نفت رئيسة البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض التناسلية والإيدز في وزارة الصحة سمية الجودر فحوى الرسائل الالكترونية المحذرة من انتشار فيروس السيدا (الإيدز) في أوساط المسافرين العائدين من دولة عربية، معتبرة إياها «مجرد كلام غير موثوق بصحته».
وتدعو الرسائل الالكترونية التي عممت أمس (الاثنين) العائدين من تلك البلاد إلى الاستعجال في إجراء الفحوصات الطبية، حتى وإن لم يقوموا بالممارسات الجنسية، زاعمة اكتشاف حالات «كثيرة» أصيبت بالمرض لمجرد العلاج في أحد المستشفيات هناك، مقدرة عدد الحالات بـ 67 حال منها 61 عائدة من تلك الدولة.
غير ان الجودر اعتبرت ذلك «مجرد شائعات هدفها إثارة الرعب عند الناس»، موضحة أن «لا شيء رسميا بهذا الخصوص»، مشيرة إلى «ان المخاوف لا تقتصر على بلدان محددة، وإن أي مسافر عرضة للإصابة ما لم يلتزم بالضوابط الأخلاقية والصحية». إلى ذلك، قالت الرسالة الالكترونية ان استخدام الواقي يفشل بنسبة 37 في المئة، محذرة من التعويل عليها كمصدر للحماية من الإصابة بالفيروس.
وبالرجوع إلى الإحصاءات الرسمية، اكتشفت وزارة الصحة خمس حالات حاملة للفيروس وحالاً واحدة مصابة به، وهم خمسة ذكور وأنثى منذ يناير/ كانون الثاني إلى أغسطس/ آب الماضي
العدد 746 - الإثنين 20 سبتمبر 2004م الموافق 05 شعبان 1425هـ