العدد 2780 - السبت 17 أبريل 2010م الموافق 02 جمادى الأولى 1431هـ

الموافقة على وضع حواجز بين الجسور والطرقات

وافقت الحكومة على الاقتراح برغبة بوضع حواجز على الشوارع الرئيسية والكباري، والاقتراح برغبة ببناء حواجز إسمنتية في الفاصل بين الشارعين في شوارع مملكة البحرين.

وأشارت إلى أنه «وضمن أهداف الحكومة الاستراتيجية تسعى لتحسين الحركة المرورية على شبكة الطرق وذلك بتوفير متطلبات السلامة المرورية ضمن مشاريعها، حيث يتم وضع حواجز السلامة على الشوارع الرئيسية والجسور والكباري»، وأضافت «تم توجيه وزارة الأشغال بوضع حواجز سلامة على الطرق التي لا توجد بها حواجز وذلك لتحسين السلامة المرورية عليها، حيث سيتم وضعها على جسر الشيخ حمد، جسر الشيخ عيسى بن سلمان وشارع خليفة الكبير في الرصيف الأوسط فور رصد الميزانيات اللازمة لها»، وأشارت إلى أنه «تقرر وضع الحواجز على الجسور العلوية التي تتضمنها المشاريع قيد التنفيذ حاليا مثل تقاطع بوابة مدينة عيسى وكوبري الشيخ عيسى بن سلمان مع تقاطع جسر سترة وكذلك مشروع سترة الجديد وذلك باستخدام حواجز إسمنتية».

ولفتت الحكومة في ردها على الاقتراح برغبة بشأن وضع حلول لمشكلة الازدحام المروري في العاصمة، وإيجاد غرفة تحكم مركزية للطرق في المملكة إلى أن «الأجهزة التنفيذية ومن خلال المجلس الأعلى للمرور عمدت إلى وضع خطة إستراتيجية لتحسين شبكة الطرق الرئيسية بالمملكة وفق آليات محددة للسيطرة على الزيادة الكبيرة لعدد المركبات ومستخدمي الطرق، وذلك من خلال توسعة بعض الطرق الرئيسية وإنشاء أخرى جديدة(...) وإنشاء الكباري والجسور والطرق الالتفافية والفرعية، وذلك خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى خطط مستقبلية تصب في الإطار ذاته، وقد تم وفقا لذلك تنفيذ العديد من المشاريع».

ونبهت إلى أن «المشروعات المتعلقة بالعاصمة شملت تطوير المنافذ الرئيسية الأربعة للعاصمة وهي شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وشارع الشيخ خليفة بن سلمان وذلك بعمل جسور وأنفاق على التقاطعات الموجود عليها، وشارع الفاتح وذلك بتطويره وتوسعته، كما أن الجهات المعنية شرعت في إعداد الخطة المتعلقة بتطوير شارع الملك فيصل تمهيدا لتطويره وفق المتطلبات الحديثة».

وأردفت «من أجل الاستفادة من كل الوسائل والتجارب العالمية الناجحة في هذا الإطار صدرت موافقة مجلس الوزراء على اعتماد شبكة النقل المتكاملة والحديثة والتي حددت ستة خطوط للنقل الجماعي بواسطة القطارات الخفيفة والمعلقة والتي تعكف الأجهزة الحكومية المختصة لإعداد كل الدراسات بشأنها تمهيدا لتنفيذها على أرض الواقع»، مؤكدة «الانتهاء من دراسة لاستحداث أنظمة نقل ذكية بإنشاء غرفة تحكم مركزية يتم من خلالها التحكم وتنظيم حركة المرور عن طريق تزويد الشوارع الرئيسية بكاميرات تحدد مناطق الازدحام للتعامل معها فورا بالتحكم في الإشارات الضوئية آليا من خلال مركز التحكم المروري»، وأكملت «وكذلك الاستجابة الفورية من قبل شرطة المرور للقيام بالإجراءات اللازمة بأقصى سرعة في حال وقوع الحوادث المرورية، ويشمل المشروع تركيب شاشات إلكترونية إرشادية في الشوارع الرئيسية لإرشاد السواق لتفادي أماكن الازدحام واقتراح مسارات بديلة».

العدد 2780 - السبت 17 أبريل 2010م الموافق 02 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً