أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى أخيه جلالة الملك ستفتح أبواباً واسعة وغير مسبوقة في تاريخ البلدين الشقيقين، وتأتي في سياق الزيارات المتبادلة والمستمرة بين القائدين الكبيرين والتي تشهد تنسيقاً وتشاوراً حول كافة القضايا الثنائية وتعزيزها على أكثر من صعيد من خلال رؤية سياسية مشتركة إزاء مختلف القضايا والتحديات، وتأكيداً للتضامن والتنسيق بينهما وتثبيتاً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الوزير إن العلاقات البحرينية السعودية راسخة جذورها في التاريخ، ومما زاد في رسوخ وصلابة هذه العلاقات قدرتها على مواجهة تحديات لا يستهان بها طيلة الفترات التاريخية المتعاقبة والأحداث الحاسمة التي مرت بها المنطقة والعالم، وإن مملكة البحرين تضع آمالاً وطموحات كبيرة لهذه الزيارة الملكية الكريمة والتي تبشر بمستقبل من الأمن والرخاء للشعبين الشقيقين وحماية للمكتسبات الكبيرة التي حققها البلدين في مسيرة العطاء والتنمية.
وأوضح وزير الخارجية أن "الزيارة تعتبر دليلا قاطعا عن العلاقات الأخوية الصادقة التي تربط الأسرتين الكريمتين وتعبير رسمي وشعبي لأواصر المحبة ووشائج القربى بين الشعبين الشقيقين، وتأتي امتداداً وتواصلاً للزيارات الأخوية الوطيدة وتأكيداً للعلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين التي رعاها الآباء والأجداد وحافظ عليها الأبناء من بعد، وتزداد عراها قوة وتماسكاً يوماً تلو الآخر".
زيادة الروتب
انشاللة تكون ابواب واسعة بين البلدين ونشاللة تكون رواتبنة نفس رواتب السعودية.