أصدر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمره السامي بالإسراع بإنشاء مقر مميز للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
من جانب آخر، أكد جلالة الملك خلال استقبال جلالته المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن حرية الرأي مكفوله في البحرين ومن حق كل مواطن إن يعبر عن رأيه وإن جميع القنوات الشرعية مفتوحه أمام المواطنين لإبداء آرائهم بكل حرية داخل وطنهم ومن أجل مصلحة مجتمعهم وأهلهم ، وإن أبواب البحرين مفتوحه لجميع أبنائها لإبداء آرائهم ، ولا يوجد في البحرين أي سجين رأي أبداً.
وأوضح جلالته أن البحرين صغيره بحجمها لكنها كبيره بانجازات مواطنيها وتعليمهم وثقافتهم ومحبتهم للعمل، ونحن نسير بخطى ثابتة والبحرين تفتخر وتعتز بمواطنيها وتحرص على توفير الحياة الكريمة لهم فهم يستحقونها من تعليم وعلاج مجاني وقضاء مستقل نزيه ودور كبير ومهم للمرأة البحرينية، كما نحرص على تعزيز الحقوق السياسية لكل فئات المجتمع والسلطة التشريعية تمثل المواطن وتتخذ قراراتها بحرية، وإن ذلك يعكس تقدم البحرين في مجال حقوق الإنسان والترابط والألفة التي نعيشها في هذا المجتمع قيادةً ومواطنون كما ان البحرين فخوره بقوانينها العماليه التي اصبحت نموذجاً في المنطقة .
وأوضح جلالته أن حقوق الإنسان تكتمل أكثر بزوال الاحتلال لبعض الأجزاء من منطقتنا عامه ولا بد من إعطائهم الحرية لاتخاذ القرار دون ضغوط ، ولا يمكن الحكم عليه وهم تحت الاحتلال وعندما يزول ويحصلون على حريتهم فيمكن الحكم على قراراتهم .