يبدأ فريق المحرق الأول لكرة القدم مشواره في بطولة دوري أبطال العرب بمواجهة قوية أمام فريق مولودية الجزائر في ذهاب الدور الأول عند السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد نادي المحرق بعراد.
ويطمح المحرق إلى بداية جيدة وايجابية في مستهل مشواره العربي تتوازى مع طموحات جماهيره الكبيرة ومكانته التي يسعى إلى فرضها على ساحة البطولات العربية التي يعود إليها الفريق بعد 11 عاماً، إذ كانت مشاركته الأخيرة في البطولة التي أقيمت في تونس العام 1993 وحقق يومها المركز الثاني بعد خسارته أمام الترجي صفر/ 3 في النهائي.
وتأتي البطولة العربية في إطلالة المحرق على الموسم الكروي الجديد الذي لم يبدأ بعد في البحرين لذلك لجأت الإدارة المحرقاوية إلى إقامة معسكر خارجي للفريق في الإمارات لمدة عشرة أيام لعب خلاله ثلاث مباريات فاز في اثنتين منها على نادي دبي 4/ صفر والنادي العربي 5/1 فيما تعادل مع نادي الوصل 1/1 وعاد بعدها لينتظم في معسكر داخلي بفندق إليت ولعب خلاله مباراة ودية فاز فيها على نادي المنامة الصاعد إلى الدوري الممتاز 6/ صفر.
وإذا كان الفريق «الأحمر» سيفتقد جهود ثلاثة من نجومه الدوليين لاحترافهم في قطر وهم: محمد سالمين وراشد الدوسري و«العريس» حسين علي بيليه، فإنه سيعول في لقاء اليوم ومشواره القادم على السداسي الدولي المكون من الحارس علي حسن والخبير فيصل عبدالعزيز ومحمود جلال وحمد السبع وثنائي الهجوم محمد جعفر الزين ودعيج ناصر إلى جانب الثلاثي المحترف المكون من لاعب الوسط المغربي عزيز بوكركور الذي يلعب للفريق منذ الموسم الماضي والمهاجم السنغالي كيتا والمدافع الكاميروني ميشيل اللذين نجحا في التجربة الفنية التي خضعا إليها خلال المعسكر إلى جانب بعض العناصر الأساسية مثل المدافع إبراهيم المشخص ورياض بدر ومجموعة من العناصر الشابة التي برزت بصورة جيدة خلال فترة الاعداد فيما سيغيب لاعب الوسط هادي علي بسبب الإصابة.
ويبقى الرهان على قوة وفعالية المحرق في لقاء اليوم منصباً على مدى نجاح مدربه اليوغسلافي الجديد مكسية الذي تعاقد معه المحرق قبل ثلاثة أسابيع بعد تعذر التعاقد مع مدرب بولندي في اللحظات الأخيرة، إذ يتوجب على مكسية التوظيف الجيد لإمكانات لاعبيه والتشكيلة المناسبة القادرة على تنفيذ المهمات التكتيكية التي ترسم طريق الأحمر إلى الفوز.
ويبدو الغموض شعاراً مغلقاً للمباراة نظراً لعدم امتلاك كل طرف معلومات فنية عن الطرف الآخر وخصوصاً في ظل غياب اللقاءات الرسمية أو الودية بين الأندية البحرينية والجزائرية.
ولعل القاسم المشترك بين الفريقين هو تاريخهما العريق وشعبيتهما الكبيرة في بلديهما إذ يعتبر المحرق «شيخ الأندية الخليجية» لكونه أعرق ناد خليجي وتأسس العام 1928 فيما يعرف المولودية بـ «عميد الأندية الجزائرية» وتأسس العام 1921.
والمولودية الذي وصل إلى البحرين أمس الأول بعد رحلة شاقة لا يضم في صفوفه لاعبين دوليين أو محترفين ويعتمد على تشكيلة تنتهج الأسلوب الجماعي الذي يحاول مدربه الجزائري مهداوي ترسيخه في هيكلة الفريق فضلاً عن تميز لاعبيه بالمقومات الجسمانية، وهو استعد محلياً خلال المباريات الأربع التي خاضها في الدوري الجزائري وكسبها.
المحرق سيلعب بالأحمر
عقد مساء أمس بمقر الاتحاد البحريني لكرة القدم الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بحضور الجهاز الإداري لكلا الفريقين ومراقب المباراة.
وطاقم التحكيم الدولي الأردني، وتم خلاله مناقشة كل النواحي التنظيمية والفنية الخاصة بالمباراة واعتماد أهلية اللاعبين، وتقرر أن يلعب المحرق بلونه التقليدي الأحمر فيما يلعب المولودية بالأخضر.
الإياب في رمضان
من المنتظر أن تقام مباراة الإياب في الجزائر خلال شهر رمضان المبارك وذلك خلال الأيام الثلاثة المقترحة من راعية البطولة «راديو تلفزيون العرب» وهي 25 و26 و27 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ويتوقع أن يتفق الناديان على موعد محدد لإقامة مباراة الإياب.
احتفت إدارة نادي المحرق بوفد فريق مولودية الجزائر في حفل عشاء أقيم الليلة قبل الماضية بقاعة المحرق في فندق الدبلومات بمناسبة زيارة الفريق للبحرين لملاقاة المحرق في البطولة العربية.
وحضر الحفل السفير الجزائري في البحرين ونائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة وعدد من أعضاء إدارة النادي ورئيس نادي المولودية مسعودي محمد وأفراد الوفد.
وتم خلال الحفل تبادل الدروع التذكارية بين إدارتي الناديين وتبادل الأحاديث الودية الرياضية وبحث التعاون بين الناديين في المجال الرياضي والعمل على عقد اتفاق تفاهم بين الناديين
العدد 746 - الإثنين 20 سبتمبر 2004م الموافق 05 شعبان 1425هـ