شاركت صباح أمس لاعبة الكاراتيه ريم بوطيبة في نهائيات الكاراتيه للسيدات وبعد مرور 10 ثوانٍ من زمن المباراة أصيبت بإصابة بسيطة في الكاحل وبقرار متسرع من الطبيب تم استبعاد اللاعبة عن المشاركة.

كما تدرب لاعبو الملاحة البحرية صباح أمس استعدادا لدخول المنافسات في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري وقد اشرف على التدريب السيد نعمان الحسن إداري بعثة الملاحة البحرية.

كذلك تواصلت تدريبات الدراجين صباح أمس استعداداً لدخول السباق وهو 80 كلم ضد الساعة وسيتكون الفريق المشارك من محمد حسين وطه سيد علوي وجمال الدوسري واحمد الدوسري وحضر التدريب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة يرافقه إداري البعثة ناصر فخرو.

تحطيم أرقام قياسية وبروز عدة وجوه

مع انطلاقة المنافسات الرياضية بمختلف الميادين معلنة بداية التسابق نحو التألق وكسب الميداليات بألوانها المختلفة وتحقيق الأرقام القياسية التي ترفع من مستوى التنافس بين الشباب الرياضي العربي وترقى به إلى مستوى العالمية، تميز اليومان الأول والثاني بتحقيق نتائج جيدة وتحطيم عدة أرقام قياسية في كل من السباحة ورفع الأثقال بينما اشتد التنافس الرياضي المثالي في منافسات الملاكمة والتنس والكاراتيه التي شهدت مع السباحة بداية البحث عن الذهب بين الأبطال والبطلات.

كما انطلقت صباح أمس منافسات الفروسية والكرة الطاولة لتنضم إلى قائمة الرياضات التي تدخل المنافسة رسميا بإقامة أولى المباريات بمركب الحرس الجمهوري ببرج الكيفان وقاعة الرويبة والتي تبعد 30 كلم شرق العاصمة.

أرقام من الدورة العاشرة

بلغ عدد المشاركين في دورة الألعاب العربية العاشرة بالجزائر حوالي 4000 مشارك بين رياضيين ومرافقين يمثلون 22 بلدا عربيا.

حدد المنظمون 34 فندفا لإيواء المشاركين وتم تخصيص كل فندق لرياضة معينة مع مراعاة قرب الفنادق لمواقع المنافسات.

تجري منافسات الألعاب في 27 نوعا من الرياضات ثلاثة منها خاصة بالمعوقين وهي ألعاب القوى، كرة السلة على الكراسي المتحركة، وكرة الجرس التي أدخلت لأول مرة ضمن الألعاب وليست في دورة خاصة أو على هامش الألعاب كما كانت في الدورات السابقة.

وبلغ عدد الإعلاميين أكثر من 400 ما بين صحافيين ومصورين وخصصت اللجنة المنظمة فندق الأوراسي لإقامتهم نظرا إلى قربه من المركز الدولي للصحافة والذي جهز بأفضل التجهيزات.

مشاركة فلسطينية شرفية

تشارك فلسطين في دورة الألعاب العربية ببعثة تستهدف في الأساس المشاركة الشرفية بعد أن حال الاحتلال الإسرائيلي دون الاستعداد المطلوب لهذه البطولة.

وعلى رغم أن عدد الرياضيين المشاركين لا يتجاوز 141 لاعبا ومدرباً وإدارياً وحكماً فإنهم عانوا الأمرّين من اجل التوجه إلى الجزائر إذ أعاق الجيش الإسرائيلي توجههم إلى مصر من خلال معبر رفح.

ومن المقرر أن يصل عدد آخر من أفراد البعثة الفلسطينية إلى الجزائر في الأيام المقبلة كما يقر الفلسطينيون بأن استعداداتهم لا ترقى إلى مستوى منافسة اضعف الفرق العربية إذ لم تتم التهيئة اللازمة والاستعدادات المناسبة نظرا إلى ظروف الحصار والقيود على الحركة وقلة المنشآت. وعلى رغم قناعتهم بعدم قدرتهم على تبوّء مراكز متقدمة في كثير من الألعاب إلا أنهم يشاركون إخوانهم العرب في هذه التظاهرة العربية الرياضية