في حديث مع رؤساء بعض المصارف الإسلامية إذ شكوت إليهم البطء الشديد في الاستجابة لمعاملات المستثمرين، رد علي أحدهم قائلا إن هناك كما رهيبا من الطلبات وليس في طاقتهم الاستجابة لعدد كبير منها بسبب قلة الموارد البشرية و محدودية السيولة!
في الوقت نفسه هناك شكوى من تصعيب مؤسسة النقد إعطاء رخص إنشاء مصارف تجارية جديدة في المملكة في الوقت الذي تشجع فيه المؤسسة مصارف الأوفشور الخارجية التي ليست لها أية مساهمة تذكر في الاقتصاد المحلي!
نحن في البحرين في أمس الحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي نتمكن من خلاله من حل مشكلات البطالة والفقر... وذلك النمو يعتمد على القطاع الخاص ويداه مكبلتان بقلة السيولة والمصارف التجارية فكيف لنا أن نتقدم يا مؤسسة النقد؟ والله يوفقنا لخدمة مملكتنا الغالية.
حبيب شـــعيب
العدد 708 - الجمعة 13 أغسطس 2004م الموافق 26 جمادى الآخرة 1425هـ