الوزارة أجرت دراسة مستقبلية لفتح مخرج ثالث لمدينة عيسى، يمر عبر خليج توبلي، ويصل إلى جزيرة سترة، موضحا أن المدينة بها مخرجان رئيسيان حاليّا، هما: «بوابة مدينة عيسى، وتقاطع غاز البحرين».
وأكد الجودر أن فتح المخرج الثالث سيقلل الازدحامات المرورية التي تشهدها مدينة عيسى.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الجودر مع أهالي الدائرة الثالثة بمحافظة الوسطى، في مجلس النائب إبراهيم الحادي، مساء أمس الأول (الأربعاء)، بحضور عدد من مسئولي وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء، إلى جانب بعض أعضاء مجلس بلدي الوسطى.
ولفت الجودر إلى أن «في دورة كل موازنة، نضع في حسباننا تطوير إحدى المدن، وذلك بمعزل عن القرى، ومدينة عيسى كانت ضمن خطة تطوير المدن في دورة موازنة العامين 2009 - 2010، إلا أن الظروف حالت دون ذلك (...)». واعتبر الجودر وصف أحد الأهالي مدينة عيسى بأنها «الطائر الجريح الذي ينزف»، أن هذه «أوصاف انفعالية»، مؤكدا «سنتواصل مع مجلس بلدي الوسطى، لمعرفة مدى حاجة تركيب إشارة ضوئية بالقرب من مدينة، وإذا كانت هذه الإشارة ستخفف الازدحامات المرورية أمام البوابة (...)».
وبيّن الجودر ردّا على ملاحظة أحد الأهالي، بوجود حوادث مميتة على شارع عمان في مدينة عيسى، أن «الشارع في مرحلة التصميم لوضع إشارة ضوئية، ولسنا عاجزين عن وضع الإشارة في أي مكان، ولابد من وجود حاجة إليها، ويأتي تركيبها بالتنسيق مع المجلس البلدي».
وعن خطة الوزارة لإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار، أفاد الجودر: «حددنا بالتنسيق مع المجالس البلدية الخمسة، أكثر من 100 موقع تعتبر الأسوأ في موسم الأمطار، ووصلنا إلى مرحلة ترسية المناقصة لإنشاء شبكات التصريف، إلا أن الموازنة والظروف المالية، حالت دون ذلك، وأوقفنا المناقصة، وسيتم طرحها خلال الشهر المقبل».
وفي إجابته على ملاحظة عضو مجلس بلدي الوسطى عدنان المالكي، عن الانقطاعات الكهربائية التي تشهدها مدينة عيسى، وخصوصا في مجمع 808، ذكر وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء أنه «في العامين الماضيين وكذلك الجاري، عملنا على تقوية شبكات الكهرباء في مختلف مناطق البحرين، أما بالنسبة إلى المجمع المذكور، فإن كابل الكهرباء سيستبدل فورا إذا شهد المجمع أكثر من انقطاعين في الشهر (...)».
وأكد أن «الهيئة بصدد تغطية جميع محطات الكهرباء، وذلك لدواع أمنية وحفاظا على سلامة المواطنين»، واعدا بنقل محطة كهرباء قريبة جدّا من أحد المنازل في الدائرة الثالثة إلى مكان أبعد.
وقال الوزير: «حاولنا قدر الإمكان تأدية الواجب وتنفيذ المشاريع، بهدف تحسين البنية التحتية في البحرين، ونحن محكومون بطاقة وموازنة محددتين»، وقال: «عملنا مع المجالس البلدية الخمسة، لتلمس حاجات المواطنين، والوقوف على أولويات الأمور وتطويرها». وأشاد بتعاون مجلس بلدي الوسطى مع وزارة الأشغال، والتواصل المستمر بين الجهتين، من أجل تنفيذ أكبر قدر من المشاريع في المنطقة، وخصوصا في الدائرتين الثالثة والرابعة بمدينة عيسى».
وتابع «لا ندعي الكمال، لكننا نحاول قدر الإمكان تلمس مشكلات المواطنين، وحاجاتهم الأساسية والضرورية، ونسعى في عملنا من أجل أن تكون حياة المواطن البحريني بأفضل صورة.
من جانبه، استعرض الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال عصام خلف عددا من المشاريع التي أنجزتها الوزارة في مدينة عيسى، وأخرى سترى النور خلال الفترة المقبلة.
وذكر خلف أن «الدائرة الثالثة بمحافظة الوسطى أخذت النصيب الأكبر من عمليات التطوير في دورة الموازنة السابقة، إذ تم تطوير شارع 77، أو ما يعرف بشارع جد علي، وأجريت عليه التحسينات، ودليل نجاح المشروع اكتظاظ الشارع بالسيارات (...)».
وأوضح «في الفترة الماضية تمت إعادة إنشاء شارع الدوحة وإجراء التحسينات اللازمة على الشارع، كما تمت إعادة إنشاء شارع عمّان، ووضع الأرصفة والسور، لتنظيم حركة المشاة».
وقال: «ركزنا من خلال المشاريع التي نفذتها الوزارة في الفترة الماضية في مدينة عيسى، على السلامة المرورية»، مضيفا «تم تطوير شارع الرياض وإنشاء مواقف للسيارات»، مفيدا «ندرس حاليّا بعض الحلول الممكنة لتطوير الطريق المؤدي إلى شارع الشيخ سلمان باتجاه المنامة».
وعن المشاريع التي سترى النور، أشار إلى أن «شارع رقم 5 الواقع شرق محطة البنزين في مدينة عيسى، سيكون ضمن المشاريع التي ستنفذها الوزارة خلال العام المقبل، وكذلك تطوير الشوارع التي تحمل أسماء عواصم الدول العربية، والتي تفصل بين المجمعات السكنية، مثل شارع الخرطوم، بيروت، تونس»، مبينا «نفكر في إعادة النظر في التقاطع الواقع بين شارعي القاهرة والرياض، أما مشروع تقاطع شارعي القاهرة ودمشق فهو في مرحلة إعادة التصاميم».
وتطرق الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال في حديثه، إلى مخارج مدينة عيسى الرئيسية، مشيرا إلى أنه «من خلال الدراسات التي أجريناها، تبيّن لنا أن أعمال التطوير في المخرجين الرئيسيين للمدينة، رفعت الطاقة الاستيعابية للسيارات بنسبة 30 في المئة».إلى ذلك، أفصح نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو، عن أن الهيئة قامت بأكثر من 50 مشروعا لتقوية شبكات الكهرباء في مدينة عيسى.
وفصّل فخرو ذلك بالقول: إن «مشاريع التقوية التي أنجزتها الهيئة في المجمعات من 801 وحتى 808، تتمثل في إنشاء 12 محطة بجهد منخفض لتقوية الشبكة، وزيادة سعة المحولات الكهربائية، إضافة إلى ذلك قامت الهيئة بصيانة 24 محطة، وحدّثت 20 محطة أخرى».
وتابع «خلال الفترة ما بين 1 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2009، وحتى 13 أبريل/ نيسان الجاري، قامت الهيئة بإصلاح 21 كابل كهرباء».
وفي رده على ملاحظات بشأن وجود بعض الخدمات الكهربائية الواقعة في «زوايا مدينة عيسى»، بيّن فخرو أنه «لو قمنا بنقل جميع الخدمات التي تقع ضمن الزوايا، إلى مناطق أخرى، لكلفنا ذلك 3 ملايين دينار».
وأكد نحن على تواصل مستمر مع المعنيين في وزارة الإسكان، وقد انتهينا من تخطيط 5 إجازات للزوايا، ونعطي أهمية كبرى لموضوع الزوايا».
هذا وأشاد رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن، وعضو المجلس ممثل الدائرة الرابعة عيسى القاضي، بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء، لإنجاز مشاريع البنية التحتية في المحافظة. واعتبر الحسن أن «الأشغال» أكثر وزارة تجاوبت مع المجلس البلدي، مشيرا إلى أنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية خصصت الوزارة موازنة 33 مليون دينار، لتطوير مدينة عيسى.
العدد 2779 - الجمعة 16 أبريل 2010م الموافق 01 جمادى الأولى 1431هـ
والله
والله لو في 10 وزرااء مثلك زين الديره بخير
الله يعطيك الصحه والعافيه
مو املاك خاصة
ليش ماتسون شارع بحري عبر خليج توبلي من جرداب او سند يلتقي في جسر الخارطة بالمنامة او تقاطع ام الحصم
من سترة
الوزير فهمي الجودر من ااكفأ الوزراء حاليا ونتمنى له دوام التوفيق والنجاح ونأمل في الاسراع بأنشاء الجسر الجديد وليس الانتظار لسنوات طويلة وشكرا
احسن تفكير
يالله من الآن مو ننتظر عشر سنوات
دراسة لفتح مخرج لسترة
أنتون كملوا الدراسات السابقة بالأول
بعد إبدؤا دراسة جديدة
مو قلتون من قبل بتشيليون دوار النويدرات وبتحطون إشارة
شارع جدعلي
أستغرب من كلام الوزير ان الدليل على تطوير شارع جدعلي هو ..... ودليل نجاح المشروع اكتظاظ الشارع بالسيارات (...)».
لو كان بيت الوزير او احد المسؤلين فب هذا الشارع لأصيب بالجنون من كثرة توتر الأعصاب من زحمة الشارع واخواننا في المرور بدل ايجاد حل جذري قاموا بعمل مرتفعات على طول الشارع مما زاد الطين بله فهل من معين؟؟؟
يعيش فهمي الجودر
يسسسس مان هاي الرياييل اللي تفكر صج بصراحة خطوة قوية جدا منك الحين بيغارون الصراحة
جعفر المنامي
ا
أنشالله ماعندك فرس او حصان مصاب(ولد الشيخ)
بدمتك يا نائب الوزير اجتمع مع ابناء الدائرة
حتى هذه اللقاءات تكون منتاقه بحيث لا يعلم ابناء الطائفة الاخرى بخصوص هذه الاجتماعات و اللقاءات و دائما هم خارج حسابتك ,اين ممثلين المؤسسات في منطقة مدينة عيسى واين كبار القوم وووو الخ اتصور يوم بعد يوم تثبت بانك مرشح لطائفة دون طائفة مع ان اكثر مؤسسات منطقة مدينة عيسى تتعامل مع الجميع بعدل ومساوه ولكن انتم يا نواب تسيرون عكس اتجاة الوحدة الاسلامية,الله يسامحكيا نائب واتقي الله في مدينة عيسى وما بقى الا اشهر اثبت بانك انسان تحب الجميع وليس بطائفي كنا نتمنى ان نحضر ويحضر ابناء الطائفتين في مجلسك
هكذا الوزراء والابلاش شكرا لك سعادة الوزير
شكرا لنائب الحادي على استضافة الوزير وشكرا موصولا للنائب البلدي النشط المالكي على مايقدمة لابناء دائرتة ونتمنى التوفيق للجميع