منحت هيئة الملتقى الإعلامي العربي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس (الأحد) جائزة الإبداع الإعلامي عن «روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية» وذلك تقديراً لجلالته على جهوده في تعزيز ودعم الحريات الإعلامية.
وتسلم مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام نبيل يعقوب الحمر الجائزة ضمن حفل افتتاح الدورة السابعة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي التي تقام في الفترة من 25 حتى 27 أبريل/ نيسان 2010 بدولة الكويت الشقيقة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، تحت عنوان: «الإعلام... تكنولوجيا الاتصال».
إلى ذلك، قال نبيل الحمر إن الصحافة البحرينية شهدت عصراً جديداً من الحرية والانفتاح والازدهار كمّاً ونوعاً، إذ ارتفعت أعدادها في فترة قياسية من أربع صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في العام 1999، إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى العام 2010، أي بإضافة عشر صحف جديدة في عشر سنوات من عمر العهد الإصلاحي، وتتمثل في خمس صحف يومية، وخمس صحف أسبوعية. من جانبهم، أكد إعلاميون بحرينيون أن الإعلام البحريني في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حرص على مواكبة النهضة الإصلاحية الشاملة والتفاعل الإيجابي معها، من خلال عدة آليات وبرامج، منها: نشر المعارف وتنمية الوعي العام، ودعم الإصلاحات السياسية والديمقراطية التي تشهدها البحرين، في ظل دولة القانون والمؤسسات، وصيانة الوحدة الوطنية، وترسيخ الهوية الوطنية والعربية ونهج الشريعة الإسلامية، وإرساء أسس الإعلام الوطني الحر الديمقراطي والمسئول.
المنامة - بنا
تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بمناسبة منح جلالته جائزة الإبداع الإعلامي للعام 2010 من قبل الملتقى الإعلامي العربي، أعرب سموه فيها عن خالص تهانيه واعتزازه بمنح جلالة الملك هذه الجائزة تقديراً وعرفاناً لإنجازات جلالته في مجالات دعم الحريات الإعلامية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن «هذا التقدير الكبير الذي نفخر ونعتز به جميعاً إنما يجيء إضافة جديدة لما يشهد به العالم أجمع من إنجازات جلالته البارزة على مختلف الصُعُد التنموية في المملكة، ومنها دعم الحريات الإعلامية وتعزيز ما ينعم به المجتمع البحريني من حرية فكرية وثقافية وكفالة لحرية الرأي والتعبير باعتبارهما العامل الأبرز في ازدهار الصحافة والإعلام، وذلك كله في إطار مشروع جلالته الوطني للتنمية والتقدم والتحديث في مختلف المجالات، تحقيقاً لكل ما فيه الخير والنماء لشعب البحرين الوفي المحب لجلالته ولوطنه الذي يفخر ويعتز بجلالة الملك».
وبعث عاهل البلاد برقية شكر جوابية قال فيها إن «هذا الإنجاز تكريم لنا ولكل شعب مملكة البحرين العزيزة، ويؤكد أننا في مشروعنا الحضاري الذي لقي الدعم من أبناء المملكة العزيزة التفتنا إلى تكريس حرية المجتمع الفكرية والثقافية وحرية الرأي والتعبير في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وان هذه الحرية التي تليق بشعب البحرين الواعي المدرك تماما بالتوجهات السليمة ويؤيدها ويدعمها ويساندها ويتفيأ ظلالها بكل تحضر ووعي».
كما تلقى جلالة الملك برقية مماثلة من ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أعرب سموه فيها عن أصدق مشاعر الولاء والتهنئة والاعتزاز التي غمرت سموه مثل كل بحريني وبحرينية بالجائزة عن روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية التي جاءت لتؤكد من جديد ما يحظى به جلالته من تقدير فيما حققه جلالته ومنحه بصادق التوجه للحرية ورعايتها، واكد سموه أن هذا التواصل والاستمرار بتكريم مقام جلالة الملك في كل المجالات والميادين وعلى جميع المستويات الوطنية والعربية والدولية ليس بغريب وخاصة فيما تميز به جلالته من صون لحرية مواطنيه، تلك الحرية التي تواءمت مع أجواء تعزيز أسس الانفتاح والديمقراطية وما كفله مشروع جلالة الملك من حرية الرأي والتعبير إيمانا بالدور البناء للكلمة الحرة الصادقة المسئولة كعنصر من عناصر تكامل جهود التنمية الشاملة وتحقيق المصلحة الوطنية في مملكة البحرين العزيزة.
وبعث جلالته برقية شكر جوابية أكد فيها أن «هذا التكريم ليؤكد أننا قد حققنا ما نطمح إليه من توجه إلى منح مواطني مملكتنا العزيزة ما هم جديرون به من حرية فكرية وثقافية واجتماعية وسياسية وحرية في الرأي والتعبير في مشروعنا الحضاري الذي يقوم على التنمية الصحيحة في كافة الاتجاهات».
المنامة - بنا
وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في جلسة مجلس الوزراء أمس (الأحد) وزارة شئون البلديات والزراعة إلى إيجاد مواقع بديلة للحظائر المستأجرة في عراد لتسويتها تمهيداً لتنفيذ مشروع إسكان عراد عليها والتعجيل في ذلك، فيما قرر مجلس الوزراء من ناحية أخرى تخصيص اعتماد مالي قدره 150 ألف دينار لتنفيذ الخطة الاحترازية لمكافحة مرض «رعام الخيل».
وقال البيان الصادر عقب انتهاء الجلسة إن ذلك يأتي انطلاقاً من الاهتمام الذي توليه الحكومة للحفاظ على صحة الإنسان والبيئة والحيوان، وكلف المجلس وزارة شئون البلديات والزراعة تنفيذ خطة لمكافحة المرض.
بعدها، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى العمل على تطوير استيراد اللحوم الحية وتشجيع المواطنين على الاهتمام بالثروة الحيوانية من خلال تقديم الخدمات التي تساعد على إنشاء الحظائر التي تؤمن احتياجات المملكة من اللحوم والدواجن.
ورأس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء وذلك بقصر القضيبية صباح أمس.
وأدلى وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة عقب الاجتماع بتصريح، قال فيه إنه في مستهل الاجتماع نوه مجلس الوزراء بأهمية المباحثات التي أجراها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال زيارته للبلاد مؤخراً، مشيداً بما شكلته الزيارة التاريخية لمملكة البحرين وبما أسفرت عنه من نتائج طيبة، ستكون بلاشك لبنة في البناء الشامخ لعلاقتي البلدين.
وفي هذا الصدد، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن توقيت الزيارة ونتائجها رسمياً وشعبياً ستجعلها محفورة في ذاكرة الزمن، كما أشاد مجلس الوزراء بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين كهدية باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه في البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين ببناء المدينة مبادرة إنسانية من قائد كريم يجسد دائماً قولاً وفعلاً الشيم العربية الأصيلة والكرم والإنسانية وهذا ليس بغريب على قائد فذ جعل من وطنه موئلاً لأهل الدين والعلم.
وبمناسبة انطلاق عمليات التعداد العام للسكان والمساكن والمباني والمنشآت والزراعة بمملكة البحرين، فقد أكد مجلس الوزراء على الأهمية التي تمثلها نتائج هذا التعداد في رسم الخطط التنموية في المجالات المختلفة وفي تحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية للخدمات والتطوير، وحث المواطنين والمقيمين على التعاون مع القائمين على التعداد.
واهتماماً من الحكومة بتطوير المرافق الخدمية وإحياء الأسواق الشعبية والمحافظة عليها وجعلها ملبية لاحتياجات المواطنين والبائعين، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى تطوير سوق جدحفص الشعبي وتوسعته وتزويده بجميع المرافق التي تدعم الأنشطة التجارية التي تزاول فيه.
وبمناسبة الاحتفال بيوم العمال العالمي، فقد حيا مجلس الوزراء إسهامات العامل البحريني وجهوده المتواصلة والبناءة في مسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها المملكة، مؤكدا أن الحكومة تدعم كل جهد مؤسسي وفردي يفضي إلى تعزيز مكاسب العامل ويحسن من البيئة التي يعمل بها ويزيد من إنتاجيته، وأعرب المجلس عن تهانيه بهذه المناسبة لكل العمال في المملكة، مقدراً لهم عطاءهم في خدمة الوطن ودفع عجلة التنمية فيه، منوهاً بجهود الاتحاد العام لعمال البحرين والنقابات العمالية في تعزيز المكاسب العمالية.
ثم نظر مجلس الوزراء في المذكرات والموضوعات المدرجة على جدول أعماله، فقد بحث المجلس مشروع قانون جديد لإيجار العقارات ينظم التزامات المؤجر، والتزامات المستأجر ونظم الامتداد القانوني لعقود الإيجار وزيادة الأجرة، كما يحكم مشروع القانون عملية التنازل عن الإيجار، والتأجير من الباطن وانتقال ملكية العين المؤجرة والآثار المرتبة على هذا الانتقال، وينظم المشروع كذلك انتهاء عقد الإيجار وتسجيل عقود الإيجار وإجراءات تسجيلها، بالإضافة إلى تنظيم اللجان المختصة بالفصل في المنازعات الإيجارية.
وفيما أحال المجلس مشروع القانون إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية، فقد كلف اللجنة ذاتها بالوقوف على رأي غرفة تجارة وصناعة البحرين بشأن مشروع قانون إيجار العقارات.
إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون جديد للسجل التجاري يحل محل القانون الحالي ويتلاءم مع التطورات الاقتصادية في المملكة وفي دول الجوار والمنظمات والهيئات التجارية التي ترتبط بها مملكة البحرين، ويتجانس مع سلسلة التشريعات الاقتصادية الصادرة خلال السنوات الماضية والاتفاقيات التي وقعتها مملكة البحرين إقليمياً وعالمياً، وذلك مواكبة للتطورات المستمرة في الحياة الاقتصادية والتجارية بالمملكة. وأحال المجلس مشروع القانون إلى السلطة التشريعية.
وينظم مشروع قانون السجل التجاري الاشتراطات الخاصة بإصدار السجل التجاري والبيانات التي يتضمنها وأنواع النشاط، وأحكام محو القيد وغلق المحال التجارية، وتنظيم تسجيل الأسماء التجارية في السجل التجاري وكيفية التظلم وأحكام عدم التجديد في الموعد القانوني وضوابط الأحكام المتعلقة بمخالفة قانون السجل التجاري.
ونظراً إلى الدور المحوري لوكالة أنباء البحرين في تقديم الخدمة الإخبارية المصاغة على النطاق المحلي وكونها المصدر الرسمي للأخبار المحلية والمؤسسة الرسمية الوطنية المعنية بإمداد جميع الأجهزة الإعلامية بأخبار المملكة، بحث مجلس الوزراء تطوير وكالة أنباء البحرين (بنا) من خلال توفير بنية تحتية فائقة الجودة تواكب التطور التقني الهائل في هذا المجال بالشكل الذي يسهم في تسهيل وتطوير عملية التبادل الإخباري وعمليات التحرير والإنتاج، وفيما اطلع المجلس على المذكرة المرفوعة من وزارة الثقافة والإعلام بهذا الشأن، فقد قرر المجلس إحالة المذكرة إلى اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية.
وأشاد مجلس الوزراء بالدور الوطني الذي تضطلع به المجالس البلدية في مجال الارتقاء بالعمل البلدي، معرباً عن ارتياحه لما حققته المجالس البلدية على صعيد المجالات الخدمية والتنظيمية والمشاريع والبرامج الخدمية والتخطيط العمراني في مختلف محافظات المملكة.
وأكد المجلس الحرص على استمرار التعاون بين وزارة شئون البلديات والزراعة والمجالس البلدية، معرباً عن ارتياحه للتعاون القائم بينهما والذي عكسه تجاوب الوزارة مع 82 في المئة من القرارات والتوصيات المرفوعة من المجالس البلدية، حيث جاء ذلك خلال استعراض المجلس لمذكرة مرفوعة من وزير شئون البلديات والزراعة عن قرارات وتوصيات المجالس البلدية في دور الانعقاد الثالث.
وأظهرت المذكرة أن المجالس البلدية رفعت خلال دور الانعقاد الثالث ما مجموعه 304 قرارات وتوصيات كان نصيب مجلس بلدي المحرق منها 24 في المئة وتلاه مجلس بلدي الشمالية والوسطى بنسبة 22 في المئة لكل منهما، فيما كان نصيب مجلس بلدي المنامة 19 في المئة ومجلس بلدي الجنوبية 13 في المئة، علماً بأن 55 في المئة من القرارات والتوصيات التي أصدرتها المجالس البلدية ترتبط بالتخطيط و29 في المئة تتعلق بالأمور المالية والإدارية كالموازنات والحسابات الختامية وتطوير الهياكل التنظيمية و9 في المئة من القرارات ذات طبيعة تنظيمية في المجالات الخدمية و7 في المئة ذات علاقة بالخدمات المشتركة.
ووافق مجلس الوزراء على فتح فرع لمعهد إدارة المشاريع – فرع الخليج العربي - في مملكة البحرين، وذلك بعد الاطلاع على المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزير الدولة للشئون الخارجية، وكلف المجلس وزارة الأشغال بمتابعة الإجراءات الإدارية والفنية والقانونية اللازمة لذلك.
كما وافق مجلس الوزراء على خمس رغبات مرفوعة من مجلس النواب وهي الرغبة بشأن فتح مجال للدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) بجامعة البحرين في تخصصات إدارة الأعمال والهندسة، والرغبة بشأن دعم رياضة كرة القدم في مملكة البحرين تنفيذاً لتوصيات ورشة عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والرغبة بشأن التعجيل في إجراءات إخلاء الأرض المخصصة لمشروع إسكان عراد من الحظائر تمهيداً لتسويتها والبدء في تنفيذ المشروع الإسكاني بعراد.
فيما وافق المجلس أيضاً على الرغبات المتعلقة بزيادة مخصصات الطلبة المبتعثين والممنوحين للدراسة في الخارج وذلك لتحققها على أرض الواقع من خلال الزيادة التي أقرتها الحكومة اعتباراً من العام الدراسي 2007 - 2008، فيما وافق المجلس أيضاً على الرغبة بشأن إعادة تقييم المخصصات المالية للطلبة المبتعثين والتي تحققها واقعاً جهود وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن .
قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن ما توافقنا عليه في مملكة البحرين من نظام هو الأنسب والأصلح لأنه جاء وفق إرادة وإجماع شعبي». مؤكداً سموه أن الجميع على ثقة بأن كل فرد في البحرين لا يريد الضرر لوطنه، وأن أي شخص إن أساء يجب أن يعود للحق وجادة الصواب.
وقال سموه لدى استقباله بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) عدداً من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والفكر والإعلام والصحافة وجموعاً من المواطنين، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني: «شكراً لكل صوت شريف يحاول الدفاع عن منجزات وطنه أمام العالم ويتصدى لحملات التقليل من هذه الإنجازات وعدم إنصافها وإجحاد ما تحقق في البحرين في مجال حقوق الإنسان وصونها وإشاعة أجواء الحريات». مؤكداً سموه أن وهج الإنجازات التي تحققت في عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد أبهر العالم وجذب الأنظار لبلد صغير بحجمه وكبير بإنجازاته وثرواته البشرية.
المنامة - بنا
منحت هيئة الملتقى الإعلامي العربي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جائزة الإبداع الإعلامي عن «روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية» وذلك تقديراً لجلالة الملك على جهوده في تعزيز ودعم الحريات الإعلامية.
وتسلم مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام نبيل يعقوب الحمر الجائزة ضمن حفل افتتاح الدورة السابعة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي التي تقام في الفترة من 25 وحتى 27 ابريل/ نيسان 2010 بدولة الكويت الشقيقة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، تحت عنوان:(الإعلام... تكنولوجيا الاتصال).
وتأتي هذه الجائزة التي سلمها رئيس مجلس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح يوم أمس (الأحد) في إطار حرص الملتقى الإعلامي العربي على إبراز المجهودات والسياسات التي من شأنها أن تساهم في توفير البيئة الصالحة للتنمية، كما تركز الهيئة على دور الحكومات وسياساتها في دعم الحريات ودعم العمل الإعلامي الإيجابي.
وقد أعرب نبيل الحمر عن سعادته البالغة بالإنجاز الذي حققته مملكة البحرين والمتمثل في منح هيئة الملتقى الإعلامي العربي جائزة الإبداع الإعلامي لجلالة الملك عن «روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية»، معتبرا أنه يعد تجسيدًا حقيقيّاً لبيئة التطور الديمقراطي ودعم الحريات المزدهرة بشكل متواصل في ظل المشروع الإصلاحي الطموح لجلالة الملك، ولاسيما أن جلالته يحرص كل الحرص على اتخاذ كل ما من شأنه دعم حرية الرأي والتعبير باعتبارها جزءاً أساسيّاً من دستور مملكة البحرين وميثاقها الوطني وباعتبارها حقا من الحقوق الأساسية للإنسان البحريني المتحضر، مشدداً على أن ما حققه الإعلام البحريني بوسائله وصوره كافة من تقدم وازدهار مستمر عكس بشكل واضح التطور والانفتاح الهائل الذي تشهده مملكة البحرين سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا، الأمر الذي رفع أسهم البحرين عاليًا في المحافل الدولية كافة والذي جلب مزيدًا من الاحترام والتقدير لكل الجهود المخلصة التي بُذلت وتُبذل من أجل الارتقاء بهذا الوطن العزيز وعلى يد أبنائه الأوفياء.
وأكد أن الحديث عن التأثير المباشر للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك على تطور وضع الإعلام في البحرين ينعكس في جملة التطورات والتحولات الإيجابية التي شهدها واقع النشاط الإعلامي في مملكة البحرين بأوجهه المختلفة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، فما شهدته البحرين من حريات صحافية فريدة من نوعها وفضاءات إعلامية رحبة ومتسعة في عقد من الزمان تحققه دول ومجتمعات أخرى في عقود وسنوات طويلة.
كما أشار الحمر إلى أن الصحافة البحرينية على سبيل المثال شهدت باعتبارها إحدى أهم وسائل الإعلام التقليدية عصرًا جديداً من الحرية والانفتاح والازدهار كمّاً ونوعاً، إذ ارتفعت أعدادها في فترة قياسية من أربع صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في العام 1999، إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى العام 2010، أي بإضافة عشر صحف جديدة في عشر سنوات من عمر العهد الإصلاحي، وتتمثل في خمس صحف يومية، وخمس صحف أسبوعية.
وقال إن البحرين وبحسب التقارير المتخصصة تمتلك أعلى نسبة انتشار للصحف مقابل كل مليون شخص بالغ في المنطقة، إذ تعكس هذه الصحف تنوع الآراء والتوجهات السياسية سواء كانت ليبرالية أو قومية أو وسطية أو محافظة، وهو ما برز في تناولها لمختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودورها في توجيه الرأي العام والتأثير عليه، وتشجيع الحراك السياسي.
من جانبهم، أكد إعلاميون بحرينيون في معرض تعليقهم على تسلم جائزة الإبداع الإعلامي الممنوحة لعاهل البلاد أن الإعلام البحريني في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حرص على مواكبة النهضة الإصلاحية الشاملة والتفاعل الإيجابي معها، من خلال عدة آليات وبرامج، منها: نشر المعارف وتنمية الوعي العام، ودعم الإصلاحات السياسية والديمقراطية التي تشهدها البحرين، في ظل دولة القانون والمؤسسات، وصيانة الوحدة الوطنية، وترسيخ الهوية الوطنية والعربية ونهج الشريعة الإسلامية، وإرساء أسس الإعلام الوطني الحر الديمقراطي والمسئول، عبر تنفيذ برامج عدة لتطوير الهيكل الإعلامي، وإعداد الكوادر البشرية، فضلاً عن تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية للنهوض بالإعلام البحريني بمختلف وسائله، في إطار التعددية السياسية والفكرية والثقافية والدينية التي تميز هذا المجتمع، وضمان حق الحصول على المعلومات والشفافية والإفصاح، انطلاقًا من توجهات القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى مواكبة الطفرة الهائلة التي يشهدها العالم في مجال المعلومات والاتصالات في ظل العولمة وعصر الانترنت، وذلك في إطار الانفتاح على العالم الخارجي، والشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وكانت هيئة الملتقى الإعلامي أكدت أن الجائزة التي منحتها لجلالة الملك تأتي تقديراً لسياسات دعم الحريات الإعلامية التي انتهجتها مملكة البحرين منذ تولي جلالته الحكم قبل عشر سنوات، والتي كانت سببًا مباشرًا لتوفير مناخ عام متلائم مع رغبات التطوير والتحديث والنهضة وداعم لها بقوة، ليس فقط على المستوى الإعلامي وإنما في شتى المجالات والقطاعات في مملكة البحرين، إضافة إلى تقنين التشريعات والقوانين وتطويرها بما يفتح آفاقًا كبيرة من مساحة الحرية والتي جاءت جميعها بتوجيهات سامية من قبل العاهل.
وأشارت الهيئة إلى أن مملكة البحرين شهدت خلال عشر السنوات الأخيرة ازدهارًا ونموًّا في الكثير من القطاعات المختلفة ولاسيما الإعلام، وفي ذلك دلالة قاطعة على وجود خطة محددة الأهداف ورؤية إستراتيجية تنموية استطاعت مملكة البحرين من خلالها أن تحقق قفزة تنموية جيدة، وكان دعم الحريات من أبرز هذه السياسات التي ساهمت في دفع الإعلام البحريني نحو المساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع وإحداث التطور المطلوب.
وبالإضافة إلى تكريم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحصول جلالته على جائزة روح المبادرة الإيجابية لدعم الحريات الإعلامية، فقد تم تكريم كل من وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية عبد العزيز خوجة وتم منحه جائزة روح المبادرة الإيجابية باتجاه دعم الحوار الإعلامي، والرئيس التنفيذي السابق لشركة زين سعد البراك، وتم منحه جائزة الصورة الإيجابية تجاه وسائل الإعلام، ورئيس مجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عبد العزيز سعود البابطين وتم منحه جائزة التطويع الثقافي للإعلام، وصحيفة «الاتحاد» الإماراتية التي حصلت على جائزة تطوير الكوادر المهنية وتنمية الوسيلة الإعلامية، وصاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد آل سعود، وتم منحه جائزة دعم المبادرات الإعلامية.
وقد حظيت الدورة السابعة من أعمال الملتقى الإعلامي بأهمية كبرى وخاصة من قبل الجهات والمؤسسات التي شاركت في «معرض وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال» الذي تقيمه هيئة الملتقى الإعلامي العربي سنويّاً كنشاط ثابت من أنشطتها المصاحبة للملتقيات السنوية إذ عمدت هيئة الملتقى منذ انطلاق فعالياتها الأولى في العام 2003 على أن تواكب كل جديد في الصناعة الإعلامية كما حرصت على دعوة ومشاركة عديد من الفضائيات والجهات الإعلامية المختلفة من أجل المشاركة في نشاطاتها كوسيلة نشر آخر التطورات التقنية والعملية التي تعتمد عليها هذه الفضائيات والمؤسسات في تأدية عملها باحتراف.
وفي هذا السياق اعتبر الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس أن هذه الدورة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي كانت على جانب كبير من الأهمية نظرا إلى ما تناولته من أبعاد تتعدى حدود قضايا الإعلام التقليدي لتصل إلى حدود عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مشيرا إلى أن الإعلام العربي الآن في مرحلة مفترق طرق إما الاندماج والمساهمة والتواجد في مفردات العالم الجديد وإما الجمود والابتعاد عن ركب الإعلام المتطور والجديد.
ويذكر أن الملتقي الإعلامي العربي يعتبر واحداً من أهم الملتقيات الإعلامية والثقافية التي يتم عقدها بشكل منتظم كل عام، على الساحة العربية، فبجانب تميزه بعرض القضايا المهمة المرتبطة بدور الإعلام والصحافة، وتقديمه الكثير من الأفكار و الحلول التي تخدم قضايا الإعلام والصحافة والقضايا العربية بشكل عام؛ فإنه يعد تظاهرة إعلامية وثقافية متميزة، إذ إن فعاليات الملتقى تزخر بكوكبة كبيرة من أبرز وأكبر الشخصيات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، على المستوى العربي وعلى المستوى العالمي أيضاً، إذ تشارك هذه الشخصيات مشاركة فعّالة في إثراء القضايا التي يتناولها جدول أعمال الملتقى.
المنامة - بنا
قالت وكالة أنباء البحرين (بنا) في تقرير لها أمس بمناسبة منح عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الجائزة العربية للإبداع من قبل الملتقى الإعلامي العربي أمس إن العهد الإصلاحي لجلالة الملك ساهم في رفع عدد الصحف في البحرين من أربع صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في العام 1999، إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى العام 2010.
وجاء في التقرير أن الإعلام البحريني شهد تطورات بل وقفزات واضحة وملموسة نحو ترسيخ حرية الرأي والتعبير وتعزيز الكفاءة والمهنية الإعلامية بصورها كافة، ما يعد انعكاسا حقيقيا لمشروع الملك حمد الإصلاحي الذي أحدث نقلة نوعية في تاريخ البحرين الإعلامي والصحافي، وذلك إدراكًا من العاهل للدور الحيوي والمهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في عملية الإصلاح الديمقراطي.
ونتيجة للزخم المستمر الذي تعيشه الحياة الإعلامية في البحرين فقد برزت الكثير من مظاهر ترسيخ قيم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام، منها: دخول الصحافة البحرينية عصرًا جديدا من الحرية والانفتاح والازدهار كما ونوعا، إذ ارتفعت أعدادها في فترة قياسية من أربع صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في العام 1999، وهي (أخبار الخليج «1976»، الأيام «1989»، غلف ديلي نيوز «1978»، بحرين تريبيون «1997») إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى العام 2010، أي بإضافة عشر صحف جديدة في عشر سنوات من عمر العهد الإصلاحي، وتتمثل في: خمس صحف يومية هي: (الوسط «2002»، الميثاق «2004»، الوطن «2005»، الوقت «2006»، البلاد «أكتوبر/ تشرين الأول 2008»)، وخمس صحف أسبوعية هي (العهد «نوفمبر/ تشرين الثاني 2003»، النبأ «يونيو/ حزيران 2008»، غلف ويكلي «نوفمبر 2002»، التجارية، أسواق «فبراير/ شباط 2009»).
وتمتلك البحرين أعلى نسبة انتشار للصحف مقابل كل مليون شخص بالغ في المنطقة، وتعكس هذه الصحف تنوع الآراء والتوجهات السياسية سواء كانت ليبرالية أو قومية أو وسطية أو محافظة، وهو ما برز في تناولها لمختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودورها في توجيه الرأي العام والتأثير عليه، وتشجيع الحراك السياسي. وبشكل عام فقد سجلت الصحافة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نقلة نوعية كبيرة على المستويين الكمي والنوعي وبشكل مكنها من مواكبة الإصلاحات المتلاحقة في سبيل تحديث المجتمع وتقدمه، كما أن حرية الرأي والتعبير المستندة إلى حكم القانون شكلت إحدى أهم مظاهر التجربة الديمقراطية في البحرين، ويأتي دعم حرية الصحافة والعمل على تعزيز دورها الايجابي في المجتمع من أعلى المستويات وذلك انطلاقا من الإدراك العميق لأهمية ترسيخ حرية الرأي والتعبير ودعم العمل الصحافي تماشياً مع روح المشروع الديمقراطي الطموح الذي تشهده مملكة البحرين، إذ أولت الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام، أهمية خاصة لتعزيز جسور التعاون والتواصل مع الصحافة الوطنية من أجل تدعيم المكتسبات الوطنية، وخدمة أهداف التنمية المستدامة، وأخذت الوزارة على عاتقها توثيق علاقات الشراكة مع الصحافة الوطنية واستثمار الطاقات البشرية وتدريبها بشكل مستمر حتى تواكب التطورات المتلاحقة في مجال الإعلام، فعلى سبيل المثال أعد قطاع شئون الصحافة والإعلام الخارجي بالوزارة منذ مطلع العام 2008 وحتى اليوم دورات تدريبية متخصصة لتغطية مختلف المجالات الصحافية بالتعاون مع عدد من مراكز ومؤسسات الخبرة الإعلامية المرموقة بواقع دورة كل شهر وعلى مدار العام، وذلك بهدف تعزيز عرى الشراكة القائمة مع الصحافة الوطنية انطلاقاً من أن التدريب يعتبر إحدى الآليات المهمة لتدعيم هذه الشراكة الرامية إلى إيجاد رسالة صحافية أكثر تميزاً تتسم بالمهنية والحرية المسئولة القادرة على مواكبة رؤى التحديث في المجتمع، وكذلك من أجل الارتقاء بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في أي تطور وتقدم من خلال الاهتمام ببرامج التأهيل والتدريب عن طريق التعاون مع المؤسسات الإعلامية الدولية الشهيرة في مجال التدريب مثل مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير وقناة «العربية» و»الـ «BBC. وتم تأسيس الكثير من الجمعيات المهنية المعنية بالنشاط الصحافي والإعلامي، ومن بينها تأسيس «جمعية الصحفيين البحرينية» في سبتمبر/ أيلول 2000، و»نادي المراسلين الأجانب» في يونيو 2005، فضلاً عن استضافة البحرين لمقر اتحاد الصحافة الخليجية في 14 مايو 2005، ووقعت جمعية الصحفيين البحرينية في فبراير 2009 اتفاقية لفتح مكتب إقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين في البحرين ،ازدهار الإنتاج الفكري المحلي خلال العهد الإصلاحي لجلالة الملك بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ البحرين الثقافي، إذ بلغ عدد عناوين الكتب التي صدرت خلال السنوات (2000-2009) قرابة 1700 عنوان غطت جميع فروع المعرفة، منها 49 كتابا سياسيًا، هذا إلى جانب 1394 رسالة ماجستير ودكتوراه لباحثين بحرينيين من جامعات محلية وعربية وأجنبية.
وخلال الفترة ذاتها أيضًا صدرت قرابة 41 مجلة أسبوعية وشهرية متعددة الاهتمامات العلمية والسياسية والثقافية، بخلاف الكثير من النشرات الدورية للجمعيات السياسية. وتعكس هذه المؤشرات ازدهار حركة العلوم والمعارف والفكر في مملكة البحرين خلال السنوات العشر الأخيرة، وخاصة أن النتاج الفكري خلال مئة عام أي منذ العام 1900 وحتى العام 1999 في البلاد لم يتجاوز 1502 عنوان،التزايد الملحوظ في أنشطة المواقع والمنتديات والمدونات الشخصية على شبكة الإنترنت، فقد ارتبطت الصحافة الالكترونية ارتباطاً وثيقاً بالتقدم العلمي والتقني الحاصل في مجالات الاتصالات والحاسبات وذلك على مستوى العالم بأسره، الأمر الذي انعكس تلقائيا على المجتمع البحريني ،تمتع برامج الإذاعة والتليفزيون بحرية كبيرة في مناقشة مختلف القضايا دون رقيب حكومي أو قيود سوى ما يتعلق بالثوابت الوطنية والدينية، إذ تنوعت وتعددت القنوات التليفزيونية والإذاعية التي تبثها هيئة الإذاعة والتليفزيون لترضي اختيارات وأذواق المشاهدين والمستمعين.
أشاد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، عيسى الشايجي، بالمواقف المشهودة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دعم حرية الصحافة والاعلام ودعوة جلالته الى وضع قانون مستنير ومتطور للصحافة تقديراً لدورها في عملية التنمية.
وأعربت الجمعية، في بيان صحافي أمس (الأحد) عن تهانيها لجلالة الملك بمناسبة منحه الجائزة العربية للإبداع الإعلامي «عن روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية».
ونسب البيان إلى رئيس جمعية الصحفيين البحرينية قوله إن الأسرة الصحفية والإعلامية في البحرين تعرب عن سعادتها لمنح الجائزة العربية للإبداع الإعلامي لجلالة الملك وبما يعكس التطور الذي تشهده صحافتنا وإعلامنا حالياً، مؤكداً أن جلالة الملك فتح بمشروعه الإصلاحي الديمقراطي آفاقاً واسعة من الحرية أمام الصحافة والإعلام في البحرين.
وقال إنه بدعم ومساندة جلالة الملك «أصبح لصحافتنا دور مؤثر في مسيرتنا الوطنية وفي تنمية المجتمع».
صرح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح بأن «جائزة روح المبادرة الإيجابية لدعم الحريات الإعلامية التي حصل عليها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تعبر بصدق عن نجاح المشروع الإصلاحي لجلالته».
وأكد السفير أن «المشروع الإصلاحي لجلالة الملك أحدث نقلة نوعية في الكثير من الإنجازات بفضل رؤية جلالته التي شملت كل المجالات وطالت جميع القطاعات والتي تصب في مصلحة البحرين والمواطن البحريني وتأهيله للإنتاج والإنجاز».
وتم تسليم الجائزة في الملتقى الإعلامي العربي السابع بدولة الكويت والذي تسلمها بالإنابة مستشار عاهل البلاد لشئون الإعلام ورئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية نبيل يعقوب الحمر.
العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ
مبروووووووووووووووووك لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جائزة الإبداع الإعلامي _ ام محمود
في عهدك الميمون وصلت مملكة البحرين الى القمم الشاهقه والأعالي .. دمتم ذخراً وسنداً وفخراً للبلد
حفظك الله ورعاك
يستاهل ملك القلووووووووووب
تهنئه من المملكه الاردنيه الهاشميه
الف الف الف مبروك واطال الله في عمركم وابقاكم ذخرا وسندا للمملكه الغاليه وحفظكم الله ياجلاله الملك المفدى حمد بن عيسى ال خليفه
مواطن اصلي
مبروك عليك الجائزة