لقد تقدمت في العام 1985 بطلب الحصول على قسيمة أرض من وزارة الإسكان، وتم التصديق على طلبي وحصلت بالتالي على القسيمة في العام 1994.

ونظراً إلى دخلي الشهري المحدود - كوني عاملاً في إحدى وزارات المملكة - فقد بادرت تدريجياً في الشروع في بناء القسيمة منذ ذلك الحين إلى أن وصلت إلى الحد الذي عجزت فيه عن إتمام المشروع بصورة تامة، ما حدا بي إلى أن أطرق باب الديوان الملكي عبر خطابي المؤرخ في 30 ابريل/ نيسان 2003 برقم 555 من أجل أن أحوّل القسيمة إلى «هبة» تمهيداً لطلب الحصول على قرض سكني من وزارة الإسكان، إلا أن الرد الذي كنت أسمعه من الديوان الملكي في كل مرة أستفسر منهم عما وصل إليه طلبي هو أن أقدم إليهم (فاتورة كهرباء) للقسيمة بعد أن يُبنى عليها المنزل!

وهنا تكمن المشكلة التي أعانيها وتؤرقني، فليس بإمكاني بناء المنزل من دخلي المحدود، كما ليس بإمكاني تحويل الأرض إلى هبة، كذلك لا أستطيع توفير المادة التي تمكنني من القيام بذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر