انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأول الشخصية الوطنية المعروفة الحاج عبدالله علي جاسم فخرو بعد معاناة طويلة مع المرض أثناء رحلة علاجية في ألمانيا، والذي كان يتمتع باحترام كبير لدى جميع التيارات الاجتماعية والسياسية والدينية.

- من مواليد المحرق العام 1932.

- أحد الرموز الوطنية البارزة في الساحة الشعبية، تعرض للاعتقال للمرة الأولى في أيام الاستعمار البريطاني العام 1965، في انتفاضة مارس/ آذار وسجن في جدة.

- أحد متبني عريضة التضامن مع الانتفاضة المباركة في فلسطين التي رفعت إلى الرئيس الاميركي ووصل مجموع التواقيع إلى عشرة آلاف توقيع. وشارك في الكثير من المسيرات المؤيدة لفلسطين.

- كان صاحب مجلس أسبوعي يقصده الكثيرون من أبناء المملكة والعرب والمسلمين، وشهد عدداً من الأنشطة السياسية، ويمثل المتنفس المثالي لأقرانه من المناضلين من أبناء البحرين بجميع طوائفهم واتجاهاتهم الفكرية.

- تعرض للاعتقال مراراً في فترة التسعينات على رغم عدم انتمائه لأي تنظيم سياسي، وذلك بسبب مواقفه المعارضة ومطالبته بالإصلاح السياسي ودعم الحركة المطلبية في فترة أمن الدولة المنادية بالعمل بالدستور الذي علّق العمل به في العام 1975. وبلغت مرات اعتقاله في هذه الفترة 12 مرة، وحبس في سجون مختلفة.

- صدر أمر بالإفراج عنه من محكمة الاستئناف المدنية العليا بتاريخ 18 مارس 1998، ولكن جرى اعتقاله مرة أخرى في اليوم نفسه. ولم يصدر أي حكم قضائي ضده حتى العام 1999