العدد 2787 - الجمعة 23 أبريل 2010م الموافق 08 جمادى الأولى 1431هـ

دوروثي هايت

توفيت يوم الثلثاء الماضي الناشطة الأميركية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في ستينيات القرن الماضي دوروثي هايت عن عمر ناهز الـ 98 عاماً.

وقال المتحدث باسم مستشفى جامعة هاورد الأميركية، رون هاريث، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، إن هايت توفيت فجر الثلثاء الماضي.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1912، في ريتشموند بولاية فيرجينيا الأميركية، لعائلة أميركية من أصول إفريقية.

- ناشطة اجتماعية في مجال الحقوق المدنية الأميركية، ومناضلة من أجل نيل الأفارقة الأميركيين لحقوقهم المدنية ومساواتهم مع البيض.

- من أبرز الشخصيات في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، إذ شاركت مع الشخصيات الحقوقية آنذاك مثل مارتن لوثر كنغ وجون لويس وفيليب راندولف.

- درست في كلية بارنارد العام 1929، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة نيويورك في العام 1932، وعلى الماجستير في علم النفس التربوي العام 1933.

- في العام 1957، تم تعيينها رئيسة للمجلس الوطني للنساء السود، واستمرت في منصبها لغاية العام 1997.

- وشهدت هايت ذروة حركة الحقوق المدنية في ستينيات القرن الماضي، إذ ساهمت في جمع نساء سود وبيض لخلق حوار للتفاهم ونيل الحقوق.

- اشتهرت بمطالبة الرؤساء الأميركيين في فترة نضالها بتعيين المرأة الأميركية من أصول إفريقية في المناصب الحكومية.

- عملت مستشارة في الشئون الإفريقية بوزارة الخارجية الأميركية في سبعينيات القرن الماضي.

- وقفت هايت على المنصة ذاتها التي ألقى فيها مارتن لوثر كنغ خطابه في مارس/ آذار العام 1963 واستهلها بعبارته الشهيرة «لدي حلم».

- شاركت هايت كضيفة شرف خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما في يناير/ كانون الثاني العام 2009.

- تعتبر من الشخصيات الأميركية من أصول إفريقية القليلة التي التقت الرئيس أوباما في البيت الأبيض مؤخراً، حيث ناقشت معه مسائل تتعلق بالأعراق والاقتصاد.

- في العام 1994، حازت على ميدالية الحرية الرئاسية، التي قدمها إليها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

- وفي العام 2004، حصلت على الميدالية الذهبية من الكونغرس.

- وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، هايت، بعد وفاتها، بأنها كانت «عرابة» حركة الدفاع عن الحقوق المدنية في أميركا، لافتاً إلى أنها كانت «المرأة الوحيدة التي خدمت في أعلى مراكز حركة الدفاع عن الحقوق المدنية، وواكبت كل المسيرات والأحداث المهمة طوال الوقت»، وأضاف أن هايت «ظلت حتى الأسابيع الأخيرة من حياتها وهي الفترة التي يسعى فيها كثيرون للاستمتاع بالراحة تواصل الكفاح من أجل أمتنا».

العدد 2787 - الجمعة 23 أبريل 2010م الموافق 08 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:18 ص

      الله يرحمها

      رحم الله معيد الفآآآتحة

    • زائر 1 | 12:55 ص

      ناشطة ومناضلة

      بهاتين الصفتين يحصل الاحرار على حقوقهم في كل بلد ،ومنهم نتعض

اقرأ ايضاً