نظم الاتحاد البحريني لكرة القدم ورشة عمل في نظام توحيد انتقالات اللاعبين والتي تهدف لشرح النظام الإلكتروني الجديد لتوحيد جميع عمليات انتقالات اللاعبين المحترفين في جميع أنحاء العالم والمعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي قرر وبصورة إجبارية توحيد عملية النظام اعتبارا من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 ويتم ذلك في إطار موقع الكتروني متطور عبر الانترنت يطلق عليه اسم (Transfer Matching System) تتم من خلاله عملية انتقال اللاعب وإصدار شهادة الانتقال الدولية إلكترونيا بين الأندية مباشرة، وذلك مساء يوم الأربعاء 14 أبريل/ نيسان الجاري بمقر الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وحضر ورشة العمل أندية كل من قلالي، الحالة، النجمة، الرفاع، الأهلي، البحرين، الشباب، سترة، المالكية، البسيتين، الاتحاد، المنامة والتضامن. وتغيبت عن ورشة العمل أندية كل من المحرق، الرفاع الشرقي، مدينة عيسى، البديع، الاتفاق والحد.

وافتتح ورشة العمل الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم احمد جاسم محمد الذي رحب بالحضور، منوها بأهمية هذه الورشة والتي تعقد في مرحلة نحن بأمس الحاجة لها لتطوير آليات العمل بين الاتحاد والأندية، مشيدا بالتعاون القائم بين اتحاد الكرة والأندية المنتسبة له.

ثم استمع المشاركون لشرح من فاطمة العلوي السكرتيرة التنفيذية بالاتحاد ومديرة المشروع عن نظام توحيد انتقالات اللاعبين المحترفين، إذ قدمت فاطمة العلوي شرحا وافيا عن النظام الذي سيتم تطبيقه في الأول من أكتوبر 2010. كجزء من القواعد التي تحكم وضع اللاعبين وانتقالاتهم، وبالتالي سيكون إلزاميا لجميع الانتقالات الدولية للاعبين. وبانتظار حلول هذا اليوم، سيكون بين 3000 و4000 ناد من حول العالم يستخدمون فعلا هذا النظام.

وقدمت فاطمة العلوي عرضا مرئيا عن البرنامج متمثل بإنشاء ما يسمى (Clearing House) لمراقبة دفع رسوم الانتقالات، وخصوصا أن انتقالات اللاعبين لا يمكن أن تتم سوى بين الأندية، لمنع تدخل طرف ثالث وتأثيره ومحاربة عمليات غسل الأموال. الهدف من ذلك هو ضمان أن تذهب الأموال المتعلقة بانتقال اللاعبين من ناد إلى آخر مباشرة. ولا يمكن أن تتم عملية انتقال أي لاعب دون أن تؤمن المعلومات المصرفية الخاصة بالناديين المعنيين، وذلك بهدف زيادة الشفافية في عمليات الانتقالات الدولية. وسيجعل هذا الأمر ودون أدنى شك من عمليات انتقالات اللاعبين أسرع في نهاية فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، ويخفف من المعاملات الروتينية. يضاف إلى ذلك أنه سيتم تذكير الأندية باستمرار بالمهلة النهائية عبر ساعة مبرمجة على العد التنازلي. وفي حال تجاوز النادي المعني الإطار الزمني المحدد، فلم يعد بالإمكان إكمال عملية الانتقال. وأي تبرير لتجاوز الموعد النهائي يقدم، ودون استثناء، إلى لجنة أوضاع اللاعبين في FIFA التي ستقرر صحة عملية الانتقال.

وفي الختام قدمت فاطمة العلوي مجموعة من مطبوعات النظام الجديد وأوضحت أن الاتحاد البحريني لكرة القدم سيعمل على تشكيل لجنة من موظفيه للعمل على تفعيل النظام المعني للانتقال (Transfer Matching System) بدقة وتحت الكثير من الضغوط خلال الأشهر المقبلة لتدريب الأندية الأعضاء، والتأكد من أن نظام الانتقالات الجديد سيكون جاهزا بحلول الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 20. وسيقوم الاتحاد بتنظيم ورش عمل مصغرة تجمع بين ناديين في كل مرة.