أعلنت مؤسسة «تصاميم لتكنولوجيا المعلومات» توقيع اتفاق توزيع «الخميس» الماضي مع شركة «دلتا سوفتوير قطر» خوّلت بموجبه الثانية «تصاميم» بتوزيع برامج وأنظمة «دلتا» المختلفة داخل مملكة البحرين ودولة الكويت كالنظام المحاسبي ونظام إدارة الفنادق والمستشفيات والصيدليات وإدارة أموال القاصرين وغيرها.
يذكر أن شركة دلتا تعتبر من الشركات الرائدة في مجال تطوير البرامج والحلول لقطاع الأعمال لأكثر من 20 عاما في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودبي.
ووقع عن الشركتين كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تصاميم» إبراهيم الأصمخ والمدير العام لشركة «دلتا» أيمن كامل مهران بحضور مدير مبيعات «الأوتوديسك» بمؤسسة «تصاميم» علي رضي.
ويشار إلى أن الشركتين قررتا المشاركة في معرض GITEX 4002 الذي تبدأ فعاليته في دبي من 3 إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بصفة مشتركة.
تستضيف العاصمة الإيرانية طهران اليوم الاجتماع السنوي لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية في تزامن مع اجتماعات مجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والجمعية العمومية لمؤسسة تنمية القطاع الخاص.
ومن بين القرارات التي سيتخذها المصرف التصديق على التمويل الذي أتاحه خلال الشهور الأخيرة بقيمة 100 مليون دولار لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية لاستيراد قمح من دول غير أعضاء في المصرف.
فضلاً عن توفير تمويل لشركة حلوان المصرية للأسمدة بمبلغ 30 مليون دولار. كما سيبحث المساهمة في رأس مال الشركة نفسها بمبلغ 15 مليون دولار.
يُذكر أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية قامت بتمويل 124 عملية في مصر بقيمة إجمالية قدرها 1566 مليون دولار في مجالات المشروعات المختلفة وعمليات التجارة الخارجية وعمليات الدعم الفني والمساعدات الفنية.
ويشار إلى أن عدد الدول الأعضاء في بنك التنمية الإسلامي وصل إلى نحو 55 دولة ويبلغ رأس ماله نحو 12 بليون دولار أميركي.
قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي إن مسألة انضمام الدول لمنظمة التجارة العالمية أصبحت تتأثر بالقضايا السياسية.
وأضاف في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية على هامش انعقاد مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بطهران «ان انضمام الدول لمنظمة التجارة العالمية لا يتم وفقا للامكانات الاقتصادية والتجارية بل وفقا لقضايا سياسية».
وأكد قائلا: «إنه على رغم ذلك فإن البنك الإسلامي للتنمية يسعى لبذل الجهود اللازمة لانضمام الدول الإسلامية لمنظمة التجارة العالمية».
وأوضح أن البنك الإسلامي للتنمية بدأ نشاطاته بعضوية 22 بلدا ويضم حاليا 55 بلدا وقال «إن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والإمارات العربية المتحدة وليبيا وتركيا ومصر والكويت هي من أكبر الدول المساهمة في هذا المصرف». وأشار إلى انضمام أوزبكستان وساحل العاج أخيراً إلى البنك الإسلامي للتنمية مبينا أن تعاون هذا المصرف مع بنوك الدول الإسلامية يتم وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية.
أكدت مصادر أردنية أن الحكومة الكويتية فرضت رسم دخول على الشاحنات الأردنية العابرة أراضيها قدره 50 ديناراً أردنياً في حين أن الأردن لا يستوفي من الشاحنات الكويتية أية رسوم تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل الذي كان ساريا قبل فرض الرسوم الجديدة.
ونقلت صحيفة «العرب اليوم» الأردنية - أمس الأحد عن أحد أصحاب شركات النقل الأردنية قوله إن أصحاب الشاحنات بدأوا يتذمرون من جراء هذا الإجراء الجديد الذي أصبح يشكل عقبة أمام حركة الشحن الأردني التي بدأت في التراجع في ظل ما تتعرض له معوقات تجعلها غير قادرة على تحمل المزيد من الأعباء المالية.
وأضاف أن ذلك يتطلب من الجهات المعنية التدخل لدى الجانب الكويتي للتباحث بشأن تداعيات استيفاء الرسوم من الشاحنات الأردنية و بهدف تنفيذ اتفاقات التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين من خلال المعاملة بالمثل لتتمكن الشاحنات الأردنية من العبور بكل سهولة ويسر.
وكانت الكويت فرضت رسوما مماثلة من قبل على الشاحنات الأردنية لكنها تراجعت عنها بعد اتصالات بين البلدين لتعود لفرضها من جديد
العدد 738 - الأحد 12 سبتمبر 2004م الموافق 27 رجب 1425هـ