خاض المهاجم البرازيلي رونالدو أول مباراة رسمية له منذ تعرضه لمشكلة في الركبة أبعدته عن الملاعب 13 شهرا لكنه أصيب بكدمة في عينه اليمنى جراء تكالب وسائل الإعلام عليه عقب مباراة لفريقه كورنثيانز بكأس البرازيل لكرة القدم أمس الأول (الأربعاء).

ودخل رونالدو (32 عاما) كبديل في الدقيقة 66 من المباراة التي حقق فيها كورنثيانز الفوز بهدفين من دون مقابل على ايتومبيارا المتواضع لكن اللاعب تعرض لإصابة بمايكروفون بعد التفاف عشرات المراسلين والمصورين حوله عقب المباراة لإجراء مقابلات.

وأظهرت صور رونالدو أثناء تعرضه لهذا الحادث كما عرضت بعض وسائل الإعلام مشاهد لعين اللاعب البرازيلي اليمنى وقد بدت منتفخة بشدة. وغادر رونالدو الملعب من دون التحدث مع وسائل الإعلام.

وقال مدرب كورنثيانز مانو مينزيز للصحافيين: «إنها بداية جيدة للاعب وكانت تحركاته ايجابية».

وتعرض رونالدو في فبراير/ شباط من العام الماضي لإصابة أثناء مشاركته مع فريقه القديم ميلان في مباراة بدوري الدرجة الأولى الايطالي أمام ليفورنو قبل أن يترك ناديه بفترة.

وانضم رونالدو إلى كورنثيانز في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في خطوة مفاجئة واحتاج لنحو ثلاثة أشهر لاستعادة لياقة المباريات.

وأثار رونالدو جدلا آخر الأسبوع الماضي حين فرض عليه النادي غرامة بسبب تأخره في الوصول إلى الفندق الذي يقيم به الفريق عقب يوم راحة.

وكان كورنثيانز متقدما 2/صفر لدى مشاركة رونالدو. وأحرز شيكاو واندري سانتوس هدفي الفريق بواقع هدف في كل شوط.

وارتدى رونالدو القميص رقم 9 المفضل لديه ولم يلمس الكرة سوى مرات معدودة في عودة غير مثيرة.

وسبق لرونالدو مهاجم برشلونة وريال مدريد وايندهوفن وإنتر ميلان السابق أن تعرض لإصابتين خطيرتين في الركبة واعتقد كثيرون انه لن يستعيد لياقته بعد الإصابة الأخيرة. وتعرض رونالدو لإصابة خطيرة في ركبته في فبراير العام 2008 واعتبر كثيرون بأنها ستسدل الستار عن مسيرته المظفرة خصوصا انه بلغ الثانية والثلاثين من عمره وسبق له أن تعرض لإصابة مماثلة، لكن النجم البرازيلي اثبت مرة أخرى انه قادر عل العودة بقوة. وحتى قبل تعرض رونالدو للإصابة الأخيرة فقد عانى من مشكلات تتعلق بزيادة وزنه وهبوط مستواه، كما أنه لم يلعب مع منتخب البرازيل منذ تعرضه لانتقادات بشأن تواضع مستواه في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.

وكان رونالدو يخوض أول مباراة له في صفوف احد الأندية البرازيلية منذ أن ترك كروزيرو العام 1994 إذ دافع بعدها عن ألوان ايندهوفن الهولندي وبرشلونة الاسباني وإنتر ميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني ثم ميلان الايطالي