قال الاتحاد الأوروبي أمس ( الثلثاء) إن فتح المجال الجوي الأوروبي يتقدم ببطء بعد إلغاء الكثير من الرحلات بسبب سحابة الرماد البركاني مضيفا إن تعطل الطيران سيستمر خلال الأسبوع.

وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن عدد الرحلات الجوية انطلاقا من باريس وأمستردام زاد أمس (الثلثاء) كما أن هناك المزيد من الرحلات الداخلية في إيطاليا. وأضافت المتحدثة هيلين كيرنز في مؤتمر صحافي "نحن سعداء جدا لإقلاع المزيد من الرحلات منذ صباح اليوم... نلمس تقدما حتى وإن كان تقدما بطيئا."

وكانت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي قد اتفقت أمس الأول (الاثنين) على خفض مساحة المنطقة التي يحظر الطيران فيها حول بركان أيسلندا اعتبارا من الساعة 0600 بتوقيت جرينتش تحت ضغط شركات الطيران التي تخسر ما يقدر بنحو 250 مليون دولار يوميا. وقالت كيرنز "نعلم أنه لا يزال هناك الكثير من المشاكل بالنسبة للركاب على الأرض... نحن نواجه أزمة لم يسبق لها مثيل. وسيستمر التعطل خلال الأسبوع."

وأضافت أن شركات الطيران ليست في وضع يمكنها من تقييم الأثر الاقتصادي بعد لكنها قالت "لم نتلق طلبات جديدة للحصول على مساعدة من حكومة أي دولة عضو."

وكان المتحدث باسم مجلس المطارات الأوروبية روبرت اوميارا اعتبر أمس (الثلثاء)، ان خسائر المطارات الأوروبية الناجمة عن الإغلاق بسبب ثوران بركان ايسلندي، ستتخطى 200 مليون يورو. وقال ان "التكلفة النهائية للمطارات الاوروبية ستكون بالتأكيد أكثر من 200 مليون يورو".

واضاف ان "المطارات خسرت حوالى 10 ملايين مسافر بين الخميس والاثنين. وفي اسوأ لحظات الازمة يوم الاحد، توقف 313 مطارا عن العمل، وتأثر 80 في المئة من حركة الملاحة الاوروبية"