قالت مصادر إعلامية في سريلانكا إن امرأة كانت تعيش في البحرين وتحولت إلى الإسلام وكتبت كتابا عن تحولها من البوذية إلى الإسلام تم احتجازها بعد أن ذهب إلى شركة شحن لتسلم نسخ كتابها الذي نشرته تحت عنوان «From Darkness to Light and Questions and Answers».
إلى ذلك، أدانت منظمات حقوق الإنسان إلقاء القبض على الكاتبة سارة ماليني بيريرا (38 عاما) في 20 مارس/ آذار 2010 بدعوى «الإساءة للعقيدة البوذية»، وقالت إن من حق بيريرا (التي تقيم عادة في البحرين وذهبت إلى سريلانكا أثناء عطلتها) أن تعبر عن رأيها، وهي كتبت كتابين باللغة السنهالية تشرح تفاصيل تحولها من البوذية إلى الإسلام بينما كانت تعمل في منطقة الشرق الأوسط، وطالب محامون يدافعون عنها بالإفراج الفوري عنها، لكنها لاتزال في السجن.
وقال المحامي لاكشان دياس: «لقد احتجزت بيريرا من قبل الشرطة عندما ذهبت إلى شركة الشحن لتسأل عن شحن نسخ من كتابها المعنون «من الظلام إلى النور... أسئلة وإجابات»، وكانت قد ألفت وطبعت الكتاب خارج سريلانكا (في البحرين) ولقد قرأت هذا الكتاب وكتابها الآخر الذي ألفته من قبل ولم أجد أية إهانة للمعتقدات البوذية».
ووفقا لدياس، فقد تم احتجاز بيريرا بموجب قوانين الطوارئ في سريلانكا، وهي قوانين شديدة القسوة، وأمر الاعتقال في هذه الحالات يصدر عن وزارة الدفاع، والشرطة لم تستصدر قرار الاعتقال من القضاء ولم تجلب الكاتبة أمام محكمة، والتهم مازالت غير محددة. وقال «إن استمرار حالة الطوارئ استخدمت لاحتجاز عشرات الآلاف من شباب التاميل من دون محاكمة منذ هزيمة حركة نمور التاميل الانفصالية (التاميل) في مايو/ أيار الماضي، ولكن هذه القوانين الآن تنفذ في حالات مختلفة».
وأضاف «والآن تقول الشرطة إنها تستجوب موكلتي عن صلات محتملة لها مع متشددين إسلاميين، وهي ليست لها علاقات من هذا القبيل، إنها تعتبر حاليا ضحية لتعصب ديني، وهناك محاولة لتلفيق تهم أخرى لتبرير استمرار احتجازها». متحدث باسم الشرطة في سريلانكا قال لهيئة الإذاعة البريطانية إنه قد تم اعتقال بيريرا لأنها «شاركت في أنشطة مناهضة للدولة»، لكنه لم يذكر تفاصيل. وبموجب الدستور السريلانكي، فإن البوذية هي الديانة الرسمية في الدولة، ولكن «اعتقال بيريرا بسبب معتقداتها الدينية يعتبر حالة صارخة من التمييز ضد الأقليات الدينية والعرقية»، بحسب المحامين.
يشار إلى أن بيريرا ولدت في سريلانكا العام 1972 لكنها عاشت في البحرين منذ العام 1985 واعتنقت الإسلام في العام 1999، ويأتي اعتقالها في نهاية مارس الماضي تحت طائلة قوانين الطوارئ تحت تهمة إهانة البوذية، الدين الرسمي للسريلانكيين السنهاليين الذين يشكلون نحو 70 في المئة (من أصل 20 مليون نسمة) في سريلانكا. ومن الناحية الدستورية، فان سريلانكا من المفترض أنها تضمن حرية الدين لكن الدستور يوضح أن على الدولة إعطاء البوذية مكانا مميزا. كما أن المعتقلة سارة بيريرا تمكنت من تحويل والديها وشقيقاتها الأربع إلى الإسلام.
العدد 2780 - السبت 17 أبريل 2010م الموافق 02 جمادى الأولى 1431هـ
لا اله الا الله
الحمد لله على هدايتها الله يثبتها....وما زالت عبادة الوثن والنار والبقر اللعنة عليهم وعلى عبادتهم ....اللهم عجل لوليك الحجة ليدحض الكافرين وتعلو كلمة الله تعالى
بحرانيه وأفتخر
الله يفرج عنه يا رب وعليه بلعافيه كل اللي يصده مكتوب حسنات عند ربه
خبر قديم
من شهر حاطينه في البي بي سي ما عودتنا الوسط على النووم
يهدي من يشاء
اااه يهدي من يشاء زين اهتدت عندنا خبرك ناس تخترب اهني .........