شارك عدد من المتعايشين مع مريض الأيدز في ورشة «الطريق إلى السعادة» التي نظمتها رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأيدز بوزارة الصحة سمية الجودر مساء أمس في فندق السفير.

وأكدت الجودر لـ «الوسط» أن من أهم أهداف الورشة التركيز على أنماط التفكير الصحيحة لدى المتعايشين مع الأيدز ونظرتهم للحياة بحيث ندمجهم في المجتمع ونساعدهم على وضع خطط لحياتهم بمشاركة ذويهم بما يُساهم في تعزيز مناعتهم وبالتالي قدرتهم على مواجهة المرض وتحسن حالتهم الصحية».

وأضافت»مشاركتنا معهم لنعزز ثقتهم بأنفسهم ونكسر حاجز الخوف لديهم».

وواصلت الجودر «تحدث في الورشة اثنين من المختصين الأول هو عبد الرحمن مصيقر وتناول في محاضرته التغذية السليمة لمرضى الأيدز وشدد على الأغذية التي تقوي المناعة، أما شهناز لينزي فقد تناولت كيفية التخطيط للحياة ووضع أهداف لها بما يساعدهم على التعايش والتأقلم مع المرض بما يوفر لهم حياة أفضل ويُساعدهم على تحقيق السعادة في حياتهم مع أسرهم».

ولفتت الجودر بأن الأدوية الجديدة لعلاج المرض أدخلت في يوليو/ تموز من العام الماضي، وأوضحت «تم إدخال الأدوية الجديدة للحالات التي لاحظنا بأنها لم تتجاوب مع الأدوية الموجودة، فنحن نُقيم كل حالة على حدة والمتجاوبين مع الأدوية لم نُغيرها لهم وبشكل عام جميع الأدوية التي يتم علاج المرضى بها هي من أحدث الأدوية وحاليا جميع المرضى يستجيبون لأدويتهم».

وأشارت إلى أنه يتم تقييم الحالات المستقرة كل ستة أشهر وغير المستقرة كل ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعهم الصحي. يذكر أن العام 2009 شهد تسجيل 18 إصابة جديدة بالأيدز في البحرين، ويتلقى 40 مصاب بالأيدز علاجهم حاليا في مجمع السلمانية الطبي.