أكد عضو المجلس البلدي في المحافظة الشمالية ممثل الدائرة الثامنة محمد علي سلمان، أن هناك مخططاً شارف على الانتهاء لحل مشكلة الازدحام في منطقة سوق واقف. مشيراً إلى أنه يتوقع الانتهاء من المخطط في هذا العام أو مطلع العام 2005.

وكشف سلمان أن «أول حديقة سيتم إنجازها ستكون في منطقة اللوزي، إلى جانب ثلاث الحدائق الأخرى في المحافظة. وبالنسبة إلى حديقة اللوزي فقد تم الانتهاء من إجراءات المناقصات، ونتوقع تنفيذها في القريب العاجل».

وأضاف أن «هناك دراسة شبه منتهية، فيما يتعلق بإنشاء المتنزه المقابل إلى كوبري ولي العهد، والإضافة الجديدة، أن هذا المتنزه، سيجمع بين جنباته أول مجمع تجاري يتم إنشاؤه في متنزه. هذا إلى جانب المضمار، والملاعب التي ستقام في المتنزه، والألعاب، ونأمل أن يكون التنفيذ في العام 2005. وتم الانتهاء حاليا من الاستشارة الفنية بالنسبة إلى المجمع التجاري، ونحن الآن في مرحلة إعداد الرسومات المقترحة».

وبيَّن سلمان سعي المجلس إلى الانتهاء من مسألة صيانة الحدائق العامة في الدائرة الثامنة، قائلاً «انتهينا في الفترة الأخيرة من تخصيص الملاعب الشعبية للشباب، وقبل يومين، خرجنا مع أحد المهندسين في جولة لاختيار المواقع المناسبة».

واستطرد «كما أن هناك مشروع ميدان مدينة حمد، وهو الآن في إطار الموافقة على الموقع، وطلبنا التمويل من وزارة المالية، ومازالت الإجراءات في مراحلها الأولى».

وقال سلمان: «كما أن هناك مسألة المرتفعات، وتم رفع الكثير من الطلبات لوقف السرعة الجنونية. وهناك توجه إلى مسح كامل سيبدأ في ضاحية اللوزي، ولكننا لم نحصل إلى الآن على أي شيء. هذا إلى جانب المطالبة بتخصيص أراض للمؤسسات الدينية، وتعد الدورة الحالية (الثالثة) مرحلة الحصاد، ولذلك فنحن نسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المشروعات التي طرحناها في المجلس البلدي».

وبيّن سلمان أن «معظم المجمعات في مدينة حمد بها إنارة ومجاري، باستثناء مجمع 1203، ورفعنا طلبا لتوفير كل هذه المستلزمات لهذا المجمع، ومن المفترض البت فيه منذ شهور، ونأمل أن توصل كل هذه الخدمات إلى أهالي المجمع في القريب العاجل».

واختتم سلمان حديثه قائلا: «لا شك أن تجربة المجالس البلدية جديدة، وهناك موضوعات كثيرة مطروحة على جداول الأعمال الخاصة بالمجالس. وبالنسبة إلى مجلس الشمالية، لدينا الكثير من الملفات، من أهمها موضوع البيوت الآيلة إلى السقوط، وهذا الموضوع بحاجة إلى تفعيل وهو ملف ضخم. وبشكل عام، ستتضح المعالم أكثر وأكثر، لأن اللجان تشكلت توا، ورؤساؤها بحاجة إلى وقت ليعدوا التصورات والرؤى»