منذ كنا في الصف الأول الإعدادي وتصرفات المدرسة والإدارة لا تطاق، ولكن تصرفاتهم زادت عن حدها الآن، مما دعانا للكتابة في الصحيفة علنا نجد من يستمع لنا.
كل يوم نقف في الطابور الصباحي مقابلين الشمس الحارقة، وإدارة مدرستنا غير آبهة، نحن لا نطلب منهم أن يدعونا نقف تحت الظلال كما تفعل المديرة و مساعدتيها ولا نطلب منهم أن يسمحوا لنا بلبس النظارات الشمسية كما تفعل بقية المعلمات ولا حتى نطلب منهم أن نهرب سريعا عند انتهاء الطابور كما تفعل المديرة المساعدة لعدم استحمالها الشمس، بل نطلب منهم وعلى الأقل أن يرحمونا من شر هذه الشمس الحارقة، منذ عدة أيام وضعت إحدى طالبات الصف الثالث الإعدادي يدها أمام عينها في الطابور لأنها لم تعد تستحمل أشعة الشمس المقابلة لها، فقالت لها إحدى المعلمات «ليش حاطة يدك على عينك، شيليها، الشمس مو مشكلة».
ضقنا ذرعا بهذه الإدارة الفاشلة، فالمديرة لا تتواجد في مدرستنا أبدا فنحن لم نرها منذ بداية الفصل سوى مرتين، ولا يوجد سوى مساعدتها، في بداية هذا الفصل وضعت لنا المدرسة حصتين في الأسبوع للبرامج، كل طالبة تختار البرامج التي تود الذهاب إليها، مجموعة من الفتيات اختارت مجال المسرح، وقيل لنا أننا سنبدأ العمل الأسبوع المقبل وعلينا التواجد في نادي اللغة العربية، في الأسبوع التالي تواجدنا نحن الفتيات اللاتي اخترنا المسرح أمام نادي اللغة العربية، لكننا تفاجأنا بأن الباب مقفل، فوقفنا ننتظر المعلمة حتى تأتي، فلربما لديها شيء ما أخّرها، انتظرنا فترة ولكن المعلمة لم تأتِ، كل هذا و نحن واقفات في الشمس الحارقة، ذهبنا إلى غرفة اللغة العربية لنبحث عن المعلمة التي أتتنا الأسبوع الماضي، لكننا لم نجدها، فسألنا عنها وأخبرنا معلمتنا اللغة العربية والتي هي مساعدة مشرفة أننا جالسات في الشمس ولم تأتِ المعلمة لنا، أخذت معلمتنا بالتأكد من الجدول فقالت لنا لا يجب عليكن التواجد في إحدى صفوف الأول الإعدادي، فمكتوب هنا أن معلمتكن هناك، ذهبنا لهذا الصف لكنا وجدناه مقفلا أيضا، فذهبنا للمشرفة المسؤولة عن هذا القسم نتساءل لمَ الباب مغلق وأين المعلمة التي يجب أن تكون معنا، أخذت المشرفة تتأكد من الأوراق والجداول هي ومعلمة اللغة العربية جزاهما الله ألف خير، ثم أخبرتانا ما المشكلة، قالوا بأن المعلمة التي يجب أن تتواجد معنا رفضت أن تأخذ حصص المجالات وأخبرت الإدارة بذلك، والإدارة وافقت و قالت بأنها ستضع مدرسة غيرها للبرامج، لكن الإدارة لم تضع مدرسة غيرها لتحل محلها، ولم يخبروها بأنهم لم يضعوا معلمة محلها! فالمعلمة لا تدري بأن عليها التواجد معنا لأن الإدارة لم تضع أحد يحل محلها فالمعلمة اعتقدت بأن الإدارة عندما وافقت على رفضها للبرامج وضعوا معلمة أخرى مكانها.
أصبنا بصدمة شديدة عندما علمنا ما أصل المشكلة و كدنا نبكي نحن الفتيات، فقالت لنا مشرفة القسم ومعلمتنا اللغة العربية التي لازمتنا حتى ترى ما مشكلتنا بأن نذهب إلى المديرة المساعدة لتضع لنا معلمة مؤقتا حتى تجلس معنا في نادي اللغة العربية، فهم لا يستطيعون فتحه وجعلنا نجلس فيه نحن الفتيات وحدنا دون معلمة.
ذهبنا للمديرة المساعدة، والتي حتى لم ترد علينا السلام وكانت تكلمنا من طرف أنفها، وليس كأن الذنب ذنبها أننا جالسات 40 دقيقة كاملة في الشمس الحارقة، أعطتنا المديرة المساعدة ورقة لنذهب لإحدى معلمات اللغة العربية لتجلس معنا في نادي اللغة العربية.
كنت أنا وزميلتي اللاتي نلاحق المشكلة ونبحث عن المعلمة تاركين بقية الطالبات أمام نادي اللغة العربية، فقد كان عددنا يفوق العشرين، عندما عدنا تفاجأنا بأن إحدى الفتيات كان أنفها ينزف دما بسبب جلوسها لوقت طويل في الشمس الحارقة، جلبنا لها ماء باردا ودخلنا نادي اللغة العربية وجلسنا هناك و عندها تنفسنا الصعداء بعد عناء حصة كاملة في الشمس الحارقة.
بعده بأسبوع جاءت المشرفة وقالت لنا بأن البرامج تم إلغاؤها، وعندما سألنا عن السبب قالت لأن بعض البنات لا يذهبون للمكان الذي عليهم التواجد فيه بل يتجولون في الساحة، لا أعلم كيف تريد مدرستنا من الطالبات أن ينتظمن عندما لا يوجد حتى معلمة واحدة تقف في الساحة لتمنعهن من التجمع و الذهاب لأماكنهم، كم هو أمر مدرستنا غريب، تريد الراحة على حسابنا.
كلنا رجاء أن يأتي أحد لمدرستنا ويرى كيف أن تنظيمها فاشل جدا، وكم نتمنى من مدرستنا أن يرحمونا في الطابور، وخصوصا نحن طالبات الثالث الإعدادي فنحن نقف أمام الشمس بالضبط وأشعتها في أعيننا، تعبنا ونحن نتكلم في هذا الخصوص ولا نرى أي حل من مدرستنا الموقرة، فاليوم أخذت المعلمة تهددنا في الطابور وتقول بأننا سنقف اليوم كله أمام الشمس الحارقة حتى نحترق، وبالفعل أوقفتنا نحن جميع صفوف الثالث الإعدادي وبعض صفوف الثاني الإعدادي في الشمس الحارقة بحجة أننا لا نملك وطنية!
وعندما جاءت المديرة المساعدة لتوبخنا، أخبرناها بأن الشمس جد حارقة ولا نستطيع استحمالها أكثر، فأعطتنا ظهرها وغادرت لتوبخ بقية البنات غير آبهة بأننا كنا نتكلم معها، لولا أن إحدى المعلمات جاءت وقالت لنا هيا اذهبن لصفوفكن لكنا جلسنا اليوم طوله في الشمس الحارقة، والمديرة المساعدة توبخنا و عندما تنتهي تذهب لغرفتها لتجلس أمام المكيف غير آبهة بأن الذين في مدرستها هم أناس لهم أحاسيس وتحرقهم الشمس كما تحرقها.
وأيضا كنا في الصف وكانت معلمة حصتنا غائبة، والإدارة لم تضع لنا معلمة احتياط، ولكن بعض الفتيات في الصف أصدرن أصواتا مزعجة فقامت المشرفة بمناداة إحدى المعلمات لتجلس معنا كمعلمة احتياط، عندما دخلت هذه المعلمة الصف أخذت بنعتنا بالأغبياء والسخرية منا حتى إنها قالت لإحدى الفتيات اسكتي إن صوتك نشاز ويشبه صوت البيبيه وتقصد صوت الببغاء، الغريب في الأمر أن هذه المعلمة كانت معلمة تربية إسلامية.
عجبي على هكذا مدرسة، لا سأعلم كيف تريدونا أن نتعلم في هذه الأجواء و في هذه الأخلاق!
طالبات الصف الثالث الإعدادي
أنا واحد من الأطباء البحرينيين الجدد المتخرجين من الجامعات المصرية، وهذه مناشدة مني للمسئولين في وزارة الصحة: أتمنى أن تمنحونا فرصة تدريب سنة الامتياز في البحرين، أتمنى أن نحظى بالاستقرار في البحرين بدل الذهاب للغربة لمدة سنة إضافية... أتمنى أن نعيش مع أهلنا وفي بلدنا وليس في شقة ايجار في أحد شوارع القاهرة... أتمنى أن نتعرف على الأمراض الموجودة في البحرين مثل السكلر بدلا من أن نتعلم علاج البلهاريسيا... أتمنى أن نشعر بالتقدير من أبناء بلدنا بعد غربة ومعاناة على مدى ست سنوات ونصف... أتمنى أن نحظى بعائد مادي بعد أن درسنا كل الفترة الماضية على حسابنا لنرد بعض الجميل لأهلنا، أتمنى أن نخدم أهل بلادنا بدلا من خدمة أبناء الدول الأخرى، أتمنى أن نعرف مصيرنا في هذه الحياة، فالسلمانية هنا لم تقبلنا حتى الآن، والجامعات المصرية تشترط منا خمسة آلاف دولار مقابل التدريب، أتمنى أن نخرج من حالة الإحباط هذه فزملاؤنا المصريون في مصر بدأوا تدريبهم، وكذلك زملاؤنا خريجو جامعة الخليج، أيضا كان معنا ونحن في مصر زملاء من ماليزيا وسورية والهند... وهؤلاء رجعوا إلى بلادهم وبدأوا تدريبهم هناك، بينما نحن عالقون حائرون محبطون، وهو الموقف الذي لم أكن أتصور أن أكون فيه في يوم من الأيام.
مصطفى عزالدين
أوجه هذا النداء وقلبي يعتصر ألما على ابننا الذي سيكمل عامه الأول بعد أيام وقد يكون فيها معرضا للإصابة بالتخلف العقلي إذا لم يتم تدارك التحام عظمة الجمجمة وإجراء العملية الجراحية اللازمة التي ستعيد إليه الحياة الطبيعية والتي نعجز عن إجرائها بسبب كلفتها المادية الباهظة التي تصل لنحو 20 ألف دينار.
منذ أسابيع قليلة، أصيب ابني بزكام، فتوجهنا إلى المركز الصحي القريب من مسكننا، وأثناء التشخيص أخبرنا الطبيب أنه علينا أخذ الطفل إلى طبيب أطفال للنظر إلى جمجمة الرأس باعتبار أن شكلها غريب، وهكذا فعلنا إذ حولنا طبيب الأطفال إلى جراح في المخ والأعصاب للبالغين يعمل في أحد المستشفيات الحكومية، وهناك كانت الصاعقة عندما قال لنا إن:الطفل لديه التحام في عظمة الجمجمة وعليه الخضوع لعملية جراحية معقدة قبل إتمامه عامه الأول وإلا ستكون النتائج غير سارة، إذ سيضطر الأطباء لفك عظام الرأس وإعادة تركيبها بطريقة صحيحة تؤمن لها النمو الطبيعي الذي ننشده لابننا، وان التأخير سيترتب عليه تأخير في إدراكه العقلي والعمى.
لا يخفى عليكم انه بمجرد سماعنا هذه المعلومة استفسرنا من الجراحين في البحرين الذين ابلغونا ان هذه العملية لم تجرَ من قبل وأن احد الجراحين أجراها ولكن كمتدرب خارج البحرين، مما حدا بنا الانتقال إلى السعودية لمستشفى الحرس الوطني، وبعد عرض الحالة على بروفسور مختص أكد لنا أن مثل هذه العمليات صعبة، لكن مستشفيات السعودية تزخر بتجارب ناجحة كثيرة فيها، وهي تكلف نحو 20 ألف دينار بحريني، ولذلك نصحنا بطلب دعم الدولة في التمويل والإحالة الخارجية للعلاج قبل بلوغ الطفل عامه الأول.
ان كل يوم يمر علينا يقطع شيئا من قلوبنا حسرة على ابننا الواقع تحت معاناة الألم والخوف من ضياع الأمل بتقادم الوقت دون مقدرتنا على المساعدة، فأصعب ما يمر على المرء رؤية حبيب يتألم دون معرفة سبيل إيقاف سبب آلامه، وما آلمنا أكثر ان ابننا خضع لجميع الفحوصات التي جرت بعد الولادة ولم ينتبهوا حتى بعد شهور من المراجعات الاعتيادية مما جعلنا نخسر عامل الوقت، لذلك نناشد أعلى مسئول في الدولة وكذلك اصحاب الايادي البيضاء وأهل الخير على بث روح الأمل في قلوبنا من جديد وتسهيل إجراء العلاج الخارجي لحالة يصعب علاجها في البحرين .
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قال تعالى:(نون والقلم وما يسطرون )صدق الله العظيم.
نحن نكتب ونقرأ ونبحث ونتعلم ومن بيننا أنواع من هذا وأشكال من ذاك ...
يقال دائما إن هناك الطيب والخبيث في كل محفل وفي كل مجال وحدث أو يقال باللهجة الدارجة (أصابع إيدك غير متساوية ) وهذا صحيح وأقرب إلى الواقعية منه إلى الوهم ...
اليوم أتحدث عن قراء سيئين ...وقد يتبادر إلى البعض السؤال عن معنى سيئين ونسبها إلى القراء ... نعم ... هناك قراء سيئون وهم الذين يقرؤون الكلمات حسب فهمهم ويترجمونها كما يشاؤون ويثيرون الفوضى ويختلقون المشكلات فقط لأنهم أساءوا الفهم ومن ثم الترجمة...
البعض قد يعتبر مناقشة موضوع كهذا أمر تافه أو في غاية البساطة لكنه كبير في مضمونه ومحتواه ... فنحن عندما نكتب مسئولين أمام الله عن كل كلمة تخطها أيدينا وعندما نقرأ فنحن أيضا مسئولون أمام الله عن ترجمة تلك القراءة وفهمها فلا نسيء الظن ولا نمحور تلك الكلمات على منحنى شخصي وبذلك نثير الفوضى ونختلق حالة الحقد والضغينة في قلوب البعض ونفتعل المشاكل من لا شيء ... هذه كلمة أوجهها أولا لنفسي وثانيا لجميع القراء والكتاب لاستحضار الضمير واستشعار الرقابة الإلهية قبل أن نكتب أي كلمة أو نترجم أي جملة .
وفي السياق ذاته ...أود أن أشير إلى أن ما كتب في مقال (هل هن مؤهلات ؟ )هو ليس إشارة إلى أي مدرسة أو أي مشرفة أو معلمة ...وأن تلك القصة أو الحادثة هي نتيجة تراكمات بعض الحوادث التي وردتني من بعض المدارس وربما تشابهت في تفاصيلها وانتمائها إلى أحدهم وتلك إن حصلت فهي محض صدفة، وإنني حين تحدثت عن الاحتمالات التي تؤدي إلى عزوف الطالب عن المدرسة كانت احتمالات بكل معنى الكلمة ولا أعني فيها شخصية معينة، وهذا كان واضحا وجليا في الفقرة الأخيرة من المقال حينما قلت بأنني لا أتحدث عن حالة واحدة وإنما عن الكثير من الحالات في عدة مدارس ...وإنني كنت أتحدث عن ضرب الطلاب بشكل عام في المدارس وهذا ما تم تعزيزه بذكر مقولة لابن خلدون تطرقت إليها في أول المقال وختمتها قبل النهاية برأي متخصص في علم النفس، وبالتالي فليس هناك إشارة معينة لأي شخصية موجودة في مدارسنا، وإنني أشد على أيدي المشرفات العاملات بصدق وضمير وأتمنى أن يحذو الجميع حذوهم ...ودمتم سالمين
نوال الحوطة
ذبذبات صوت المحامي تنساب في أذني، وكلماته تتراقص أمام مرأى عيوني، لست مدركا لما يقول؛ ذلك لأن قلبي يهبط كلما قلّب صفحة تلو صفحة، وأنا سئمت الانتظار. وحين سكت... أدرت عيني لمطرقة القاضي، تعلو وتنزل، تعلو فتنزل... تعلو ثم تنزل وصدى صوتها ينخر في جدران القاعة نخرا... توقف الصوت وسكنت المطرقة فأدركت بأنها لحظة الحسم... أراقب عين القاضي وهي تطلّ من نظارته السميكة على ورقه المنثور، فرّغت كل حواسي وسمحت لقلبي دون شعور أن يقع من صدري حيث رجلاي... وفجأة «وحيث أن المحكمة - لكل ما سلف - لا تطمئن إلى ثبوت الواقعة، ومحل الاتهام إلى أي من المتهمين ومن ثم فهي تقضي ببراءتهم مما أسند إليهم، وتأمر بالإفراج عنهم عملا بنص المادة 255 من قانون الإجراءات الجنائية.
فلهذه الأسباب، حكمت المحكمة حضوريا ببراءة المتهمين مما أسند إليهم وأمرت بالإفراج عنهم».
ارتعشت مفاصلي وارتجف كل عضو في جسمي، أعِد أيها القاضي بحق السماء... أعِد..! لعله كان حلما لطالما زارني في الزنزانة ورافق وسادتي المقززة المحشوة بحبات الرمال... الملوثة بدمي القديم المتجدد وسريري الخشن المهترئ .
أيها القاضي لعلك أخطأت القول... أو لعلي أصبت بالصمم إثر تلك اللكمة الموجعة من ذاك الوغد في الليلة الماضية.
لم أعِ إلا وأنا غارقٌ في صدر ابن عمي، ويد أخي تلف رقبتي، وقبلة حارة يطبعها صاحبي على خدي، ومن حولي أرى بشرا يلف بشرا، وضحكات تتطاير في الجو، وأكف في مفصلها فراغ، لا قيد يحكمها ولا يد سجان تجرها. لا شيء... لا شيء سوى خيط أخضر.
صديقة عبدالشهيد الحايكي
توجهت في يوم من الأيام لأتلقى علاجي الخاص بالأسنان في مستشفى الكندي التخصصي، و بسبب خطأ في التشخيص من قبل أحد الأطباء و هذا وارد (الأخطاء الطبية)، أصبت ببعض المضاعفات وعندما راجعت المستشفى وشرحت الموضوع لموظفة الاستقبال، قامت هي بدورها بتوصيل الصورة للطبيبة ابتسام فما كانت ردة فعلها إلا الابتسامة و استيعاب الموضوع بكل أريحية و حضارة و بدون اي تعقيد و تزمت و محاولة للالتفاف . قامت موظفة المواعيد بالاتصال بي بعد اقل من نصف ساعة لترتيب موعد يناسبني لمواصلة علاجي .
فهي بهذا التصرف تعطي درسا لأصحاب الأعمال (أرباب العمل)عن كيفية التعامل مع المشاكل والأخطاء و محاولة إيجاد حلول منطقيه وسلسة، وعندما ذهبت للموعد المتفق عليه جاءت الطبيبة ابتسام وقدمت اعتذارها بوجهها السمح وابتسامتها المشرقة وقامت بتوصية الطبيبة القائمة على علاجي (الطبيبة ثريا) وقامت الأخيرة بدورها على أكمل وجه و بكل فن و حرفية (شكرا لك، دكتورة ثريا).
أتمنى من كل صاحب عمل أو اي شخص في موقع حساس أن يتعلم من هذا الدرس على يد الدكتورة ابتسام الدلال، فلك جزيل الشكر على حسن المعاملة.
منير الشهابي
هذه شكوى نتمنى أن تصل الى المسئولين في بلدية المنطقة الوسطى، وكذلك مجلس بلدي المنطقة الوسطى فقد باءت محاولاتنا بالفشل في إطار سعينا للمطالبة بإكمال رصف الطريق المقابل لمنزلنا.
والقصة بدأت عندما تم رصف الطريق رقم 1218 بالمجمع رقم 812 في مدينة عيسى والذي كان يعاني مشاكل كثيرة بسبب سوء وضع المسار وتجمع المستنقعات والبرك الآسنة وخصوصا في موسم الشتاء، لكن الذي حدث هو أنه بعد رصف الطريق تم تسوية الإسفلت بجدران المنازل المطلة عدا منزلنا الذي أصبح أمامه ما يشبه التجويف أو النهر وكل ما نطلبه من المسئولين هو تغطية هذا التجويف بالإسفلت لكي لا يتسبب في تجمع المياه والقوارض والحشرات مما يؤثر على الصحة العامة.
نتمنى أن تلقى هذه الشكوى اهتمام المسئولين وأن يتم تصحيح الوضع في أسرع وقت ممكن.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تحمّل أعباءها وأعباء تذكرتها وإقامتها والمكتب الذي قام باستقدامها ومأكلها ومشربها ولباسها وصرفها وسفرها وقيامها وقعودها، إذ أصبحت جزءا لا يتجزأ من السور الأسري واللحمة العائلية، حينما تتعرض الخادمة إلى وعكة صحية تستدعي الذهاب للمستشفى يقوم مخدومها بدفع ما مقداره 3 دنانير كضريبة صحية باعتبارها أجنبية، هذا شيء جميل جدا ويستحق الثناء الجميل لإرغام الأجانب بدفع الضريبة وإيداعها في خزانة الدولة ونحن نتوافق مع هذا الرأي الصائب السديد، لكن ثمة ملاحظة يجب الالتفات إليها وإعادة النظر فيها وهي من سيقوم بدفع الـ 3 دنانير، الخادمة أم مخدومها؟ طبعا المخدوم هو الذي سيبادر بالدفع عنها باعتبارها واحدة من أفراد الأسرة ولها ما لهم من الحقوق والواجبات.
لنفترض أن الخادمة مرضت وأعياها المرض بشكلٍ يومي ماذا سيفعل مخدومها؟ أو استدعى الأمر أن ترقد في المستشفى لعدة أيام، فمن أين يأتي بالمال لسداد هذه الضريبة ؟ وإذا كان ذلك الشخص ضعيف الحال ودخله الشهري لا يكاد يفي بمتطلبات الحياة لعائلته، يدفعه إلى الذهاب إلى المساجد ومد يد الذل والهوان لتعويض ضريبة الخادمة؟ إذا أصبحت الخادمة فرد من أفراد الأسرة ومعيلها مواطن فالأجدر والأولى أن يكون علاجها مجانا حالها حال الأسرة التي ستعيش وسطها.
لأجل سواد عيون المواطن ورفقة به وبحاله وبوضعه المأساوي والظروف القاسية التي يمر بها، نناشد كل غيور من المعنيين أن ينظروا في أمر هذه الضريبة سيما وان المواطن هو الذي يدفعها لا الخدامة .
مصطفى الخوخي
بينما تجد الكثير من المشاريع الخدمية والمجتمعية في محافظة المحرق طريقها للتنفيذ بعد إقرارها من قبل الجهات المعنية كوازرة البلديات والزراعة أو المجلس البلدي أو غيرها من الجهات المخولة، في الوقت نفسه نجد أن ما يتعلق بالمشاريع الواقعة في الدائرة السادسة أي قريتي الدير وسماهيج تجدها وعلى رغم من إقرارها من الجهات الرسمية إلا أنها تبقى حبرا على ورق، علينا أن ندوخ ونحن نصرخ ونطالب بتنفيذها؟!
من تلك المشاريع التي ينتظرها الأهالي بكثير من الصبر والأمل هي حديقة الكراني التي صدر قرار باستملاكها وتحويلها إلى متنزه عام للأهالي الذين فقدوا الكثير من بيئتهم الطبيعية المتمثلة في سواحلهم التي كانت مصدرا للرزق والترفيه والكثير مما لا يعرفه إلا من جاور البحر وألف مياهه وملوحته!
لا يكفي كل ذلك حتى تأتي الجهة المنوط بها تنفيذ مخططات المشاريع والقرارات لتعطل المشروع بدون مسوغ قانوني أو منطقي!
لقد قام المجلس البلدي بدوره ولم يقصر إلا أن ما لم يكن في الحسبان هو أن يكون من عولنا عليه لخدمة المنطقة في أن يكون سببا لتمرير المشاريع الكبيرة والعمل على تذليل أي صعوبة تواجهها نجده يقف موقفا نقيضا لذلك الموقف المتوقع منه؟
لا ندري ما السبب الذي يعطل به مشروع كهذا المشروع!
العضو البلدي كان صريحا في تصريحه وتلميحه خلال لقائنا معه قبل أسابيع في المأتم الجنوبي عندما أخبرنا أن متنزه الكراني قد أقر من مدة ورصدت موازنته غير أن ما يحول دون تنفيذه هو وقوف الجهة المنفذة حائلا وصدا دون ذلك.
أيعقل هذا الذي يجري؟ ألسنا دولة قانون يحكم الجميع؟ أم أن في الأمر إن؟
لا أدري من يستطيع أن يساعدنا لنرى مشروع الكراني حقيقة يستفيد منها جميع الأهالي وبالأخص أطفالنا الذين لا يجدون ملجأ للعب إلا المشاوير البعيدة التي تتعب الجيب قبل اللعب أو في دوائر المحرق الأخرى المزدحمة التي بالكاد تكفي لأهل تلك الدوائر!
هل محافظة المحرق هي من ستكون عليها تعويلنا؟ أم وزارة البلديات والزراعة التي يمكن أن تتدخل في الأمر أم أن ما نقل لنا في سبيل عمل مشروع أكبر وأجمل مما أقر وأن الجماعة يعطلون المشروع لصالحنا ليس إلا؟
أفيدونا يرحمكم الله!
زكريا العشيري
العدد 2784 - الثلثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ
زائر رقم 6 للتوضيح فقط
الله يبعد عنك الشر هناك فى اناس كثيرين المرض ما رحمهم وهناك اناس عندهم كبار فى السن وعندهم اطفال فى البيت يعنى لابد ان يكون هناك شخص ثانى يساعد ربت البيت بدل ما ياخدون هذا الشخص الى مستشفى العجزه او غيره هناك اناس يساعدون اهلهم عن طريق توفير خدم الى امه او ابوه. وهناك من يعمل مع زوجته وعنده اطفال من يعتنى فيهم وقت خروجهم لطلب الرزق يمكن تقول عدل ليش يشكون الحال اذا هم يعملون ارد مره اقول اليك كبر المسئوليات وغلاء المعيشه . الملخص العام الدنيا دواره والمستقبل هو الفيصل بيننا وسوف تذكر كلامى
يجب اعفاء رسوم الخدم للكفيل البحريني
معظم البحرينين يشتغلون مع زوجاتهم ولا يكفي معاشهم بسبب ظروف الحياة والقروض يعني حاله حال الناس يحتاج خدامة خاصة اذا زوجته تشتغل وعندهم اطفال وظروفهم المادية على كد الحال الراتب جزء للايجار وجزء للقروض وجزء للخدامة وجزء لمصاريف البيت المفروض كما سمعنا من قبل ان يعفون رسوم علاج الخدم خاصة اذا كان كفيلهم بحريني
ABO HUDA
IF YOU DONT HAVE 3 BD HOW YOU GIVE HOUSEMADE SALARY? IF YOU ARE NOT BOSS WHY YOU TAKE HOUSEMAID?!!!!!
رد لطالبات الصف الاعدادي ( شخص ثاني )
الله يعينكم ، الملعنة هذي في كل مدرسة تقريباً .. رغم انه في بعض المدارس توجد مظلات مخصصة فقط للمدير والمدراء المساعدين والمشرفين ، اما من ناحية الإستفادة فحدث ولا حرج من الطابور ، فـعلاً فهو ينير لنا وجوهنا من الشمس ..
ءالى زائر (1)
عزيزي اذا راتبك مايوصلك لنهاية الشهر اشلك جايب لك خدامة لوبس شفوني عندي خدامة يعني بالعربي مفاشر .....
نصيحة للجميع خلو حريمكم تشتغل بالبيت ترى اوزانهم لاتطاق.
هه؟
ضعيف الحال و اللي دخله ما يكفي يخدم نفسه بنفسه.
المفروض يسوونه عشرة دينار عشان تهدون عنكم الكسل و الرباده.
رد لطالبات الصف الاعدادي
اعانكم الله على هالمدرسة الفاشلة الي لا ادراتها خير ولا مدرساتها غنيمة :: وانا حاسة بمعاناتكم الاني شفت وعايشت هالوضع وكل هالمواقف صارت جدام عيني بس في مدارس ثانية .. ولا تظنون ان الفساد بس في مدرستكم في وايد مدارس امثالها والوزارة غافلة ولا تدري للاسف جودة التعليم انعدمت وصارت حتى مطاعم الفاست فود أكثر جودة من مدارس تعليمية تحمل اسم البلد وتخرج اجيال المستقبل ياريت المسؤولن يقرون رسالتكم ويحطون حد حق تخلف الادارة والمدرسات.
شهادة حق لمستشفى الكندي
فعلا مستشفى الكندي معاملتهم جدا ممتازة من أول ما تدخل البارك حتى توصل للدكتورة .
بتقولون أكيد خاص و بفلوس .. لكن بقول لكم فيه مستشفيات وااجد و عيادات ما شاء الله لكن ما عندهم حسن معاملة و لا أخلاق أهم شيء الفلوس ما يهمهم المريض و لا سلامته .
لكن الكندي أسعاره معقولة و علاجه ممتاز و أسعار أدويتهم في متناول اليد عدا عن ذلك أن بعد أسبوع تروح يكشفون عليك مجانا ً.
شكرا جزيلا لصحيفة الوسط
أنا مصطفى عزالدين.
وأشكركم جدا جدا على نشر رسالتي.
عساكم على القوة.
ضريبة علاج الخادمة(3 دنانير)!!!؟؟؟
حين مرضت خادمتنا قبل الراتب بيوم واحد تقريبا وكنا ذاك الشهر نمر بأزمة مادية صعبة..مما جعلني أقترض من صديقتي 5 دنانير لكي أعالج الخادمة بمركز صحي ...مما أثار تعجبي أن الرسوم المطلوبة للعلاج عوضاً عن دينار..3 دينار في حين يجب اسقاط المبلغ ككل للبحرينيين لأنه يدفع من جيبه وليس من جيبها وماذا عن المضطر لجلب خادمة بسبب الصحة المهترئة ؟؟