توفي قائد أركان القوات البوسنية المسلمة أثناء الحرب في البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، راسم ديليتش.

وذكرت وكالة الأنباء «فينا» نقلا عن أفراد أسرة ديليتش، أن الجنرال السابق لجيش البوسنة، توفي صباح الجمعة الماضي عن عمر ناهز الـ 61 عاما في منزله بفيسوكو قرب عاصمة البوسنة والهرسك ( ساراييفو).

- يعتبر أبرز قائد عسكري مسلم في حرب البوسنة التي اندلعت بين المسلمين والصرب والكروات.

- عمل ضابطا في الجيش اليوغسلافي السابق حتى اندلاع حرب البوسنة العام 1992 (إثر إعلان استقلال البوسنة والهرسك)، حيث سارع لتركه ليعين بعد ذلك بعام قائدا عاما لجيش البوسنة المكون أساسا من المسلمين.

- قائد أركان القوات البوسنية في حرب البوسنة (1993 - 1995).

- في العام 2005 سلم ديليتش - الذي كان خرج إلى التقاعد - نفسه لمحكمة جرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب. ومثل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة في العام نفسه. وكانت تهمته بأنه لم يقم بمنع مقتل أسرى من الجنود الصرب، قام بها مقاتلون أجانب كانوا في صفوف قوات البوسنة المسلمة في 21 يوليو/ تموز 1995.

- وتمت محاكمته بين يوليو 2007 ولغاية يونيو/ حزيران العام 2008.

- حكمت عليه المحكمة الابتدائية في سبتمبر/ أيلول 2008 بالسجن ثلاث سنوات بعد أن تمت إدانته بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال حرب البوسنة.

- أثناء جلسة المحاكمة في الاستئناف في يناير/ كانون الثاني الماضي، طلب محاميه تبرئته، معتبرا أن هناك «شكا معقولا» في ما يتعلق بتورط راسم ديليتش أحد القادة المسلمين النادرين الذين تلاحقهم محكمة الجزاء. لكن ديليتش - الذي كان قد قضى ثلثي العقوبة - أطلق سراحه واستقبل في بلاده استقبال الأبطال، ثم تقدم لاحقا بطعن بقرار المحكمة، وكان ينتظر قبل وفاته حكم المحكمة في طور الاستئناف بعد أن حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في المحكمة الابتدائية.