العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ

الأوساط الرياضية ترحب بإطلاق جوائز التفوق الرياضي والفئات العمرية

ثمنت توجيهات سمو ولي العهد وشددت على انعكاساتها الإيجابية

لقي إعلان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بإطلاق جوائز كأس التفوق الرياضي وجوائز بطولات الفئات العمرية ترحيبا واسعا في الأوساط الرياضية المحلية التي أعربت عن خالص شكرها وتقديرها إلى ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على توجيهاته الكريمة للمؤسسة العامة بإطلاق هذه المبادرة النوعية لما لها من أبعاد إيجابية على مسيرة الحركة الرياضية في المملكة بصفة عامة وعلى قطاع الأندية تحديدا.

وأشاد أمين السر العام بنادي الحالة أحمد عاشور الكوهجي بالدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للحركة الرياضية والشبابية في المملكة وتوفير أفضل الظروف الممكنة للرياضيين الذين يمثلون المملكة في المنافسات الدولية لحصد أفضل النتائج لعكس الصورة المشرفة عن الرياضة البحرينية التي حققت خلال السنوات الماضية الكثير من الإنجازات على مختلف الأصعدة.

وأضاف الكوهجي «إن إطلاق جائزة كأس التفوق الرياضي وجوائز التفوق للفئات العمرية تعد من المبادرات المهمة في المجال الرياضي والتي سيكون لها مردود إيجابي على مسيرة الرياضية البحرينية التي تعيش حاليا فترة ازدهار واضحة في ظل الدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة»، مؤكدا أن الجائزة ستتيح الفرصة أمام الأندية الوطنية في سبيل إعداد فرقها الرياضية بالشكل الأمثل أملا في تحقيق النتائج المتميزة التي تضمن للفرق الرياضية خطف المراكز المتقدمة والحصول على المزيد من النقاط التي تدعم موقفها في التنافس للحصول على الجائزة.

وأشار الكوهجي إلى الآثار الإيجابية المترتبة على إطلاق هذه الجائزة من خلال دعم الفئات العمرية وحفز الأندية على الاهتمام بهذه الفئة التي تعتبر قاعدة الانطلاق لتشكيل المنتخبات الوطنية مؤكدا أن وضع المعايير الثابتة والإعلان عنها يؤكد مدى حرص المؤسسة العامة للشباب والرياضة على إنجاح هذه المبادرة لما لها من أهمية كبيرة على مسيرة الرياضة.

ويرى المدرب الوطني خالد الحربان أهمية إطلاق مثل هذه الجوائز القيمة التي تحفز الأندية على وضع الخطط والبرامج الصحيحة لفرقها الرياضية قبل انطلاقة الموسم من أجل تحقيق المراكز المتقدمة في مسيرة الألعاب الجماعية الفردية وضمان المنافسة على لقب كأس التفوق.

وأضاف الحربان «إن جائزة التفوق الرياضي ستعمل بكل تأكيد على إثراء مسيرة الموسم الرياضي في المملكة في لعبة كرة القدم وخصوصا أن فرق الفئات العمرية المختلفة تزخر بالكثير من النجوم الواعدة التي تحتاج إلى صقل مواهبها وهذا ما سيدفع الأندية للاهتمام بهذه الفرق وتطويرها».

وشدد الحربان على ضرورة إطلاق مثل هذه الجوائز التي تحمل في طياتها مضامين ارفع من المبالغ المالية باعتبار أن الهدف الأسمى لهذه الجائزة هو تطوير الفرق الرياضية المختلفة، الأمر الذي سيعود بالشكل الإيجابي والمتميز على مسيرة المنتخبات الوطنية.

أما المدرب الوطني محمد الشملان فقد أشاد بإطلاق جائزة التفوق الرياضي التي رصد لها مبلغ كبير سيحفز مجالس إدارات الأندية الوطنية على العمل بكل جد من أجل إعداد فرقها الرياضية بشكل مثالي للمشاركة القوية في مختلف الألعاب، مؤكدا أن هذه الجائزة جاءت في الوقت المناسب وخصوصا أن الاهتمام بالفرق العمرية في بعض الأندية بدأ ينخفض بشكل ملحوظ لذلك فإن الجائزة ستعيد اهتمام الأندية بهذه الفئة التي تعتبر نواة لتشكيل المنتخبات الوطنية.

وأكد الشملان أهمية أن تضع الأندية الوطنية تصورات وخطط للارتقاء بالمستوى العام للفرق الكروية من أجل اكتشاف وصقل المواهب الكروية وخصوصا أن الفئات العمرية في المملكة تزخر بالكثير من المواهب التي تحتاج إلى دعمها في هذه المرحلة الهامة من حياتها الكروية، مؤكدا أن حصد ثمار الجائزة سيكون في المستقبل القريب.


حسين: أرضية خصبة لاكتشاف المواهب

ويشير مدرب كرة السلة علي حسين إلى أهمية إطلاق مثل هذه الجوائز التي تعمل على تشجيع الأندية من أجل بذل المزيد من الجهود لتطوير فرقها الرياضية للمنافسة على الألقاب في مختلف الفئات، مؤكدا أن هذه الجائزة تأتي في إطار الحرص التام على دعم مسيرة الأندية الوطنية للاهتمام بلاعبي الفرق الرياضية الذين يعتبرون النواة للمنتخبات.

وأضاف حسين «إن المتتبع للمسيرة الرياضية يعلم تماما أهمية دعم الفئات العمرية لما تشكله من أرضية خصبة لاكتشاف المواهب الرياضية التي تعتبر الثروة الحقيقة للرياضة في المملكة»، داعيا الأندية الوطنية إلى وضع خطط واضحة المعالم قابلة للتنفيذ وتتسم بالشمول وذلك لتحقيق الأهداف النبيلة للجائزة والرامية إلى الارتقاء بالرياضة ومن ثم تحقيق ألقاب الجائزة.


الحاجي: الأندية أحوج ما تكون لهذه المبادرات

وعبّر رئيس جهاز كرة اليد بنادي الأهلي نادر الحاجي عن سعادته الكبيرة للمبادرات الرياضية الرامية إلى تحقيق التطوير الفني في مستوى الفرق الرياضية المختلف في الأندية الوطنية والتي هي الآن أحوج إلى مثل هذه الجوائز للاهتمام أكثر بمختلف الفئات العمرية، مؤكدا أن الجائزة حافز لجميع الأندية واللاعبين لإثبات تفوقهم على باقي الأندية من ناحية حصد البطولات والمراكز المتقدمة في مختلف الألعاب.

وشدد الحاجي على أن الجائزة ستدفع الأندية لوضع خطط وبرامج حديثة للوصول إلى تحقيق أهدافها ونيل القسم الأكبر من المراكز، مشيرا إلى أن إطلاق هذه الجائزة في الوقت الجاري يعبر عن نظرة مستقبلية لسمو ولي العهد والرامية إلى نقل الرياضة البحرينية إلى آفاق رحبة من التطور والنماء.

العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً