تختتم اليوم (الاثنين) لقاءات الجولة السابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد بإقامة لقاءين، يبرز فيه لقاء الأهلي مع نظيره الاتفاق في الساعة الـ 7:00 مساء، فيما يسبقه مباراة بين الشباب والاتحاد الساعة 5:30 عصرا.

آخر لقاءات الجولة ستجمع الأهلي صاحب المركز الثالث مع نظيره الاتفاق صاحب المركز السادس حاليا، في لقاء يتوقع له أن يظهر مثيرا، وخصوصا من جانب الأخير الذي يأمل أن يبقي على آماله في المنافسة على البطاقة الرابعة المؤهلة، لا سيما أن خسارة جديدة سابعة قد تعني خروجه بشكل كبير من الصراع على البطاقات الأربع المؤهلة، وهو الذي يقبع في المركز السادس بـ 11 انتصارا و6 هزائم وبرصيد 39 نقطة.

غير أن اللقاء لن يكون سهلا وهم الذين يلاعبون الأهلي بطل الخليج في بطولتها الأخيرة، والذي لن يرضى السقوط للمرة الثالثة هذا الموسم بعد سقوطه أمام النجمة في المرحلة الثالثة والدير في المرحلة السابقة.

الأهلي وبعد خسارته من الدير، عاد للفوز عبر تخطي سهل لخصمه الاتحاد في مباراته المؤجلة، وهو اليوم يريد مواصلة هذه سلسلة الانتصارات وتحقيق فوزه الخامس عشر من أجل الحفاظ على حظوظه القوية في الفوز بالمركز الأول في الدور التمهيدي، أو حتى مركز الوصيف.

الفريق يعي أن المباراة لن تكون سهلة، ما يعني ضرورة الدخول سريعا إلى أجواء اللقاء من أجل استبعاد أية مفاجأة قد يخلفها الفريق الاتفاقي، وخصوصا أنه حظي بعودة نجومه الغائبين عن الخسارة الثانية كقائد الفريق سعيد جوهر وأحمد عبدالنبي، إلى جانب مايسترو الفريق حسين فخر والمتألق الشاب علي حسين، وسيكون لاعبي القلعة الصفراء بحاجة ماسة في هذه المباراة للابتعاد عن التضييع غير المبرر للفرص المحققة التي ستكون مكلفة. في الجانب الآخر سيسعى الاتفاق إلى استغلال كامل إمكاناته، وهو الذي يملك مجموعة من اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق مفاجأة أخرى بالدوري، أمثال رائد المرزوق وعلي عيد وأكبر المرزوق، وبالتالي تحقيق فوز يعيدهم إلى المنافسة الصعبة والتقدم إلى المراكز الأمامية.

الاتحاد × الشباب

وفي اللقاء الأول، يسعى الشباب لمواصلة وجوده في المقدمة، وتخطي عقبة الاتحاد التي لن تكون صعبة عليه في ظل الوضع السيئ الذي يعيشه الفريق الاتحادي نتيجة الخسائر المتتالية الماضية التي وضعته في المركز العاشر، على رغم العرض الجيد الذي يقدمه الفريق في مبارياته الأخيرة سواء ضد التضامن وكان قريبا من إحراج الأخير، أو حتى الأهلي.

الفريق الشبابي يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين يقودهم الشاب المتألق حسين الصياد وبوجود علي مكي والحارس حسين القيدوم، إلى جانب الكوكبة الشابة التي يستعين بها دائما المدرب عبدالله كالجناح الطائر مهدي سعد وحسن رضي وجاسم السلاطنة، قادرة على التخلص من حرج الاتحاد بالشكل الأفضل من دون الدخول في حسابات أخرى.

الاتحاد من جانبه سيسعى من دون تأكيد لتقديم أداء طيب على رغم معاناته طوال الجولات الماضية، وبالتالي فهو يعرف صعوبة اللقاء، لذا سيكون هدفه الأسمى الخروج بفارق هزيمة بسيط.