في مناسبة أسطورية تضاهي الاحتفالات الصاخبة بعيد الإله الروماني باخوس يؤدي راقصون وراقصات من اليونان رقصات فلكلورية وسط الجمهور والرياضيين في حفل ختام دورة الألعاب الاولمبية بأثينا يوم الأحد المقبل.

كما تعتزم الدولة المضيفة أيضا عرض أجمل حفل فيما تودع البلاد ضيوفها في مهد الدورات الاولمبية.

تتضمن الاحتفالات هبوط ربع مليون بالون على الاستاد الحديث فيما تنطلق الألعاب النارية ليلا حين تسنح الفرصة لجميع المسئولين والرياضيين الاولمبيين لرفع قيود التكلف للاحتفال بأضخم حادث رياضي على وجه الأرض. وقال مدير حفل الختام ديمتريس بابايوانو الذي يسعى إلى الإعراب عن سعادة اليونان الغامرة بهذا الحادث «ستكون لوحة من الفسيفساء تنقش في ذاكرتنا. سيكون حفلا صاخبا على غرار طقوس الإله باخوس». وأضاف «نرغب في أن تكون اللقطة الأخيرة من الاولمبياد أن يرقص الجمهور والرياضيون معا». إلا أن المشجعين يتوقعون أن تسنح لهم الفرصة كي يراقصوا رياضيين أو رياضيات من المشاهير. وقال بابايوانو «لسوء الحظ سيكون هناك الكثيرون داخل الاستاد إلا أننا سنرقص معا في الختام». وفي المرة الأولى من نوعها يؤدي كبار المغنين اليونانيين أعمالهم سويا. وقال بابايوانو «سيكون حفلا ممتعا. لا ينتابني أي قلق». وستكون هذه فرصة مواتية لليونانيين كي يعرضوا على العالم في هذه الفرصة النادرة صورة اليونان الحديثة خلال القرن الحادي والعشرين.

وكانت اليونان واجهت سيلا من الانتقادات قبيل انطلاق الاولمبياد تتعلق بتأخير بناء المنشآت الرياضية وتعثر الأوضاع المالية ومخاوف أمنية.

إلا أن حفل الافتتاح أسهم في تبديد هذه الصورة السلبية إذ شهده نحو أربعة مليارات شخص في شتى أرجاء العالم.

أما حفل الختام فسيكون مختلفا تماما إذ سيتميز بأنه حفل راقص صاخب