توفي مؤخراً الدبلوماسي السوفياتي المعروف أناتولي دوبرينين الملقب بـ «شيخ الدبلوماسية السوفياتية» خلال فترة الاتحاد السوفياتي السابق عن عمر يناهز الـ 91 عاماً.
ويعتبر دوبرينين، أشهر سفير سوفياتي خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية، إذ عمل سفيراً لبلاده في الولايات المتحدة لمدة 25 عاماً.
- من مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1919، في قرية بضواحي العاصمة (موسكو).
- التحق بطلب من والده بمعهد الطيران بموسكو وبعد التخرج عمل في المصنع التجريبي لأحد مكاتب التصميم المشهورة لصناعة الطائرات.
- في العام 1944، التحق بالكلية الأكاديمية العليا، وعمل بعدها في وزارة الخارجية السوفياتية.
- في العام 1957، تم تعيينه نائباً لسكرتير عام هيئة الأمم المتحدة، وعاد بعدها إلى موسكو ليرأس إدارة شئون أميركا الشمالية في وزارة الخارجية السوفياتية.
- عينه بعدها الرئيس السوفياتي نيكيتا خروشوف سفير الاتحاد السوفياتي في الولايات المتحدة الأميركية وعمل في هذا المنصب قرابة 25 عاماً.
- لعب دوراً بارزاً في تسوية أزمة الصواريخ الكوبية العام 1962، وانفراج الوضع الدولي حينها واستقرار العلاقات السوفياتية الأميركية. حين أجرى لقاء مغلقاً مع شقيق الرئيس الأميركي روبرت كينيدي أسفر عن اتخاذ قرار بتفكيك الصواريخ السوفياتية في كوبا والقضاء على القواعد الأميركية في تركيا. كما أسهم في توقيع معاهدة الدرع الصاروخية العام 1972.
- خلال فترة عمله سفيراً بأميركا، شهد الاتحاد السوفياتي تتابع 5 رؤساء أما الولايات المتحدة فشهدت 6 رؤساء.
- تميز بعلاقاته الطيبة مع كل من الرؤساء الأميركيين هاري ترومان ودوايت ايزنهاور وجورج بوش الأب.
- في العام 1986، عاد دوبرينين إلى بلده الاتحاد السوفياتي، لانتخابه سكرتيراً للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي، وعمل حتى 1988 رئيساً لقسم العلاقات الخارجية في اللجنة.
- مستشار هيئة مجلس السوفيات الأعلى في الاتحاد السوفياتي، وفي العام 1990 مستشاراً للرئيس السوفياتي، ومستشار وزارة الخارجية.
- يعتبر دوبرينين الشاهد الوحيد على القمم السوفياتية الأميركية كافة، ابتداءً من مؤتمر جنيف العام 1955.
العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ