تتجه الأنظار غدا الخميس صوب استاد علي بن محمد في عراد عندما يلتقي المحرق المتصدر مع وصيفه الاهلي في لقاء القمة المرتقبة ضمن افتتاح منافسات المرحلة السابعة عشرة قبل الأخيرة من بطولة البحرين لكرة القدم. ويلتقي ايضا في الافتتاح الشباب مع المنامة على استاد البحرين الوطني بالرفاع، وتستكمل المرحلة الجمعة فيلتقي البسيتين مع الرفاع الشرقي والنجمة مع المالكية على ان تختتم الاثنين المقبل بلقاء الرفاع مع الحالة.

وستكون مواجهة القمة بين حامل اللقب المحرق المتصدر برصيد 40 نقطة مع مطارده المباشر الاهلي الثاني (35 نقطة) مصيرية لتحديد هوية الفائز باللقب، فالمحرق يلعب بفرصتي الفوز او التعادل لحسم الدوري للمرة الخامسة على التوالي والثانية والثلاثين في تاريخه، فيما يحتاج الاهلي للفوز فقط لتأجيل الحسم للمرحلة الاخيرة، خصوصا وان الاهلي تنتظره مباراة شبه سهلة امام المنامة، فيما يصطدم المحرق مع الرفاع صاحب المركز الثالث.
ويدخل المحرق بقيادة مدربه المحلي سلمان شريدة املا تكرار الفوز على الاهلي بعد النتيجة القاسية في لقاء الذهاب 6-2 على ملعب الاخير في الماحوز، خصوصا وانه سيلعب وسط ارضه وجماهيره وهو بحاجة لنقطة واحدة فقط لحسم اللقب.

ويعول المحرق على جهود المهاجم البرازيلي ريكو ومواطنه المدافع جوليانو والمهاجم الدولي حسين علي "بيليه" وفهد الحردان وعبدالله الدخيل وابراهيم المشخص والحارس محمد السيد جعفر. في المقابل، يسعى الاهلي بقيادة المدرب المحلي عدنان ابراهيم لمواصلة عروضه القوية وحصد المزيد من النقاط والابقاء على اماله للفوز بلقب الدوري الذي طال انتظاره كثيرا.

الاهلي نجح في تخطي عقبة الرفاع الثالث في لقاء المرحلة السابقة بهدف دون رد، وحرم الاخير من فرصة المنافسة والابقاء على اماله وطموحاته، وسيعول على جهود لاعبيه الشباب عبدالله حميدان ومحمود عباس والنيجيري ديوك والحارس عباس احمد وحسن السيد عيسى وسعيد محمد منصور وعلاء عياد.
ومن المؤمل ان ينضم الدولي محمد حبيل لتشكيلة الاهلي بعد انتهاء فترة اعارته الى القادسية السعودي، وسيغيب عباس عياد لظروف الاصابة وتعرضه لحادث سير.
وفي باقي المباريات تشتد المنافسة في منطقة القاع والهروب من المؤخرة، حيث تتصارع خمسة فرق للبقاء في دوري الاضواء والابتعاد عن المركز الاخير.
وستكون مواجهة المنامة السادس (17 نقطة) مع الشباب التاسع (13) مصيرية وحاسمة لهما، فالاول يحتاج الى الفوز لضمان البقاء والخروج من دائرة الخطر، اما الشباب فيبحث فقط عن الفوز لينعش اماله في البقاء والابتعاد عن المؤخرة.

وعلى غرار الشباب، يبحث الرفاع الشرقي الاخير (12 نقطة) عن الفوز امام البسيتين الخامس (20) لحصد النقاط الثلاث التي تقوده للهروب من ذيل الترتيب، وفي الوقت نفسه سيلعب البسيتين بكل اريحية بعد ان ضمن البقاء ودخوله المنطقة الدافئة.
ويسعى المالكية السابع (16 نقطة) للخروج بنقاط النجمة الرابع (26) لضمان البقاء، فالفوز يبقيه في منطقة الامان بانتظار بقية النتائج الاخرى للمرحلة الاخيرة من المسابقة.
اما الرفاع الثالث (32) فيخوض مواجهة صعبة امام الحالة الثامن (15)، فالاخير بحاجة لنقاط الرفاع للهروب من شبح الهبوط، اما الرفاع فيبحث عن النقاط الثلاث لاستعادة المركز الثاني في سلم الترتيب في حال تعثر الاهلي في لقائه امام المحرق.