العدد 695 - السبت 31 يوليو 2004م الموافق 13 جمادى الآخرة 1425هـ

عقد «الأربعة» يكتمل والبحرين أمل العرب

حادث نادر في مباراة الأردن واليابان

بخروج المنتخب الأردني من دور الثمانية أمس، بقي منتخب البحرين الأمل العربي الوحيد الباقي للوصول إلى الدور النهائي، وذلك بعد أن اكتمل عقد مربع الكبار في كأس أمم آسيا، بتأهل اليابان التي ستواجه البحرين، وإيران التي ستقابل الصين في مباراتي نصف النهائي يوم الثلثاء المقبل.

وجاء تأهل اليابان «حاملة اللقب» من أضيق الأبواب، بعدما عانت كثيراً في مباراتها مع الأردن، حتى ابتسم لها الحظ أخيراً في ركلات الترجيح لتخرج فائزة 4/3 في مباراة شهدت حدثاً نادراً في كرة القدم عندما قرر الحكم الماليزي نقل مكان تنفيذ الركلات من المرمى الأيسر - الذي استطاع فيه الأردن تسجيل تسديدة بينما أهدرت اليابان تسديدتين - إلى المرمى الأيمن الذي تقدم فيه اليابانيون. في المباراة الثانية تأهل المنتخب الإيراني على حساب كوريا الجنوبية في مباراة ماراثونية عامرة بالأهداف والتي انتهت بفوز إيران 4/3 أيضاً في الوقت الأصلي.


بعد مباراة حماسية ومثيرة حسمت بالترجيح

الأردن يهدي اليابان بطاقة التأهل لمواجهة البحرين

تشونغ كينغ (الصين) - رويترز

أهدى الأردن اليابان حاملة اللقب بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم آسيا الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7 أغسطس/ آب المقبل وودع دائرة المنافسة من الباب الواسع في مشاركته الأولى في البطولة بعد خسارته أمامها 3/4 بركلات الترجيح اثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1 أمس السبت في تشونغ كينغ.

وسجل محمود شلباية (12) هدف الأردن، وتاكايوكي سوزوكي (14) هدف اليابان.

وفي ركلات الترجيح، سجل لليابان فوكونيشي وناكاتا وسوزوكي وميياموتو وأهدر اليكس وناكامورا وناكازاوا، وللأردن سجل عبدالله أبو زمع وراتب العوضات وحاتم عقل وأهدر فيصل إبراهيم وهيثم الشبول وانس الزبون وبشار بني ياسين.

واللافت أن الأردن تقدم 2/ صفر في ركلات الترجيح بعد أن أطاح كل من ناكامورا واليكس بالكرة فوق المرمى، وحتى بعد تعادلهما 3/3 صد الحارس عامر شفيع ركلة ناكازاوا لكن انس الزبون فشل في التسجيل قبل أن يكرر ذلك بشار بني ياسين، ففاتت على الأردن فرصة التأهل إلى نصف النهائي لمواصلة إنجازه في البطولة.

وتلتقي اليابان في نصف النهائي مع البحرين التي تخطت أوزبكستان في 3 أغسطس/ آب المقبل في جينان.

وكانت اليابان أحرزت اللقب في الدورة الماضية في لبنان العام 2000 بفوزها على السعودية 1/ صفر، وكانت أحرزت اللقب أيضا العام 1992 بتغلبها على السعودية بالذات في النهائي.

حضر المباراة ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين الذي ارتدى قميصا للمنتخب الأردني وبدا عليه الحماس والتأثر مع كل فرصة وخصوصا في الركلات الترجيحية.

فاجأ المنتخب الأردني نظيره الياباني بخطة هجومية في بداية الشوط الأول فتحكم بالمجريات تماما في الدقائق الـ 12 الأولى ونجح في افتتاح التسجيل عبر محمود شلباية، لكن خطأ من حارس مرماه الذي تألق في المباريات السابقة عامر شفيع كلفه التعادل بعد دقيقة واحدة.

وحتى بعد الهدفين، كان المنتخب الأردني الأخطر إذ أدى لاعبوه بحماس وروح معنوية عالية وحاولوا تسجيل هدف ثان وتصرفوا تماما كأنهم يواجهون احد المنتخبات المغمورة وليس حامل اللقب والمرشح الأبرز للوصول إلى المباراة النهائية على الأقل.

في المقابل، فشل المنتخب الياباني في بناء اي هجمة خطرة وحتى في السيطرة على منطقة الوسط وبقي أسير الضغط الأردني معظم فترات الشوط الأول لكنه حاول اختراق المنطقة الأردنية عبر الأطراف فافتقدت السرعة المطلوبة وتوقفت عند المدافعين.

وبقي الأردن الطرف الأفضل معظم فترات الشوط الثاني إذ نوع في هجماته بالاختراق عبر الأطراف ومن العمق وحتى بالتسديد من خارج المنطقة، فيما كانت محاولات منتخب اليابان خجولة جدا فبدا كأنه يبحث عن الوقت الإضافي وكان شبحا للمنتخب الذي تأهل إلى الدور الثاني في مونديال 2002 للمرة الأولى في تاريخه.

وكانت أولى المحاولات من كرة قوية سددها قصي أبو عالية فوق الخشبات (5)، ثم جاء الهدف بعد هجمة من الجهة اليسرى إذ أحسن خالد سعد مراوغة المدافع اكيرا كاجي ومرر الكرة متقنة ارتقى لها شلباية ووضعها برأسه من بين لاعبين يابانيين داخل الشباك (12).

ورد اليابانيون بعد اقل من دقيقتين فقط من أول محاولة نحو المرمى الأردني وذلك عندما حصلوا على ركلة حرة على بعد نحو ثلاثين مترا نفذها شونسوكي ناكامورا اخطأ الحارس عامر شفيع في التقاطها فتهيأت أمام تاكايوكي سوزوكي أرسلها إلى المرمى.

وتصدى الدفاع الياباني لأكثر من تسديدة أردنية إلى أن تهيأت الكرة أمام مؤيد سليم فأرسلها قوية قريبة من القائم الأيمن (26)، ثم سدد قصي أبوعالية كرة من أربعين مترا التقطها الحارس بسهولة (37).

ووفق عامر شفيع في التصدي لكرة من رأس سوزوكي اثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى منقذا مرماه من هدف محقق (41)، وكان دور الحارس الياباني كاواغوشي هذه المرة في إبعاد كرة خطيرة سددها مصطفى شحدة من نحو 25 مترا فحولها إلى ركنية من الجهة اليمنى (43).

وكاد خالد سعد يسجل الهدف الثاني للأردن عندما تلقى كرة على حدود المنطقة من الجهة اليسرى فسددها بيسراه مرت قريبة جدا من القائم الأيسر (45).

وسنحت فرصة خطرة لليابان في الوقت بدل الضائع حين تابع اليكس كرة من ركلة حرة مرت أمام المرمى.

وكان الإيقاع سريعا في بداية الشوط الثاني بفرصة أردنية مبكرة حين سدد مؤيد سليم كرة ارتمى عليها الحارس كاواغوشي قبل أن تسكن الزاوية اليسرى (47)، ورد اليكس بكرة بيسراه التقطها شفيع على دفعتين (51)، وسدد شلباية كرة مرت على يمين المرمى (58).

وكانت الركلات الثابتة لليابانيين خطيرة دائما إذ حال شفيع مرة ثانية دون دخول كرة من رأس سوزوكي المرمى اثر ركلة حرة من الجهة اليمنى (65)، ثم افلت المرمى الأردني من كرة قوية لتامادا الذي سددها بيسراه لامست القائم الأيسر (66).

وحاول المدربان البرازيلي زيكو والمصري محمود الجوهري إجراء التبديلات المناسبة وفق نظرة كل منهما للمجريات أملا في خطف هدف الفوز لتفادي خوض الوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح إذا دعت الضرورة لكن الأمور لم تتغير.

وبقي المنتخب الياباني عاجزا تماما عن فرض أفضليته على رغم انه حاول السيطرة على الكرة أكثر في النصف الثاني من الشوط الثاني لكن البطء سمح للمدافعين الأردنيين بإبعاد الخطر من دون صعوبة.

وتهيأت كرة أمام انس الزبون بديل مؤيد سليم على حدود المنطقة فسددها قوية مرت على مقربة من القائم الأيمن قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، ثم أهدر سوزوكي فرصة ثمينة لحسم المباراة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما تابع كرة عالية برأسه علت المرمى بسنتيمترات قليلة.

وانتظر المنتخب الياباني حتى الوقت الإضافي للضغط على مرمى منافسه لكن سنحت له فرصة واحدة خطرة حين تابع كاجي كرة برأسه من ركلة ركنية من الجهة اليمنى لكن شفيع أبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية أخرى لم تثمر (102).

وواصل اليابانيون أفضليتهم في الشوط الإضافي الثاني وسنحت لهم فرصة للتسجيل أيضا من كرة رأسية أرسلها موتوياما لكن شفيع أبعدها إلى ركنية (110)، لكنهم افلتوا من هدف أردني أيضا بعد دقيقة واحدة اثر هجمة مرتدة وصلت منها الكرة إلى انس الزبون الذي تباطأ في التسديد قبل أن يضعها من بين مدافعين على يسار المرمى.

وأطلق حاتم عقل كرة صاروخية من ركلة حرة حولها الحارس إلى ركنية (115).

وعندما احتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية نجت اليابان من الهزيمة ثلاث مرات بعدما أضاعت أول ركلتين.

وتأهلت اليابان عندما سدد المدافع بشار بني ياسين ركلة الجزاء السابعة للأردن خارج المرمى.

لكن فوز اليابان أحاط به جدل بعدما تدخل زيكو المدير الفني والجهاز الإداري للمنتخب الياباني بينما كان منتخب الأردن يستعد لركلته الثانية للاحتجاج على سوء حالة أرض الملعب عن نقطة ركلة الجزاء.

وكان ناكامورا واليكس - المولود في البرازيل - سددا كرتيهما أعلى العارضة قبل أن يتدخل الجهاز الإداري الياباني لوقف ركلات الجزاء وهو ما أثار خلافا حادا بين اللاعبين والمدربين ومسئولي المباراة.

وبشكل مفاجئ أمر الحكم الماليزي سوبكيدين موهد صالح الفريقين بالتوجه للمرمى الثاني وهو ما ضايق اللاعبين الأردنيين ومديرهم الفني محمود الجوهري.

وأنعش يوشيكاتسو كواجوشي حارس مرمى اليابان أمال فريقه بإنقاذ ركلتي هيثم الشبول وأنس الزبون.

ثم أهدر بني ياسين الركلة الحاسمة عندما سدد الكرة خارج المرمى لتنتهي مسيرة المنتخب الأردني في أول ظهور ببطولة الأمم الآسيوية.

وقال علاء نبيل مساعد المدير الفني غاضبا «لم نر قط حكما يغير مرمى تسديد ركلات الجزاء لمجرد انه تلقي طلبا من أحد الفريقين».

وأضاف «حاولنا منعهم لكن الحكم لم ينصت لنا». ومن جانبه قال زيكو إن كابتن المنتخب الياباني تسونياسو مياموتو هو الذي تدخل لإقناع الحكم بتغيير المرمى أثناء تسديد ركلات الجزاء الترجيحية.

وأضاف «لم يكن قراري، قرر مياموتو الاحتجاج بعدما شاهد ما حدث في أول ثلاث ركلات جزاء».


الصيني المحترف في مانشستر سيتي يرفع مستوى التحدي في كأس آسيا

بكين - رويترز

حين حطم الصيني سون جيهاي نافذة في قاعة للصحافة بتسديدة شاردة أثناء تدريب في منتصف الأسبوع يبدو انه كسر النحس الذي لازمه في كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم.

وتأكد لاعب مانشستر سيتي من ذلك فعلا فيما يبدو بعدما شارك كبديل في المباراة التي فازت بها الصين 3/ صفر على العراق في ربع النهائي الجمعة الماضي وهو انتصار وضعهم على طريق صدام مع إيران.

لكن لاعبي العراق خصوا سون ببعض المعاملة الخشنة. وأسقطه لاعب خط الوسط قصي منير بعنف في الدقيقة 84 في حادث أدى لاندلاع مشاجرة بين 20 رجلا في بكين.

وبعد ذلك حصل اللاعب البالغ من العمر 26 عاما على ركلة جزاء ثانية لأصحاب الأرض في الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما لكمه حارس مرمى العراق احمد علي بعد كرة مشتركة عالية.

وقال سون: «اللعب في انجلترا علمني أن أبقى هادئا في تلك المواقف». وأضاف: «فقد حارس المرمى السيطرة لكن كان مهما بالنسبة إلي أن أبقى هادئا. الخبرة منحتني ضربة الجزاء».

وكان سون تملكه الإحباط بعدما استبعده المدير الفني للصين اري هان من التشكيل الأساسي، لكنه كان على مستوى التحدي وغالبا ما كان يمضي وقتا أضافيا في إجراء مزيد من التدريبات.

وقال: «إذا لم أواصل العمل بجدية لن يتم اختياري للعب». وأضاف: «كانت مهمتي ضد العراق هي التأثير على تفكيرهم بعض الشيء وإحداث ارتباك ومجرد التأكد من أننا كسبنا المباراة».

وقبل أسبوعين كان مستقبل سون مع الصين محل شك بعدما شن والده هجوما عاما مفاجئا على هان واتهمه بأنه «أحمق».

لكن المدرب الهولندي البراجماتي تجاوز عن نوبة الغضب وواصل استخدام سون وان كان بصورة متباعدة وفي غير مكانه في الأغلب.

ونادرا ما يتكاسل رجل الصين المنسي وربما تثبت قيمة خبرته في الدوري الإنجليزي الممتاز بالنسبة إلى الدولة المضيفة بينما تسعى للفوز بكأس آسيا للمرة الأولى.


حبيل يطمئن الجمهور ... وبشير يعتذر عن اهدار ركلة الجزاء

منتخبنا ينتقل الى «جينان» ويبدأ اليوم اعداده لمواجهة اليابان

الوسط -عبدالرسول حسين

انتقل وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم صباح أمس الى مدينة جينان جنوب الصين التي سيخوض فيها مباراته أمام اليابان يوم الثلثاء المقبل في نصف نهائي كأس أمم آسيا.

وكان وفد منتخبنا غادر مدينة تشنغدو (مدينة الأزهار) صباح أمس بعدما خاض فيها مباراة مع أوزبكستان في ربع النهائي، إذ استغرقت رحلة الانتقال بين المدينتين نحو ساعتين ونصف الساعة بالطائرة.

وسبق لمنتخبنا أن لعب في جينان مباراته أمام اندونيسيا التي كسبها 3/1 في ختام الدور الأول، ويقيم المنتخب في فندق شاندونغ.

ومنح الجهاز الفني أمس راحة للاعبي المنتخب بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في لقاء أوزبكستان على أن يستأنف المنتخب تدريباته اعتباراً من اليوم في جينان استعداداً لمباراة نصف النهائي التي ستقام يوم الثلثاء المقبل.

وبذل الجهاز الطبي للمنتخب جهوداً كبيرة في معالجة اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات مختلفة في لقاء أوزبكستان مثل علاء حبيل الذي وقع بعد تسجيله ركلة الجزاء الخامسة وتبين معاناته من شد عضلي بعدما انتاب القلق الجمهور البحريني خوفاً من تعرضه لإصابة قوية وخصوصاً انه من العناصر الأساسية المؤثرة ورصيده ثلاثة أهداف في البطولة بالإضافة الى اللاعب محمد سالمين وحسين بابا.

ويخشى البحرينيون من انعكاسات سلبية لكثرة تنقلات منتخبهم بين المدن الصينية من مباراة الى أخرى، والذي قد يؤدي الى الارهاق وصعوبة في التأقلم مع اختلاف المدن.

روح عالية في معسكر البحرين

أكد نجوم منتخب البحرين عزمهم على مواصلة المستويات والنتائج القوية في كأس آسيا وطموحهم الى خوض التحدي بمقارعة كبار آسيا في دور نصف النهائي الذي بلغوه للمرة الأولى.

وشدد اللاعبون على عدم تأثرهم واستسلامهم الى بعض الانتقادات التي وجهتها الصحافة المحلية خلال مباريات الدور الأول، وإصرارهم على الرد على تلك الانتقادات داخل الملعب من خلال تقديم أقوى العروض والنتائج.

وقدم المدافع محمد جمعة بشير اعتذاره إلى الجماهير البحرينية على إهداره ركلة الترجيح الثانية لعدم توفيقه مؤكداً أن زملاءه كانوا عند المستوى الحسن والمسئولية في هذه المباراة القوية.

وقال بشير: «قدم منتخبنا أداءً جيداً في الوقت الأصلي وكان بإمكاننا حسم المباراة لولا سوء التوفيق في الفرص السانحة، وبلاشك ان هذ الفوز يعطينا دافعاً قوياً في نصف النهائي ونعاهد الجميع من مسئولين وجماهير على أن نبذل أقصى ما نمتلكه لتشريف الكرة البحرينية والعربية في نصف النهائي».

وقال المهاجم علاء حبيل صاحب هدفي البحرين في أوزبكستان «إن الفريق لعب بإصرار وعزيمة من أجل الفوز فتحقق له ذلك عبر ركلات الترجيح على رغم انه كان بالإمكان حسم المباراة في الوقت الأصلي».

وعن الهدفين اللذين سجلهما، قال حبيل: «كل مباراة أدخلها أسعى إلى التسجيل، فأحياناً أجتهد ولا أوفق في التسجيل لكن هذه المرة وفقت في إحراز هدفين ودائماً نقول ليس مهماً من يسجل الأهداف بقدر ما يهم فوز المنتخب».

وطمأن علاء حبيل الجماهير البحرينية على حاله الصحية بعد سقوطه عقب تسديده ركلة الترجيح الأخيرة مؤكداً أن ما أصابه كان شداً عضلياً جرّاء الارهاق وقام الطبيب واختصاصي العلاج بجهود كبيرة في العلاج.

وقال نجم الدفاع المتميز حسين بابا: «إن الفريق قدم أفضل مبارياته في البطولة وخصوصاً في الوقت الأصلي وحاول خلاله حسم المباراة لولا سوء التوفيق في استثمار الفرص الكثيرة».

وأضاف بابا «أعتقد اننا كلاعبين قدمنا عطاءنا المطلوب في المباراة ولم نفقد تماسكنا حتى عندما ولج شباكنا التعادل في نهاية الوقت الأصلي وهبط الأداء في الوقت الإضافي نظراً إلى صعوبة وأهمية المباراة والجهد الكبير المبذول في الوقت الأصلي والإصابات التي لحقت ببعض لاعبينا لكن إصرارنا وعزيمتنا على الفوز كانا كبيرين، فرددنا بذلك على كل المشككين في قدراتنا ونعاهدكم على مواصلة مبارياتنا بالقوة والحماس نفسيهما».


ستريشكو:نبحث عن الحظ في نصف النهائي

تشنغدو (الصين) - رويترز

حقق منتخب مملكة البحرين الصغيرة مفاجأة كبيرة بتأهله المثير للدور ربع النهائي في كأس آسيا لكرة القدم بالفوز على أوزبكستان.

وقال المدير الفني للبحرين ستريشكو يوريسيتش «إنها المرة الأولى التي تصل فيها البحرين إلى ربع النهائي ولذلك فهو تحد كبير». وأضاف «كل ما بعد ذلك كان خارج التوقعات ويمكننا أن نلعب من دون خوف». وفي المرة السابقة الوحيدة التي شاركت فيها بالبطولة العام 1988 احتلت البحرين التي يسكنها 700 ألف نسمة المركز الأخير في مجموعتها.

لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اعتبرها أكثر الفرق تحسنا العام 2003، إذ أكدت مكانتها باحتلالها المركز الثاني بعد الدولة المضيفة الصين في المجموعة الأولى.

وبعدما فازت على أوزبكستان سيكون على البحرين خوض اختبار صعب ضد اليابان حاملة اللقب .

وقال الكرواتي يوريسيتش الذي تولى المسئولية في يوليو / تموز 2003 «ارتفعت البحرين إلى مستوى عال في وقت قصير، لم تكن في البلاد منشآت جيدة من قبل لكنهم يتحسنون وساندنا أيضاً قليل من الحظ». وأشاد يوريسيتش بلاعبيه الذين شقوا طريقهم إلى دور الثمانية بالبطولة التي يشارك فيها 16 فريقاً. وقال «اللاعبون هم سبب النجاح. لديهم حافز ويريدون إظهار براعتهم». وأضاف «وبعد ذلك هناك الحظ، سنحتاج المزيد منه»

العدد 695 - السبت 31 يوليو 2004م الموافق 13 جمادى الآخرة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً