أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أن رئيس أركان الجيش الجزائري محمد العماري قدم أمس الأول استقالته «لأسباب صحية».
وقال البيان إن العماري قدم استقالته إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي يتولى حقيبة الدفاع أيضا في الحكومة الجزائرية، موضحا أن الرئيس الجزائري قبل الاستقالة.
وعين بدلا منه قائد القوات البرية أحمد قايد صالح.
ويعتقد لعلاقة الرئيس بالمؤسسة العسكرية أن العماري فضل الاستقالة «من باب اللياقة السياسية لكونه لا يريد أن يعمل مع رئيس لا يشاطره الرأي والموقف حيال الكثير من الملفات الساخنة».
- أصله من منطقة القبايل.
- يبلغ عمره حاليا حوالي (60 عاما).
- يعد من (ضباط الجيش الفرنسي) الذين عملوا قبل ثورة نوفمبر/ تشرين الثاني في العام 1954 في الجيش الفرنسي.
- التحق بالجيش الوطني الشعبي الجزائري بعد الاستقلال.
- ارتقى بسرعة في السلم العسكري في عهد الشاذلي بن جديد.
- عمل قائدا للوحدات الخاصة قبل ترقيته ليصبح قائدا لهيئة الأركان.
- يتميز بمعاداته الشديدة للجبهة الإسلامية ومن يلف في دائرتها كما يتميز بحرصه الشديد على وحدة المؤسسة العسكرية.
- كتب في أكتوبر/ تشرين الأول 1997 مقالا في مجلة الجيش الجزائرية ينفي فيه بحدة «الإشاعات التي تدور حول انقسام الجيش» وأبدى رفضه الكامل للتصنيفات التي تميز بين الضباط فتقسمهم إلى (محاورين واستئصاليين، إسلاميين ولائكيين).
- تكمن قوته في وجوده في هرم القيادة العسكرية العملياتية، أي تلك التي تتحكم في تحرك القوات اليومية
العدد 699 - الأربعاء 04 أغسطس 2004م الموافق 17 جمادى الآخرة 1425هـ
