العدد 754 - الثلثاء 28 سبتمبر 2004م الموافق 13 شعبان 1425هـ

أقارب الخطيب يهاجمون الأمن اللبناني تنديداً بوفاته

واشنطن ترفض إدانة اغتيال عضو «حماس» في دمشق

هاجم مئات من المتظاهرين مبنى الأمن العام اللبناني عند الحدود مع سورية مشككين في صحة تقرير السلطات بشأن وفاة الموقوف إسماعيل محمد الخطيب المشتبه في انتمائه إلى تنظيم «القاعدة» والمتهم بمحاولة تفجير السفارة الإيطالية في بيروت. وخرج المتظاهرون من بلدة مجدل عنجر مسقط رأس الخطيب وتوجهوا إلى نقطة المصنع الحدودية وحطموا مراكز الأمن، فيما طالبت القيادات الدينية في المنطقة باستقالة وزير الداخلية الياس المر فورا.

وامتنع أهالي الخطيب عن تسلم جثته مطالبين بإجراء التحقيقات لمعرفة سبب وفاته وإطلاق سراح المعتقلين أثناء مظاهرات الليلة قبل الماضية وبينهن بعض النسوة. وتسببت التظاهرات وإغلاق الطريق في إعاقة وتأخير قافلة عسكرية سورية كانت تنفذ انسحابا من لبنان، ما اضطرها إلى إطلاق النيران في الهواء في محاولة تأمين طريق انسحابها وهو الأمر الذي زاد من أجواء التوتر في المنطقة. ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان السلطات عن وفاة الخطيب إثر أزمة قلبية حادة بعد أن نقل إلى مستشفى ظهر الباشق شمال شرق بيروت بسبب إصابته بعارض صحي صباح الاثنين الماضي. ومن جهة أخرى رفضت الولايات المتحدة إدانة عملية اغتيال المسئول في حركة «حماس» في دمشق وحذرت سورية مجددا من دعم مثل هذه المنظمات. وقال المتحدث باسم الخارجية آدم ايرلي ان أية جهة لم تعلن مسئوليتها عن الاعتداء الذي لم تعترف «إسرائيل» ولم تنف الضلوع فيه. وأكد ايرلي أن واشنطن حثت دمشق مرارا على وضع حد لدعمها للجماعات المتطرفة مثل حماس أو حزب الله بحسب قوله. إلى ذلك وصف وزير الإعلام السوري أحمد الحسن قيام «إسرائيل» باغتيال قيادي «حماس» الشيخ عزالدين شيخ خليل بأنه جريمة حرب وانتهاك لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة

العدد 754 - الثلثاء 28 سبتمبر 2004م الموافق 13 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً