قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك: «إن ازدهار التنمية مرتبط بوجود القيادة الحكيمة للاستثمار في البشر والمؤسسات والبنية التحتية. وستزدهر إذا ما تم تخصيص معظم الموارد المحلية بشكل فعال، واستجابت الحكومات لمواطنيها».

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الاجتماع السنوي لممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأول (الأحد) في البحرين.

- هيلين اليزابث كلارك.

- من مواليد العام 1950، في مدينة هاملتون الواقعة في مقاطعة ويكاتو النيوزيلندية.

- انتقلت مع عائلتها إلى مدينة اوكلاند بعد أن قضت 12 عاما في مسقط رأسها وفي مزرعة عائلتها، والتحقت بمدرسة ابسوم للبنات.

- التحقت بعدها بجامعة أوكلاند في العام 1968، (وهي الجامعة الأعرق في البلاد وتصنف من بين أقوى 50 جامعة في العالم حاليا)، وحصلت على البكالوريوس بمرتبة الشرف.

- حصلت بعدها على درجة الدكتوراه وكان موضوع أطروحتها هو التمثيل السياسي الريفي العام 1974.

- خلال دراستها الجامعية أخذت توجهاتها وآراؤها السياسية بالظهور فانتقدت نظام التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا إبان نضال الأفارقة ضد نظام الفصل العنصري والذي فرضته الأقلية البيضاء، وعارضت التجارب النووية في جنوب المحيط الهادي وحرب فيتنام.

- عملت كمحاضرة وأستاذة في الجامعة نفسها من العام 1973 ولغاية 1981.

- تم انتخابها بعد ذلك عضوا في البرلمان.

- في العام 1986 مُنِحتْ جائزة السلام السنوية لمؤسسة السلام الدنماركية لعملها في التَرويج للسلام ونزعِ السلاح.

- في العام 1987، وبعد فوز حزب العمل النيوزيلندي، حملت كلارك عددا من الحقائب الوزارية، الدفاع، الإسكان، العمل والصحة.

- نائب رئيس الوزراء، (أغسطس/ آب 1989 - أكتوبر/ تشرين الأول 1990).

- زعيمة حزب العمال العام 1993، وعملت كزعيم للمعارضةِ حتى الانتخابات العامة في نوفمبر/ تشرين الثّاني 1999.

- رئيسة وزراء نيوزيلندا في العام 1999.

- أعيد انتخابها مجددا في الأعوام 2002 و2005.

- أطلق عليها في البرلمان لقب «أم البيت» وذلك لأنها أكثر امرأة خدمت من حيث المدة والتي وصلت إلى 19 عاما تحت قبة البرلمان.

- في مارس/ آذار العام 2009، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع توصية الأمين العام للأمم المتحدة بتعيينها في منصب مدير تنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.