ألحق المنتخب الكوري الجنوبي بنظيره المصري واحدة من أثقل الهزائم التي يلحقها فريق بآخر في منافسات الهوكي بدورة الألعاب الاولمبية أمس السبت بعد أن تغلب عليه 11/صفر في اولمبياد أثينا.
وهذا الفوز بمثابة كنز قيم للمنتخب الكوري الجنوبي في المجموعة الأولى التي قد يتحدد الفريقان الصاعدان للدور قبل النهائي منها بفارق الأهداف.
وسجل المنتخب الكوري الجنوبي خمسة أهداف في آخر عشر دقائق من المباراة.
وكان المدير الفني للمنتخب الكوري جون جاي هونج حدد هدفا للكوريين بضرورة الفوز على المنتخب المصري المصنف السادس عشر على العالم بما يتراوح بين عشرة و14 هدفا.
وقال جون عن لاعبيه «بدأوا المباراة متوترين لأنهم كانوا يعلمون أننا بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الأهداف ولكن بمجرد أن سجلوا الهدف الغول مضوا قدما في طريقهم. وزاد التفاؤل كما زادت الأهداف».
أثينا - رويترز
أعرب مدرب المنتخب المصري للهوكي عاصم جاد أمس السبت عن خيبة أمله لهزيمة الفريق أمام منتخب كوريا الجنوبية وطالب بضرورة ضخ دماء جديدة في الفريق.
وبعد أن سحق منتخب كوريا الجنوبية الفريق المصري 11/صفر كان جاد محبطا بسبب افتقار اللاعبين للحماس في الملعب وقال إن هناك حاجة إلى دماء جديدة وثقافة جديدة حتى تحدث انفراجة.
وقال جاد غاضبا بعد المباراة «إذا كان هؤلاء الفتيان لا يستطيعون الأداء بشكل جيد فلابد أن نبدلهم. لنذهب ونبحث عن رياضيين ونعلمهم الهوكي من الصفر». وتوجد بمصر نقوش على جدران المعابد الفرعونية للاعبي هوكي يعود تاريخها إلى آلاف السنين لكنها لا يوجد بها إلا 16 فريقا للهوكي لتختار منهم منتخبها وإمكانات ضئيلة للغاية للتدريب. ولن تفيد سلسلة من الهزائم في أثينا في إقناع الناس بأن هذه الرياضة تستحق أن يستثمر فيها مزيد من الأموال.
وأضاف «كيف يمكن أن يخسروا هكذا. كل واحد منهم يرتدي قميصا عليه علم بلاده. كيف لا يدافع عن بلده. يوجد فساد في الروح هنا».
«اليوم لعبوا كفريق مدرسة ثانوية بل ربما مدرسة ابتدائية. لم تكن هناك أية مشاعر ولا قتال ولا تعاون». وقال جاد «إن مصر تحتاج إلى التخلي عن الأساليب التقليدية وأن تستفيد أقصى استفادة من كل أداة في الرياضة وأن يدرب اللاعبون أذهانهم إلى جانب تدريبهم أجسامهم».
وأضاف «في مصر لا نذهب إلى أخصائي نفسي لنعترف له لكنهم حقا بحاجة إلى أخصائي نفسي»
العدد 716 - السبت 21 أغسطس 2004م الموافق 05 رجب 1425هـ