قال المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز إن قرار تعيين مارادونا في سدة الإدارة الفنية للمنتخب الأرجنتيني كان قرارا مدهشا للعالم بأسره، ولكن الأمر لم يكن كذلك في الأرجنتين، فالشعب الأرجنتيني يعشق مارادونا بصورة لا يمكن مقارنتها مع أي رمز رياضي أو حتى اجتماعي أو سياسي. كما أكد تيفيز أن نجوم المنتخب الأرجنتيني يشعرون بسعادة غامرة لقرار الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بتولي مارادونا مسئولية تدريب المنتخب.

وفي ختام حديثه بشأن الأسطورة، قال تيفيز إنه لا يمكن مقارنة مارادونا مع المدير الفني لمانشستر يونايتد السير ألكس فيرغسون الذي يتمتع بخبرات لا مثيل لها لأي مدرب في العالم مازال يمارس مهنة التدريب في الوقت الجاري، ولكنه عاد ليؤكد أن امتلاك الجاذبية الإعلامية والكاريزما الخاصة والقدرة على الإقناع وقوة الشخصية جميعها أشياء مشتركة بين مارادونا وفيرغسون، وهي أيضا صفات لا يمكن أن تجدها مجتمعة سوى في القلائل من العظماء في مختلف المجالات. وشرح اللاعب الأرجنتيني لماذا يرفض إجراء عملية تجميل لآثار الحروق التي تركتها حادثة تعرضه لمياه تغلي وهو طفل، إذ مكث في العناية المركزة لمدة شهرين، وتركت تلك الحادثة حروقا من الدرجة الثالثة على تيفيز، وآثارا تمتد من الأذن اليمنى إلى رقبته وصدره. وعرض عليه نادي بوكا جونيورز والذي التحق به وهو في سن السابعة عشرة من عمره، أن يتكفل بقيمة إجراء جراحة تجميل له، ولكنه رفض قائلا إن تلك الآثار هي جزء من حياته وأنه راض عن شكله كما هو كذلك. وجاءته عروض كثيرة من الأندية التي لعب لها ولكنه رفضها جميعا.