العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ

البحرين قادت نهضة رياضة السيارات وأتمنى زيارة حلبتها الدولية

رئيس الاتحاد الفلسطيني للسيارات قدورة عبر «عالم الرياضة»:

يسلط البرنامج الأسبوعي «عالم الرياضية» عبر «الوسط أون لاين» في حلقة هذا الأسبوع الضوء على مشاركة رئيس الاتحاد الفلسطيني رياضة السيارات والدراجات النارية خالد قدورة في رالي الشرقية الجولة الرابعة من بطولة الراليات الشرق الأوسط. ولتوضيح ذلك معنا رئيس الاتحاد الفلسطيني خالد قدورة.

في البداية طبعاً هي المشاركة الأولى لك كمتسابق وكمساعد متسابق في سباقات الرالي كونك رئيس الاتحاد، كيف جاءت هذه المشاركة؟

- في الحقيقة لم أفكرا كثير بأن أكون مساعد سائق لمتسابق فلسطيني، وخصوصا بعد ان انتظرنا لفترة ليست بطويلة حصول مساعد السائق محمد صوتي على فيزا لدخول المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى فشلنا في الحصول على فيزا للمتسابق الأردني رائد حجازي للمشاركة مع بطل فلسطيني رامي جابر في رالي الشرقية، ما دفعني إلى اتخاذ قرار لم أفكر به طويلا وأن أكون له مساعد سائق له لأمنحه الفرصة له للمشاركة برالي السعودية.

ما هو انطباعك عن الرالي وخصوصا أنكم حققتم جائزة الروح الرياضية ؟

- نعم، بالتأكيد كانت مشاركة كسبنا من خلالها الكثير من الخبرة بالإضافة إلى احتكاكنا بمتسابقين آخرين وتعرفنا على إمكاناتهم بما يدفعنا في المستقبل إلى الحضور والمشاركة بفرق كامل وبحيث أن يكون متوفرا لديه جميع الإمكانات ليتمكن من اجتياز جميع المراحل بنجاح وإن شاء الله الفوز بالراليات المقبلة.

حدثني عن الاتحاد الفلسطيني لرياضات الدراجة النارية... متى نشأ ومتى تم الاعتراف به من قبل الاتحاد الدولي وما انشطته؟

- نعم بالتأكيد في العام 2005 بدأت رياضة السيارات في فلسطين من خلال تنظيم عدة سباقات سرعة مشاركة العديد من المتسابقين والمتسابقات، بالعام 2006 تأسيس الاتحاد فلسطين لرياضة السيارات والدرجات النارية في العام 2007 تم الحصول على اعتراف الاتحاد الدولي بهذا الاتحاد ومن هنا بدأ على مستوى الإقليمي والدولي، إذ نظم الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات والدرجات النارية ما يعادل 5 سباقات في السنة لسباقات السرعة بمشاركة أكثر من 50 متسابقا ومتسابقة.

على رغم الظروف المستمع أو القارئ يتساءل فلسطين فيها اتحاد رياضات السيارات والدرجات النارية على رغم الظروف الاحتلال وظروف البلد والحروب التي يتعرض لها، انتم قادرون تسيرون أمور الاتحاد؟

- في الحقيقة تواجهنا صعوبات كثيرة ولكن تم اجتياز هذه الصعوبات بعد أن حصلنا على رعاية من الوطنية موبايل لشركة الاتصالات متنقلة جديدة في فلسطين وللعام الثالث على التوالي حظيت رياضة السيارات برعاية هذه الشركة 5 سباقات في العام ننظم هذا السباق وننهيه بنجاح بمشاركة كبيرة وبحضور رسمي وشعبي كبير مما يدل على أن هذه الرياضة لها جمهور وعشاق وهواة كثر رغم الاحتلال والمعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني على مدار سنوات سابقات.

بما أن أرضكم محتلة، فكيف تقيمون سباقاتكم المختلفة مثلا سباقات سرعة وغيرها؟ وهل تتعرضون إلى أي مضايقات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؟

- بالتأكيد نحن ننظم السباقات في المناطق الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية وهذا يشكل عبئا عند التنقل من مدينة إلى أخرى لأنه سيتم اجتياز حواجز إسرائيلية مقامة على هذه الطرق، ولكن على رغم وجود هذه الحواجز هناك إصرار وتحدٍ لدى الشباب الفلسطيني للمشاركة بهذا الرياضة والوصول إلى الأهداف المنشودة وخصوصا المشاركة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

بما أن الاتحاد الفلسطيني المعترف فيه من قبل اتحاد الدولي للسيارات فهل هناك توجه مثلا لإقامة سباقات دولية واستضافة سباق دولي، أعتقد في نظري أن الأمر صعب وخصوصا أنه بلد محتل، فما هو تطلعكم في هذا الجانب؟

- بالتأكيد نحن نعمل جاهدين إلى أن تنظم فلسطين جولة من جولات بطولات الشرق الأوسط سواء للمرتفعات أو للراليات ولكن قبل الوصول إلى هذا الهدف المنشود نأمل أن يتم الحصول عليه خلال السنوات القليلة لمقبلة هناك تحديات داخلية أولاً على مستوى المتسابقين، فنحن نسعى إلى إصدار قرار من مجلس الوزراء لإعفاء سيارات السباق والرالي من الجمارك، وتعرف أن الجمارك عنا قيمتها نحو 100 في 100 من قيمة السيارة فهذه كلفة كبيرة على المتسابقين لأن يقتنوا سيارة خاصة لمثل هذه السباقات، وفي حال الحصول على إعفاء جمركي للسيارات الرالي أو السباق سنعمل على تنظيم راليات وطنية ومن ثم لدينا توجه إلى أن نستضيف جولة من جولات الشرق الأوسط بالتنسيق وبالترتيب المسبق الاتحاد الدولي لرياضة السيارات ومع الاتحادات والأندية العربية في الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.

بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط في السنين الأخيرة تشهد تطورا واضحا في رياضة السيارات سواء في الراليات أو غيرها، مملكة البحرين اتخذ خطوة جريئة بإنشاء أول حلبة تستضيف سباقات «الفورمولا 1» فأنت بما أنك متخصص في رياضة السيارات وكونك رئيس اتحاد الفلسطيني لرياضة سيارات الدراجات النارية فكيف تنظر إلى هذه الخطوة لما وصلت إليه؟

- بالتأكيد ما وصلت إليه البحرين من إنجاز هو إنجاز تاريخي تستحق مملكة البحرين التقدير الكبير لما وصلت إليه وهذا بحد ذاته هو في فائدة إلى المتسابقين وعشاق وهواة الرياضة سيارات العرب نأمل أن يعمل هذا الموضوع على اجتياز جميع الصعوبات التي تواجههم للدخول في عالم رياضة السيارات الدولي بالإضافة إلى تنظيم الأردن جولة من جولات بطولة العالم للراليات كذلك، وهذا هو إنجاز بحد ذاته وهو يهدف في النهاية إلى خدمة لرياضة السيارات في المنطقة العربية ومن هنا ندعو كافة عشاق هواة رياضة السيارات أن يبادروا المشاركة بهذه البطولات ليكون اسم العالم العربي موجود على اللائحة الدولية لرياضة السيارات في المستقبل.

كلمة أخيرة توجهها في ختام اللقاء؟

- أشكرك شخصيا على اهتمامك وأشكر موقعكم الإلكتروني والإذاعة الخاصة للاهتمام بهذه الرياضة، وبالرياضة الفلسطينية خصوصاً، نأمل أن يكون لنا لقاء آخر في سباقات أخرى على مستوى الشرق الأوسط. في النهاية طبعا في الختام نشكر رئيس الاتحاد الفلسطيني ورياضات السيارات والدراجات النارية خالد قدورة على هذا اللقاء ونتمنى لهم طبعا التوفيق.

العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً