العدد 2375 - السبت 07 مارس 2009م الموافق 10 ربيع الاول 1430هـ

«قضايا المرأة» يؤكد حق المرأة في الشراكة في مختلف ميادين التنمية

مدينة عيسى - جمعية المنبر الوطني الإسلامي 

07 مارس 2009

أكد مكتب قضايا المرأة بجمعية المنبر الوطني الإسلامي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف اليوم (الأحد) الثامن من شهر مارس/ آذار من كل عام على حق المرأة في الشراكة مع الرجل في مختلف ميادين التنمية بما فيها التنمية السياسية التي تلعب دورا رئيسا بالبلد منذ بدء عهد المشروع الإصلاحي و الذي بدأ عهدا جديدا من التغيير الذي شمل حتى النظرة المجتمعية لمختلف القضايا و على رأسها قضايا المرأة، وذلك ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية الغراء.

وجاء في البيان: «يبارك مكتب قضايا المرأة بجمعية المنبر الوطني الإسلامي لكل امرأة بمناسبة اليوم العالمي لها و الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام. و إذا كانت بداية انطلاقة هذا اليوم بدأت من واقع مطالب المرأة الغربية بالإنصاف و الحق في الشراكة المجتمعية مع الرجل في مختلف الميادين فإننا ننتهز هذه الفرصة لنعبر فيها نحن نساء الشرق المسلمات عن اعتزازنا و فخرنا بالأريحية التي منحنا إياها الإسلام كنساء ليس بيننا و بين الرجل فرق في وضع لبنات هذا الوطن و القيام بنهضته لأننا (شقائق الرجال)».

وأضاف البيان: «إذا كان العالم يعمل على قدم و ساق من أجل نيل المرأة حقوقها، فإننا نفخر بأن هذه الحقوق حق أصيل كفله لنا الإسلام إلا أن الظروف و العادات المجتمعية وقفت عائقا دون مد أيدينا إلى هذه الحقوق المكفولة».

وواصل البيان: «اليوم تعيش المرأة البحرينية ربيعا يتيح لها القيام بمختلف الأنشطة من دون أن يعكر صفو الجو حولها رياح عاتية توقف أنشطتها، فلقد فتح الوطن أمامها أبواب العطاء على مصراعيها لكل من تريد أن تساهم في دفع عجلة نمو وازدهار المملكة، و ليست للمرأة البحرينية حاجة لأن تتبنى صيحات نسائية مستوردة عن حقوق المرأة، فكل صيحة خرجت من معاناة خاصة ضمن ظروف معينة لا يليق بنا أن نتبناها لأن الظروف لدينا تختلف، فيجب أن تكون لدينا أجندتنا الخاصة النابعة من ضوابط الشرع وظروفنا وأعرافنا والتي يجب أن ترسم لنا طريقنا الخاص لتجاوز كل العقبات التي تحول دون تحصيل حقوقنا الأصيلة».

وقال البيان :»إن مكتب قضايا المرأة يرجو أن ترسم المرأة طريقها على الطريق نفسه الذي يسير فيه الرجل دون أن تنظر المرأة للرجل نظرة (الند) فهو الشريك الذي يرسم معها الطريق، و خصوصا أن الهدف واحد، و لا يمكن أن تسير خطط التنمية من دون أن تكون هناك علاقات تكاملية بين الرجل و المرأة، و إذا كان الرجل قد نال اليوم ما لم تنله المرأة بعد فإننا في مكتب قضايا المرأة متفائلون بتحصيلها المزيد، والمسألة لا تعدو كونها مسألة وقت فالقناعات بدأت تتبدل و النظرة المجتمعية بدأت تتغير كلها إلى الأفضل و لا ضير في أن نأخذ الأمور بروية و نظرة مستقبلية صائبة».

وأشاد البيان بكل الجهود الرسمية و الأهلية الخالصة التي تبذل من أجل إشراك المرأة في خطط التنمية و تفعيل دورها المرجو من أجل رفعة وازدهار هذا الوطن

العدد 2375 - السبت 07 مارس 2009م الموافق 10 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً