العدد 740 - الثلثاء 14 سبتمبر 2004م الموافق 29 رجب 1425هـ

الانتهاء من سوق القيصرية في 6 شهور

أكد المدير العام للإدارة العامة للخدمات البلدية المشتركة في وزارة شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي في اجتماع مجلس بلدي المحرق في جلسته غير الاعتيادية في دور انعقاده الثالث صباح أمس أن تشييد سوق القيصرية في محافظة المحرق سيستغرق قرابة الشهور الستة. وقال الكعبي: «سيبدأ تنفيذ مشروع ممشى شارع الغوص في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل». مشيراً إلى أن تنفيذ مشروع مجمع عراد سيستغرق قرابة العام.


ضمن مشروعات «بلدي المحرق»... الكعبي:

تشييد «القيصرية» في 6 شهور ومجمع عراد في عام واحد

المحرق - عبدالله الملا

أكد المدير العام للإدارة العامة للخدمات البلدية المشتركة في وزارة شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أن إعادة ترميم سوق القيصرية في محافظة المحرق سيستغرق قرابة ستة شهور. كما أشار إلى أن الانتهاء من تشييد مجمع عراد سيستغرق 12 شهرا. جاء ذلك في اجتماع مجلس بلدي المحرق في جلسته غير الاعتيادية في دور انعقاده الثالث صباح أمس.

وناقش المجلس في جلسته عددا من المشروعات، بدءا بمشروع إحياء المناطق التراثية عبر تطوير سوق القيصرية في المحرق. وجاء في الاجتماع أنه حدثت بعض التغييرات على التصاميم الأولية للسوق، وأوضح المهندس المسئول عن المشروع أن أهداف ترميم السوق المحافظة على المباني التراثية ذات القيمة، وإعادة استخدامها، وسوق القيصرية تعد أحد المباني التراثية المهمة. هذا إلى جانب الحفاظ على النسيج العمراني، وخلق منطقة جذب للسكان المحليين، ورفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي عبر تشجيع المستثمرين على الاستثمار في السوق.

وأشار إلى أن سوق القيصرية هي المرحلة الأولى لمشروع إحياء المناطق التراثية. وللحفاظ على الصورة الأصلية القديمة للسوق، أوجدنا أربعة مداخل إلى السوق في محاولة لإحياء التاريخ. كما حاولنا استخدام الأشياء المستخدمة قديما في التصاميم والبناء للحفاظ على قدم المكان، ومظهره الشعبي. وفضلنا أن يكون نظام التسقيف باستخدام الخشب، لكي لا يؤثر على وضع السوق القديم.

واعترض عضوا المجلس إبراهيم الدوي وصلاح الجودر على الترميم، على اعتبار أنه سيؤدي إلى ضيق الممر، وأشار الدوي إلى أن هناك خيارين لمدخل السوق، الأول استخدام القبة، والآخر استخدام «البادقير»، والخيار الثاني هو الأفضل إلى المدخل.

وطرح رئيس المجلس محمد الوزان مسألة إعطاء التعليمات للجهاز التنفيذي لوقف إعطاء تراخيص البناء في المنطقة موضع التنفيذ. وفيما يتعلق بمسألة تمويل المشروع، أشار الكعبي إلى أن الوزارة ستقوم بتمويله في محاولة لإحياء الأسواق الشعبية، موضحا أنه «حاولنا قدر الإمكان في التصميم ألا يكون هناك لمس للمباني الحالية. وفي البداية، قمنا بالدراسة وكان أمامنا خياران، الأول استملاك جميع الأراضي بعد موافقة المجلس، ونقوم ببناء سوق شبيهة بالسوق الحالية على الطراز القديم، والخيار الثاني إعادة ترميم السوق».

وقال: «بعد موافقة المجلس، يمكن طرح المشروع للمناقصة للبت فيه». وبالنسبة إلى سؤال المجلس عن برنامج العمل، بيّن الكعبي أنه «بعد موافقة المجلس، نحن بحاجة إلى شهرين لعرضه للمناقصة، وهذا العمل بحاجة إلى مقاول متخصص، وليس لدينا الكثير من المقاولين المتخصصين في مثل هذه المشروعات في المملكة. لذلك، يحتاج الموضوع إلى فترة لكي يتمكن المقاولون من إعطاء تصوراتهم، وبعد الشهرين، تعرض العطاءات والتصورات على المجلس، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها نتوقع الانتهاء من المشروع في منتصف العام المقبل». ومن ثم صوت أعضاء المجلس بالموافقة على تصاميم سوق القيصرية باعتراض 3 أعضاء.

ثم تم عرض تصاميم مشروع مجمع عراد، وأوضح المهندس المسئول أن المجمع يحتوي مواقف للسيارت تصل إلى 200 موقف، كما سيكون هناك ممر مسقوف يصل المجمع وبالإمكان جعله مكيفاً. وتحفّظ نائب الرئيس مبارك الجنيد وإبراهيم الدوي على وجود سينما في المجمع. وأوضح الكعبي أنه «بعد موافقة المجلس على المشروع، نحن بحاجة إلى شهر للمخططات، وشهرين للمناقصات، وشهر للتقييم، ومن ثم نبدأ في المشروع، وتستغرق مدة تنفيذ المشروع سنة كاملة كما هو مقدر. وبالنسبة إلى آلية العمل، كلمنا أحد بيوت المال، وأبدى استعداده لتمويل المشروع على أن ترجع إيراداته خلال فترة زمنية معينة». ووافق المجلس بالإجماع على المشروع.

ثم طرحت مشروعات مضامير المشي على مائدة الحوار، وناقش الأعضاء إقامة 3 مضامير في المحافظة شملت مضمار شارع الغوص، ومضمار قلالي، ومضمار قلعة عراد. وتساءل أعضاء المجلس إن كانت إقامة ممشى شارع الغوص ستؤثر على الكبائن الموجودة، وأوضح الكعبي أن تصميم الممشى روعي فيه عدم التعرض للكبائن، إذ يتوقف الممشى عند أول كابينة، مشيرا إلى أن عددا من المستثمرين تقدموا للاستثمار في المنطقة، كما تقدم أحد بيوت المال لتمويل المشروع. وبيّن الكعبي أن البدء في تنفيذ المشروع سينطلق في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

واعترض الجنيد على موقع ممشى قلالي، مبيناً أنه من الأفضل أن يتم إنشاء المبنى بمحاذاة الساحل. فيما وافق المجلس على تسيير إجراءات ممشى قلعة عراد

العدد 740 - الثلثاء 14 سبتمبر 2004م الموافق 29 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً