قال قائد المنتخب النيوزيلندي الأول لكرة القدم رايان نيلسن ان منتخب بلاده يجب أن يسير على خطى نظيره الاسترالي ويترك اتحاد الاوقيانوس لكرة القدم لينضم إلى الاتحاد الآسيوي للعبة الشعبية لكي تسنح للفريق الفرصة لخوض مباريات أكثر تنافسية بما يمكنه من الارتقاء بمستواه على صعيد اللعبة.
وقال المدافع نيسلن في مقتطفات من كتابه المقبل وهو «طريق رايان نيلسن إلى كأس العالم» نقلتها صحيفة ذا برس أمس (السبت): «اعتقد أن نيوزيلندا يجب أن تبذل كل ما في وسعها وان تتقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الآسيوي والسير على خطى استراليا».
وأضاف اللاعب الذي سيخوض نهائيات كأس العالم مع منتخب بلاده هذا العام « اعتقد ان هذا شكل خطوة عظيمة لاستراليا وللاوقيانوس في النهاية».
وتأهلت استراليا إلى نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا بعد ان أصبحت بطلة لمنطقة الاوقيانوس قبل أن تهزم أوروغواي في الجولة الفاصلة لتنضم بعدها إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ووصلت نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها والأولى منذ 28 عاما عقب إنهائها التصفيات كبطلة للاوقيانوس قبل أن تفوز على البحرين صاحبة المركز الخامس في التصفيات الأسيوية في جولة فاصلة من مباراتين لتخوض النهائيات التي ستستمر شهرا في جنوب إفريقيا بدءا من 11 يونيو/ حزيران المقبل.
وقال نيلسن: «على المدى الطويل سيكون من الأفضل للجميع وستكون نيوزيلندا هي المستفيد الأكبر من انضمامها بشكل كامل لعضوية الاتحاد الآسيوي. دعونا نفكر فيما لو واجهنا كوريا الجنوبية أو اليابان في أوكلاند».
وأضاف «اعتقد انه سيكون هناك جماهير رائعة واراهن على أن الاستاد سيمتلئ عن آخره إذا ما واجهنا استراليا في ولنجتون».
وأوقعت القرعة نيوزيلندا في المجموعة السادسة التي تضم باراغواي وسلوفاكيا وايطاليا بطلة العالم في نهائيات كأس العالم هذا العام وقال نيلسن إن المنتخب النيوزيلندي تحسن في السنوات الأخيرة وان الفريق لن يضع نفسه في موقف مهين أمام الفرق الآسيوية. وأضاف «نمتلك فريقا جيدا الآن واعتقد إننا كنا على مستوى التنافس أمام أفضل الفرق الآسيوية بشكل دائم».
وتابع «سنخوض ما بين 10 إلى 15 مباراة قوية وصعبة في آسيا حتى وان أدى ذلك إلى عدم صعودنا إلى نهائيات كأس العالم لو لم نكن على المستوى المطلوب».
وقال نيلسن الذي يقود فريق بلاكبيرن روفرز في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم: «بهذه الطريقة فإننا سنخوض المباريات التي نريدها لمواجهة الفرق الكبيرة».
وخاضت نيوزيلندا ست مباريات فقط على صعيد تصفيات الاوقيانوس قبل أن تتغلب على البحرين 1/صفر في مجموع المباراتين عقب ضربة رأس من روري فالون في المباراة التي أقيمت على استاد وستباك الذي اكتظ عن آخره في ولنجتون في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقال نيلسن: «نكون دوما غير مستعدين بصورة كاملة لخوض منافسات كأس العالم. إلا أن الأمر سيبدو مختلفا الآن. نمتلك فريقا قويا للغاية يمكنه أن يتحسن بشكل اكبر عبر المزيد من الاحتكاكات الدولية».
وأضاف «اعتقد اننا في مستوى جيد للغاية للصعود إلى نهائيات كأس العالم عبر اللعب في آسيا»
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ