اختتم مساء أمس الأول مهرجان صيف المحرق في حديقة المحرق الكبرى، وذلك بحضور وكيل وزارة الإعلام محمود المحمود وبمشاركة عدد من الجهات الرسمية، وقال مدير ومنسق المهرجان يوسف بوزبون «ان مهرجان المحرق كان «بحرينيا بحتا»، وان تجاوب الجمهور مع المهرجان كان اكبر دليل على نجاحه، إذ استقطب اعداداً كبيرة من اهالي المحرق والمناطق الأخرى».

مضيفا أنه تم خلال المهرجان توزيع 68 جائزة، وجميع الفائزين كانوا بحرينيين، وسيتم إعلان اسماء الفائزين في الصحف ليتمكن الأشخاص الذين لم يحضروا المهرجان بسبب ظروف معينة من تسلم جوائزهم.

وخلال المهرجان قام وكيل وزارة الإعلام بتكريم الشركات والمؤسسات والمصارف المساهمة في نجاح المهرجان، وقد شكر اللجنة الشبابية التي يزيد عددها عن 80 شخصا نظير الجهود المبذولة في نجاح هذا المهرجان.

وأشار بوزبون الى أن عدد الأسر المنتجة المشاركة لمدة شهرين في المهرجان بلغ نحو 160 أسرة وجميعها بحرينية، وسيتم تكريم الأسر المنتجة المشاركة لمساهمتهم في نجاح المهرجان.

واحتوى المهرجان على الكثير من الفعاليات منها عروض للفرق شعبية وألعاب الأطفال، وبيع المأكولات والملابس والحرف اليدوية المختلفة.

وقال «ان كلفة الهدايا بلغت نحو 350 ألف دينار، وان عدد الهدايا التي تم توزيعها خلال فترة المهرجان الذي استمر لمدة شهرين بلغ 140 جائزة».

ومن جهة أخرى أشار بوزبون إلى أنه من المحبذ ان تكون جميع المهرجانات مجانية ليتمكن جميع أهالي البحرين وخصوصا ذوي الدخل المحدود من المشاركة فيها، وطالب جميع المحافظات الاتحاد والمشاركة فريقاً واحداً لعمل مثل هذه المهرجانات الأهلية، والسعي إلى نجاحها